التعليم الالكترونى فى التدريس
صفحة 1 من اصل 1
التعليم الالكترونى فى التدريس
نماذج توظيف التعليم الالكتروني في التدريس :
يتم استخدام التعليم الالكتروني في التدريس وفقاً لثلاث نماذج حسب مقدار توظيف التعليم الالكتروني في التدريس حددتها هارازيم(Harasim) وزملاءها كما تذكر ذلك هاشم ( 2003م، ص 176) فيما يلي :
1- النموذج المساعد أو المكمل ( Adjunct ) : وهو عبارة عن تعليم الالكتروني مكمل للتعليم التقليدي المؤسس على الفصل حيث تخدم الشبكة هذا التعليم بما يحتاج إليه من برامج وعروض مساعدة ، وفيه توظف بعض أدوات التعليم الالكتروني جزئياً في دعم التعليم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج المساعد ما يلي : أ- قيام المعلم قبل تدريس موضوع معين بتوجيه الطلاب للاطلاع على درس معين على شبكة الانترنت أو على قرص مدمج .
ب- قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في شبكة الانترنت .
ج- توجيه الطلاب بعد الدرس للدخول على موقع على الانترنت وحل الأسئلة المطروحة على هذا الموقع ذات الصلة بالدرس .
2- النموذج المخلوط ( الممزوج ) ( Blended ) : وفيه يطبق التعليم الالكتروني مدمجاً مع التعليم الصفي ( التقليدي ) في عمليتي التعليم والتعلم ، بحيث يتم استخدام بعض أدوات التعليم الالكتروني لجزء من التعليم داخل قاعات الدرس الحقيقية ، ويتحمس كثير من المتخصصين لهذا النموذج ويرونه مناسبته عند تطبيق التعليم الالكتروني ،باعتبار أنه يجمع ما بين مزايا التعليم الالكتروني ومزايا التعليم الصفي ، ولذا سيتم التفصيل في هذا النوع بشكل أكبر ، فيما يلي : إن استخدام التعليم الممزوج أصبح أحد المتطلبات الرئيسة لهذا العصر وذلك لتغير أولويات ومتطلبات التعليم كما يذكر الخان (2005م ،ص340) من متعلم إلى آخر ، ولذا يجب على المنظمات والمؤسسات أن تستخدم طرق تعلم مزيج في استراتيجات التعلم للحصول على المحتوى المناسب وبالشكل والوقت الملائم للأفراد ، ويظم التعلم المزيج وسائط تقديم متعددة ، ومصممة ليكمل بعضها بعضاً ، وتعزز تعلم السلوك وتطبيقه . وقد تتضمن برامج التعليم الممزوج أشكالاً متعددة من أدوات التعلم ، مثل : البرامج التعاونية أو الافتراضية المباشرة ، والمقررات الإلكترونية المعتمدة السرعة على المتعلم نفسه ، وأنظمة دعم الأداء الإلكتروني الملحقة في البيئة المبنية على مهام العمل ، وأنظمة إدارة التعلم ، ويولف التعلم المزيج أنشطة مختلفة تعتمد على الأحداث التعليمية ، بما في ذلك الفصول التقليدية ( وجهاً لوجه ) والتعليم الإلكتروني المتزامن ، والتعلم الذاتي السرعة ( المعتمد في سرعته على المتعلم نفسه ) . وفي أبسط المستويات تجمع تجربة التعليم الممزوج ما بين أشكال التعلم المباشر على الانترنت وغير المباشر ، وعادة ما يعني التعليم الإلكتروني المباشر على الانترنت " استخدام الإنترنت والإنترانت " في حين أن التعليم غير المباشر هو الذي يحدث في إطار الصفوف التقليدية .
مزايا التعليم الممزوج(Blended learning ) :
يمكن تحديد أهم مميزات التعليم الممزوج كما يذكر الخان (2005م ،343) ، بما يلي :
1- يحسن من فاعلية التعليم وذلك من خلال توفير تناغم وانسجام أكثر ما بين متطلبات المتعلم والبرنامج التعليمي المقدم .
2- توسيع مدى الوصول : إن إتباع أسلوب تقديم واحد فقط ،يحدد حتماً صور وأنماط الوصول إلى البرنامج التعليمي أو نقل المعرفة ،فيما يتيح نموذج التعليم المخلوط صوراً متعددة للوصول إلى المتعلمين.
3- زيادة فاعلية الاستفادة من برامج التعليم المكلفة : إن دمج أساليب تقديم مختلفة يؤدي إلى الاستفادة من البرامج المقدمة ، فالبرنامج الإلكتروني يحتاج إلى تكاليف باهظة ولكن تقديمه من خلال الجلسات التعليمية الافتراضية ودمجه بمواد ذاتية السرعة وبسيطة مثل الوثائق ، ودراسة الحالات ، والوقائع المسجلة للتعليم ، والتعيينات النصية والعروض التقديمية ،قد يوازي نفس التكلفة .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج الممزوج ما يلي :
1- يتم تعليم درس معين أو أكثر من دروس المقرر داخل الصف الدراسي دون استخدام أدوات التعليم الالكتروني ، وتعليم درس آخر أو بعض دروس المقرر باستخدام أدوات التعليم الالكتروني ، ويتم التقويم باستخدام أساليب التقويم التقليدي و الالكتروني تبادلياً .
2- يتم تعليم درس معين تبادلياً بين التعليم الصفي والتعليم الالكتروني ، كأن تبدأ بتعليم الدرس داخل الصف ، ثم تستخدم التعليم الالكتروني ، ومثال ذلك بأن تشرح درس معين مثل درس في الدول المثلثية ، ثم تنتقل إلى احد المواقع لترى بعض الأمثلة على الدول المثلثية ثم تعود إلى الكتاب وتكمل الدرس وهكذا .
3- النموذج الخالص ( المنفرد ) ( Totally online) : وفيه يوظف التعليم الالكتروني وحده في انجاز عملية التعليم والتعلم ، حيث تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم () وهو صورة للتعليم عن بعد المعتمد على التعليم الإلكتروني ) .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج الخالص ما يلي :
1- أن يدرس الطالب المقرر الالكتروني انفرادياً عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة ، ويتم هذا التعليم عن طريق البرمجيات المحملة على الأقراص المدمجة أو على الشبكة النسيجية ( الويب ) أو الشبكة المحلية.
2- أن يتعلم الطالب تشاركياً من خلال مشاركته لمجموعة معينة في تعلم درس أو انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الالكتروني التشاركية مثل ( غرف المحادثة - مؤتمرات الفيديو ) .
يتم استخدام التعليم الالكتروني في التدريس وفقاً لثلاث نماذج حسب مقدار توظيف التعليم الالكتروني في التدريس حددتها هارازيم(Harasim) وزملاءها كما تذكر ذلك هاشم ( 2003م، ص 176) فيما يلي :
1- النموذج المساعد أو المكمل ( Adjunct ) : وهو عبارة عن تعليم الالكتروني مكمل للتعليم التقليدي المؤسس على الفصل حيث تخدم الشبكة هذا التعليم بما يحتاج إليه من برامج وعروض مساعدة ، وفيه توظف بعض أدوات التعليم الالكتروني جزئياً في دعم التعليم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج المساعد ما يلي : أ- قيام المعلم قبل تدريس موضوع معين بتوجيه الطلاب للاطلاع على درس معين على شبكة الانترنت أو على قرص مدمج .
ب- قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في شبكة الانترنت .
ج- توجيه الطلاب بعد الدرس للدخول على موقع على الانترنت وحل الأسئلة المطروحة على هذا الموقع ذات الصلة بالدرس .
2- النموذج المخلوط ( الممزوج ) ( Blended ) : وفيه يطبق التعليم الالكتروني مدمجاً مع التعليم الصفي ( التقليدي ) في عمليتي التعليم والتعلم ، بحيث يتم استخدام بعض أدوات التعليم الالكتروني لجزء من التعليم داخل قاعات الدرس الحقيقية ، ويتحمس كثير من المتخصصين لهذا النموذج ويرونه مناسبته عند تطبيق التعليم الالكتروني ،باعتبار أنه يجمع ما بين مزايا التعليم الالكتروني ومزايا التعليم الصفي ، ولذا سيتم التفصيل في هذا النوع بشكل أكبر ، فيما يلي : إن استخدام التعليم الممزوج أصبح أحد المتطلبات الرئيسة لهذا العصر وذلك لتغير أولويات ومتطلبات التعليم كما يذكر الخان (2005م ،ص340) من متعلم إلى آخر ، ولذا يجب على المنظمات والمؤسسات أن تستخدم طرق تعلم مزيج في استراتيجات التعلم للحصول على المحتوى المناسب وبالشكل والوقت الملائم للأفراد ، ويظم التعلم المزيج وسائط تقديم متعددة ، ومصممة ليكمل بعضها بعضاً ، وتعزز تعلم السلوك وتطبيقه . وقد تتضمن برامج التعليم الممزوج أشكالاً متعددة من أدوات التعلم ، مثل : البرامج التعاونية أو الافتراضية المباشرة ، والمقررات الإلكترونية المعتمدة السرعة على المتعلم نفسه ، وأنظمة دعم الأداء الإلكتروني الملحقة في البيئة المبنية على مهام العمل ، وأنظمة إدارة التعلم ، ويولف التعلم المزيج أنشطة مختلفة تعتمد على الأحداث التعليمية ، بما في ذلك الفصول التقليدية ( وجهاً لوجه ) والتعليم الإلكتروني المتزامن ، والتعلم الذاتي السرعة ( المعتمد في سرعته على المتعلم نفسه ) . وفي أبسط المستويات تجمع تجربة التعليم الممزوج ما بين أشكال التعلم المباشر على الانترنت وغير المباشر ، وعادة ما يعني التعليم الإلكتروني المباشر على الانترنت " استخدام الإنترنت والإنترانت " في حين أن التعليم غير المباشر هو الذي يحدث في إطار الصفوف التقليدية .
مزايا التعليم الممزوج(Blended learning ) :
يمكن تحديد أهم مميزات التعليم الممزوج كما يذكر الخان (2005م ،343) ، بما يلي :
1- يحسن من فاعلية التعليم وذلك من خلال توفير تناغم وانسجام أكثر ما بين متطلبات المتعلم والبرنامج التعليمي المقدم .
2- توسيع مدى الوصول : إن إتباع أسلوب تقديم واحد فقط ،يحدد حتماً صور وأنماط الوصول إلى البرنامج التعليمي أو نقل المعرفة ،فيما يتيح نموذج التعليم المخلوط صوراً متعددة للوصول إلى المتعلمين.
3- زيادة فاعلية الاستفادة من برامج التعليم المكلفة : إن دمج أساليب تقديم مختلفة يؤدي إلى الاستفادة من البرامج المقدمة ، فالبرنامج الإلكتروني يحتاج إلى تكاليف باهظة ولكن تقديمه من خلال الجلسات التعليمية الافتراضية ودمجه بمواد ذاتية السرعة وبسيطة مثل الوثائق ، ودراسة الحالات ، والوقائع المسجلة للتعليم ، والتعيينات النصية والعروض التقديمية ،قد يوازي نفس التكلفة .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج الممزوج ما يلي :
1- يتم تعليم درس معين أو أكثر من دروس المقرر داخل الصف الدراسي دون استخدام أدوات التعليم الالكتروني ، وتعليم درس آخر أو بعض دروس المقرر باستخدام أدوات التعليم الالكتروني ، ويتم التقويم باستخدام أساليب التقويم التقليدي و الالكتروني تبادلياً .
2- يتم تعليم درس معين تبادلياً بين التعليم الصفي والتعليم الالكتروني ، كأن تبدأ بتعليم الدرس داخل الصف ، ثم تستخدم التعليم الالكتروني ، ومثال ذلك بأن تشرح درس معين مثل درس في الدول المثلثية ، ثم تنتقل إلى احد المواقع لترى بعض الأمثلة على الدول المثلثية ثم تعود إلى الكتاب وتكمل الدرس وهكذا .
3- النموذج الخالص ( المنفرد ) ( Totally online) : وفيه يوظف التعليم الالكتروني وحده في انجاز عملية التعليم والتعلم ، حيث تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم () وهو صورة للتعليم عن بعد المعتمد على التعليم الإلكتروني ) .
ومن أمثلة تطبيقات النموذج الخالص ما يلي :
1- أن يدرس الطالب المقرر الالكتروني انفرادياً عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة ، ويتم هذا التعليم عن طريق البرمجيات المحملة على الأقراص المدمجة أو على الشبكة النسيجية ( الويب ) أو الشبكة المحلية.
2- أن يتعلم الطالب تشاركياً من خلال مشاركته لمجموعة معينة في تعلم درس أو انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الالكتروني التشاركية مثل ( غرف المحادثة - مؤتمرات الفيديو ) .
ايمان احمد مسعد محمد يوسف- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 29/11/2013
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى