التعليم عن بعد
صفحة 1 من اصل 1
التعليم عن بعد
التعليم عن بعد
هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبياً. ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين. وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافياً. ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي
تاريخ التعليم عن بعد
يرجع تاريخ التعليم عن بعد في وقت مبكر يعود إلى ما لا يقل 1728، عندما تم نشر اعلان في جريدة بوسطن اسمه "كالب فيليبس، المعلم للأسلوب الجديد من اليد قصيرة "كان يسعى لاستخلاص الدروس للطلاب ليتم إرسالها الأسبوعية. التعليم عن بعد اعتمد في البداية على تطوير الخدمات البريدية في القرن 19، وقد تم ممارسته على الأقل منذ اسحق بيتمان الذي اختزل تدريسه في بريطانيا العظمى من خلال عام 1840 في جامعة لندن ويقال أنها أول جامعة قامت بتقديم شهادات التعيلم عن بعد وقامت بإنشاء برنامجها الخارجي عام 1858. ومن المعروف الآن هذا البرنامج كما في جامعة لندن والبرامج الدولية ويشمل الدراسات العليا والدرجات الجامعية والدبلوم التي أنشأتها الكليات مثل كلية لندن للاقتصاد، هولواي الملكية والمشغولات الذهبية. وفي الولايات المتحدة قام وليام ريني هاربر وهو ثانى رئيس لجامعة شيكاغو بتطوير مفهوم التعليم الموسع، وعام 1892 شجع أيضا مفهوم مدرسة المراسلات لتعزيز التعليم، وهي الفكرة التي وضعت موضع التطبيق من قبل جامعة كولومبيا. وفي أستراليا قامت جامعة كوينزلاند بإنشاء إدارة للدراسات بالمراسلة في عام 1911. في الآونة الأخيرة، قام تشارلز ويديمير من جامعة ويسكونسن-ماديسون بتعزيز أساليب أخرى من الخدمة البريدية لتوصيل التعليم عن بعد في أمريكا. ومن عام 1964 إلى عام 1968، مولت مؤسسة كارنيغي لتشارلز مفصلية مشروع الوسائط التعليمية (AIM) التي جلبت مجموعة متنوعة من تقنيات الاتصالات التي تهدف إلى توفير التعليم لسكان خارج الحرم الجامعي. ووفقا لسرد مور فإن المملكة المتحدة قد اعجبت بمشروع الوسائط التعليمية التي استخدمت هذه الأفكار عند انشاء الجامعة المفتوحة عام 1969، والتي كانت تعتمد في البداية على البرامج الإذاعية والتلفزيونية. وقد تلتها جامعة فيرن في هاغن الألمانية عام 1974، وهناك الآن العديد من المؤسسات المماثلة في جميع أنحاء العالم، وجميع "الجامعات المفتوحة" تستخدم تقنيات التعليم عن بعد، وبعض هذه الجامعات قد تطورت لتصبح " جامعات عملاقه"، وهو مصطلح للدلالة على المؤسسات التي بها أكثر من مائة ألف طالب وطالبة. إن تطوير أجهزة الكمبيوتر والإنترنت جعلت التعلم عن بعد أسهل وأسرع وبذلك وجدت الجامعة الافتراضية، حيث تتم العروض التعليمية كلها عبر الإنترنت. وفي عام 1996 أطلق جونز الجامعة الدولية وتعد أول جامعة على الإنترنت بشكل كامل معتمدة من قبل جمعية اعتماد الإقليمية في الولايات المتحدة. في عام 2006 أفادت مجموعة سلون، وهي هيئة الذي يمكن القول عنه تضارب في المصالح في هذا الشأن، ما يلي : أكثر من 96 في المائة من المؤسسات الكبري (أكثر من 15000 من عدد المسجلين الإجمالي) لديهم بعض العروض عبر الإنترنت، وهو أكثر من ضعف المعدل الملحوظ للمؤسسات الصغري. والتي كانت تقريبا 3200000 مع الطلبة الأميركيين ما لا يقل عن دورة واحدة على الإنترنت خلال فصل الخريف من عام 2005. يوجد اليوم العديد من المؤسسات العامه والخاصه سواء تهدف للربح أو لا في جميع أنحاء العالم والتي تقدم دورات التعليم عن بعد من الأساسيات وصولا إلى أعلى المستويات وبرامج درجة الدكتوراه. ولا يجوز استخدام مصطلحات مثل "الجامعة" من دون الاعتماد والتفويض، ولذلك غالبا ما تشرف عليها الحكومة الوطنية فعلى سبيل المثال : وكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة. وتنقسم التكنولوجيا المستخدمة في توصيل المعلومات المتاحة في التعليم عن بعد إلى مجموعتين : التعلم المتزامن وغير المتزامن 1-التعلم المتزامن هو طريقة التعلم حيث يكون جميع المشاركين موجودين في نفس الوقتوبذلك فإنها تشبه أساليب التدريس التقليدية على الرغم من وجود المشاركين عن بعد. فإنه يتطلب وضع جدول زمني للمنظمة. ومن أمثلة التكنولوجيا المتزامنة :عقد المؤتمرات على الشبكة، مؤتمرات الفيديو، والتلفزيون التربوي والتلفزيون التعليمي، وكذلك البث الفضائي المباشر (DBS)، راديو الإنترنت، بث مباشر عبر الهاتف، والاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت على شبكة الإنترنت. 2- التعلم غير المتزامن هو أكثر مرونة حيث ليس مطلوبا من الطلاب ليكونوا معا في نفس الوقت. وتعتبرالمراسلات البريدية وهي أقدم شكل من أشكال التعليم عن بعد عبارة عن تقنية التسليم غير متزامن وغيرها من المحافل وتشمل لوحة الرسائل، والبريد الإلكتروني، وتسجيلات الفيديو والصوت، ومواد الطباعة، والبريد الصوتي والفاكس. ويمكن الجمع بين الطريقتين في دورة واحدة فعلى سبيل المثال فإن بعض الدورات التي تقدمها الجامعة المفتوحة تستخدم جلسات دورية لتدريس سكنية أو يومين لاستكمال التعليم عن بعد. فإن وسائل التكنولوجيا الأخرى المستخدمة في إيصال التعليم عن بعد عبر الإنترنت وتشمل ثلاثية الأبعاد (3D) العوالم الافتراضية. ويتم استخدام العالم الافتراضي شعبية العالم ثلاثي الابعاد من أجل التعلم المتزامن وغير المتزامن. الفوائدالأساسيه: لقد تم تحديد أربعة أسباب حتي تشمل المؤسسات التعليميه التعلم عن بعد :
1• توسيع نطاق الوصول : التعليم عن بعد يمكن أن يساعد في تلبية الطلب على التعليم والتدريب لعامة الناس والشركات، لا سيما وأنه يوفر إمكانية وجود مرونة لتوفير الوقت بسبب القيود التي تفرضها المسؤوليات والالتزامات الشخصية.
2• التخفيف من وطأة القيود المفروضة على القدرات : حيث تدار بشكل كامل خارج الموقع، والنظام يقلل من الطلب على البنية التحتية المؤسسية مثل المباني. 3• صنع المال من الأسواق الناشئة : تدعي القبول المتزايد من السكان من قيمة التعلم مدى الحياة بعد سن التعليم المدرسي العادي، والمؤسسات التي يمكن أن تستفيد ماديا من هذا عن طريق الاعتماد علي التعليم عن بعد. ونجد قطاعات التربية والتعليم كدورات لرجال الأعمال بأنها "أكثر ربحا من الأسواق التقليدية".
4• محفز للتحول المؤسسي : إن للسوق التنافسية الحديثة مطالب سريعه للتغيير، والتي يعتقد أن برامج التعليم عن بعد يمكن أن تكون بمثابة عامل حفاز.
هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبياً. ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين. وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافياً. ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي
تاريخ التعليم عن بعد
يرجع تاريخ التعليم عن بعد في وقت مبكر يعود إلى ما لا يقل 1728، عندما تم نشر اعلان في جريدة بوسطن اسمه "كالب فيليبس، المعلم للأسلوب الجديد من اليد قصيرة "كان يسعى لاستخلاص الدروس للطلاب ليتم إرسالها الأسبوعية. التعليم عن بعد اعتمد في البداية على تطوير الخدمات البريدية في القرن 19، وقد تم ممارسته على الأقل منذ اسحق بيتمان الذي اختزل تدريسه في بريطانيا العظمى من خلال عام 1840 في جامعة لندن ويقال أنها أول جامعة قامت بتقديم شهادات التعيلم عن بعد وقامت بإنشاء برنامجها الخارجي عام 1858. ومن المعروف الآن هذا البرنامج كما في جامعة لندن والبرامج الدولية ويشمل الدراسات العليا والدرجات الجامعية والدبلوم التي أنشأتها الكليات مثل كلية لندن للاقتصاد، هولواي الملكية والمشغولات الذهبية. وفي الولايات المتحدة قام وليام ريني هاربر وهو ثانى رئيس لجامعة شيكاغو بتطوير مفهوم التعليم الموسع، وعام 1892 شجع أيضا مفهوم مدرسة المراسلات لتعزيز التعليم، وهي الفكرة التي وضعت موضع التطبيق من قبل جامعة كولومبيا. وفي أستراليا قامت جامعة كوينزلاند بإنشاء إدارة للدراسات بالمراسلة في عام 1911. في الآونة الأخيرة، قام تشارلز ويديمير من جامعة ويسكونسن-ماديسون بتعزيز أساليب أخرى من الخدمة البريدية لتوصيل التعليم عن بعد في أمريكا. ومن عام 1964 إلى عام 1968، مولت مؤسسة كارنيغي لتشارلز مفصلية مشروع الوسائط التعليمية (AIM) التي جلبت مجموعة متنوعة من تقنيات الاتصالات التي تهدف إلى توفير التعليم لسكان خارج الحرم الجامعي. ووفقا لسرد مور فإن المملكة المتحدة قد اعجبت بمشروع الوسائط التعليمية التي استخدمت هذه الأفكار عند انشاء الجامعة المفتوحة عام 1969، والتي كانت تعتمد في البداية على البرامج الإذاعية والتلفزيونية. وقد تلتها جامعة فيرن في هاغن الألمانية عام 1974، وهناك الآن العديد من المؤسسات المماثلة في جميع أنحاء العالم، وجميع "الجامعات المفتوحة" تستخدم تقنيات التعليم عن بعد، وبعض هذه الجامعات قد تطورت لتصبح " جامعات عملاقه"، وهو مصطلح للدلالة على المؤسسات التي بها أكثر من مائة ألف طالب وطالبة. إن تطوير أجهزة الكمبيوتر والإنترنت جعلت التعلم عن بعد أسهل وأسرع وبذلك وجدت الجامعة الافتراضية، حيث تتم العروض التعليمية كلها عبر الإنترنت. وفي عام 1996 أطلق جونز الجامعة الدولية وتعد أول جامعة على الإنترنت بشكل كامل معتمدة من قبل جمعية اعتماد الإقليمية في الولايات المتحدة. في عام 2006 أفادت مجموعة سلون، وهي هيئة الذي يمكن القول عنه تضارب في المصالح في هذا الشأن، ما يلي : أكثر من 96 في المائة من المؤسسات الكبري (أكثر من 15000 من عدد المسجلين الإجمالي) لديهم بعض العروض عبر الإنترنت، وهو أكثر من ضعف المعدل الملحوظ للمؤسسات الصغري. والتي كانت تقريبا 3200000 مع الطلبة الأميركيين ما لا يقل عن دورة واحدة على الإنترنت خلال فصل الخريف من عام 2005. يوجد اليوم العديد من المؤسسات العامه والخاصه سواء تهدف للربح أو لا في جميع أنحاء العالم والتي تقدم دورات التعليم عن بعد من الأساسيات وصولا إلى أعلى المستويات وبرامج درجة الدكتوراه. ولا يجوز استخدام مصطلحات مثل "الجامعة" من دون الاعتماد والتفويض، ولذلك غالبا ما تشرف عليها الحكومة الوطنية فعلى سبيل المثال : وكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة. وتنقسم التكنولوجيا المستخدمة في توصيل المعلومات المتاحة في التعليم عن بعد إلى مجموعتين : التعلم المتزامن وغير المتزامن 1-التعلم المتزامن هو طريقة التعلم حيث يكون جميع المشاركين موجودين في نفس الوقتوبذلك فإنها تشبه أساليب التدريس التقليدية على الرغم من وجود المشاركين عن بعد. فإنه يتطلب وضع جدول زمني للمنظمة. ومن أمثلة التكنولوجيا المتزامنة :عقد المؤتمرات على الشبكة، مؤتمرات الفيديو، والتلفزيون التربوي والتلفزيون التعليمي، وكذلك البث الفضائي المباشر (DBS)، راديو الإنترنت، بث مباشر عبر الهاتف، والاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت على شبكة الإنترنت. 2- التعلم غير المتزامن هو أكثر مرونة حيث ليس مطلوبا من الطلاب ليكونوا معا في نفس الوقت. وتعتبرالمراسلات البريدية وهي أقدم شكل من أشكال التعليم عن بعد عبارة عن تقنية التسليم غير متزامن وغيرها من المحافل وتشمل لوحة الرسائل، والبريد الإلكتروني، وتسجيلات الفيديو والصوت، ومواد الطباعة، والبريد الصوتي والفاكس. ويمكن الجمع بين الطريقتين في دورة واحدة فعلى سبيل المثال فإن بعض الدورات التي تقدمها الجامعة المفتوحة تستخدم جلسات دورية لتدريس سكنية أو يومين لاستكمال التعليم عن بعد. فإن وسائل التكنولوجيا الأخرى المستخدمة في إيصال التعليم عن بعد عبر الإنترنت وتشمل ثلاثية الأبعاد (3D) العوالم الافتراضية. ويتم استخدام العالم الافتراضي شعبية العالم ثلاثي الابعاد من أجل التعلم المتزامن وغير المتزامن. الفوائدالأساسيه: لقد تم تحديد أربعة أسباب حتي تشمل المؤسسات التعليميه التعلم عن بعد :
1• توسيع نطاق الوصول : التعليم عن بعد يمكن أن يساعد في تلبية الطلب على التعليم والتدريب لعامة الناس والشركات، لا سيما وأنه يوفر إمكانية وجود مرونة لتوفير الوقت بسبب القيود التي تفرضها المسؤوليات والالتزامات الشخصية.
2• التخفيف من وطأة القيود المفروضة على القدرات : حيث تدار بشكل كامل خارج الموقع، والنظام يقلل من الطلب على البنية التحتية المؤسسية مثل المباني. 3• صنع المال من الأسواق الناشئة : تدعي القبول المتزايد من السكان من قيمة التعلم مدى الحياة بعد سن التعليم المدرسي العادي، والمؤسسات التي يمكن أن تستفيد ماديا من هذا عن طريق الاعتماد علي التعليم عن بعد. ونجد قطاعات التربية والتعليم كدورات لرجال الأعمال بأنها "أكثر ربحا من الأسواق التقليدية".
4• محفز للتحول المؤسسي : إن للسوق التنافسية الحديثة مطالب سريعه للتغيير، والتي يعتقد أن برامج التعليم عن بعد يمكن أن تكون بمثابة عامل حفاز.
ايمان احمد مسعد محمد يوسف- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 29/11/2013
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى