أنماط التعليم المختلفه
صفحة 1 من اصل 1
أنماط التعليم المختلفه
طرق التعلم
أنماط التعلم هي طرق التعلُّم المختلفة وتشمل أساليب التعليم الفردية التي يُفترض أن تُساعد الشخص على التعلم بشكل أفضل. ويُعتقد أن معظم الناس يفضلون أسلوباً معيناً يتفاعلون معه للتعامل مع المعلومات.
تطبيقات: أساليب التعلم في الفصل الدراسي
حاول العديد من الباحثين توفير السبل التي يمكن أن تجعل نظرية أنماط التعلم فعالة في الفصول الدراسية. وكانت الدكتورة ريتا والدكتور كينيث دن دن من ضمن هؤلاء.
حيث أصدروا كتاباً بعنوان "تدريس الطلاب من خلال أساليب التعلم الفردية: مقارنة عملية". وقدموا في الكتاب خلفية عن كيفية تأثر الطلاب بالعناصر الموجودة في الفصول الدراسية، ثم قدموا توصيات حول كيفية استيعاب نقاط القوة الموجودة داخل الطلاب. كتب دان ودان: "يتأثر الطلاب بالآتي: (1) البيئة المباشرة (الصوت، والضوء، والحرارة، والتصميم)؛ (2) الانفعال الخاص (الدافع، والمثابرة، والمسؤولية، والحاجة إلى المرونة)؛ (3 (الاحتياجات الفسيولوجية (الذات، والمنافس، والأقران، والفرق، والكبار)؛ (4) الاحتياجات المادية (القوة الحسية، الاستيعاب، والوقت، والتنقل).
كما أضافوا أنه يمكن للطلاب التعرف على أنماط التعلم المفضلة لهم، والحصول على درجات أعلى في الاختبارات إذا تعلموا من خلال الأساليب التي يفضلونها. ولذلك، يجب على المعلم تعليم واختبار الطلاب وفقاً لأساليبهم المفضلة
على الرغم من اختلاف أساليب التعلم باختلاف الطلاب في الفصول الدراسية، يرى دان ودان أنه ينبغي على المعلم أن يحاول تغيير الفصل الدراسي ليوظف جميع أنماط التعلم. وتشمل هذه التغيرات إعادة تصميم الغرفة، وتطوير تقنيات المجموعة الصغيرة والأنشطة. يمكن إعادة تصميم الفصل الدراسي عن طريق تحديد الفواصل التي يمكن استخدامها لترتيب الغرفة ببراعة (مثل وجود مراكز تعلم مختلفة ومناطق تعليمية)، ودمج أفكار الطلاب حول تصميم الفصل الدراسي.
عادةً ما تضم تقنيات المجموعة الصغيرة "دائرة للمعارف"، حيث يجلس الطلاب في دائرة ليناقشوا موضوع ماً؛ بالإضافة إلى التعلم الجماعي وتبادل الأفكار. الأنشطة هي خطط تعليمية تٌسهل عملية التعلم باستخدام العناصر التالية: 1) تحديد ما يحتاج الطلاب تعلمه بوضوح؛ 2) وجود موارد توظف استخدام الحواس الخمس (السمع والبصر واللمس والحركة) لتعليم المعلومات المطلوبة؛ (3) الاستعانة بالأنشطة التي تُوظف المعلومات التي تم تعلمها حديثاً ببراعة؛ 4) المشاركة في مشاريع بارعة من خلال مجموعات صغيرة؛ 5) استخدام ثلاثة تقنيات للمجموعات الصغيرة على الأقل؛ 6) استخدام الاختبارات الذاتية.
تُؤمن مارلي شبرينغر بأن أنماط التعلم تؤثر على الفصول الدراسية. وأوضحت ذلك في كتابها "التميز الناتج عن أساليب التعلم والذاكرة."
اعتمدت توصيات شبرينغر على ثلاث فرضيات: (1) يمكن للمعلمين أن يكونوا طلاباً أو يمكن للطلاب أن يصبحوا معلمين. ونحن جميعاً كذلك. 2) يمكن لكل فرد أن يتعلم في ظل الظروف الصحيحة. 3) التعليم متعة! فيجب أن يكون جذاباً.
كما أدرجت تفاصيل عن الطرق المختلفة التي يمكن أن يستخدمها المعلمين، ويتذكرها الطلاب. وصنفت طرق التدريس هذه وفقاً لأسلوب التعلم الذي يتناسب معه (البصري أو السمعي أو اللمس/ الحركي.
تشمل أساليب التعلم البصرية التأكد من أن الطلاب يمكنهم رؤية الكلمات المكتوبة بالأسفل، وذلك باستخدام الصور عند وصف الأشياء، ورسم خطوط الوقت عند الحديث عن أحداث تاريخية، وكتابة الواجبات على الصبورة وما إلى ذلك.
بينما تضم أساليب التعلم السمعية تكرار الكلمات والمفاهيم الصعبة بصوتٍ عالِ، مناقشة المواضيع في مجموعات صغيرة، وتنظيم المناظرات، والاستماع إلى الكتب المسجلة على الشرائط، وكتابة التقارير الشفوية، وتشجيع الترجمة الفورية
أما أساليب التعلم الحركية فتشمل توفير التدريب العملي على الأنشطة (التجارب)، والمشاركة في المشاريع، ووجود استراحة متكررة للسماح بالحركة، واستخدام الوسائل المرئية والأجسام أثناء شرح الدرس، وتوظيف المسرحيات، والقيام بالرحلات الميدانية
ومن خلال استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التدريس السابقة، يمكن للمعلمين توظيف أساليب التعلم المختلفة. ومن ثم يستطيعون تشجيع الطلاب على التعلم بطرق مختلفة. وكما قال كولب، يتعلم الطلاب الذين يستخدمون أنماط التعلم الأربعة بصورة أكثر فعالية.
الانتقادات الموجهة لنظريات أنماط التعلم
تعرضت نظريات أنماط التعلم لانتقادات كثيرة.
شكك بعض علماء النفس وعلماء الأعصاب في الأسس العلمية التي ترتكز عليها هذه النماذج والنظريات. وفي مقالة بمجلة تايمز للتعليم (29 يوليو 2007)، كتبت سوزان جرينفيلد: "إن نظرية أنماط التعلم تعد هراءً من وجهة نظر علم الأعصاب".
يعتقد العديد من علماء النفس التربويين بأنه لا يوجد أدلة كافية على مدى فاعلية نماذج أنماط التعلم. كما أن هذه النماذج غالباً ما تستند إلى نظريات مشكوك فيها ووفقاً لستال،"لا يفيد تقييم أنماط التعلم الخاص بالطفل ومطابقتها بأساليب التدريس في عملية التعلم." كما شكك جاي كلاكستون في مدى فاعلية أساليب التعلم، حيث أنها تحدد قدرات الأطفال على التعلم
أنماط التعلم هي طرق التعلُّم المختلفة وتشمل أساليب التعليم الفردية التي يُفترض أن تُساعد الشخص على التعلم بشكل أفضل. ويُعتقد أن معظم الناس يفضلون أسلوباً معيناً يتفاعلون معه للتعامل مع المعلومات.
تطبيقات: أساليب التعلم في الفصل الدراسي
حاول العديد من الباحثين توفير السبل التي يمكن أن تجعل نظرية أنماط التعلم فعالة في الفصول الدراسية. وكانت الدكتورة ريتا والدكتور كينيث دن دن من ضمن هؤلاء.
حيث أصدروا كتاباً بعنوان "تدريس الطلاب من خلال أساليب التعلم الفردية: مقارنة عملية". وقدموا في الكتاب خلفية عن كيفية تأثر الطلاب بالعناصر الموجودة في الفصول الدراسية، ثم قدموا توصيات حول كيفية استيعاب نقاط القوة الموجودة داخل الطلاب. كتب دان ودان: "يتأثر الطلاب بالآتي: (1) البيئة المباشرة (الصوت، والضوء، والحرارة، والتصميم)؛ (2) الانفعال الخاص (الدافع، والمثابرة، والمسؤولية، والحاجة إلى المرونة)؛ (3 (الاحتياجات الفسيولوجية (الذات، والمنافس، والأقران، والفرق، والكبار)؛ (4) الاحتياجات المادية (القوة الحسية، الاستيعاب، والوقت، والتنقل).
كما أضافوا أنه يمكن للطلاب التعرف على أنماط التعلم المفضلة لهم، والحصول على درجات أعلى في الاختبارات إذا تعلموا من خلال الأساليب التي يفضلونها. ولذلك، يجب على المعلم تعليم واختبار الطلاب وفقاً لأساليبهم المفضلة
على الرغم من اختلاف أساليب التعلم باختلاف الطلاب في الفصول الدراسية، يرى دان ودان أنه ينبغي على المعلم أن يحاول تغيير الفصل الدراسي ليوظف جميع أنماط التعلم. وتشمل هذه التغيرات إعادة تصميم الغرفة، وتطوير تقنيات المجموعة الصغيرة والأنشطة. يمكن إعادة تصميم الفصل الدراسي عن طريق تحديد الفواصل التي يمكن استخدامها لترتيب الغرفة ببراعة (مثل وجود مراكز تعلم مختلفة ومناطق تعليمية)، ودمج أفكار الطلاب حول تصميم الفصل الدراسي.
عادةً ما تضم تقنيات المجموعة الصغيرة "دائرة للمعارف"، حيث يجلس الطلاب في دائرة ليناقشوا موضوع ماً؛ بالإضافة إلى التعلم الجماعي وتبادل الأفكار. الأنشطة هي خطط تعليمية تٌسهل عملية التعلم باستخدام العناصر التالية: 1) تحديد ما يحتاج الطلاب تعلمه بوضوح؛ 2) وجود موارد توظف استخدام الحواس الخمس (السمع والبصر واللمس والحركة) لتعليم المعلومات المطلوبة؛ (3) الاستعانة بالأنشطة التي تُوظف المعلومات التي تم تعلمها حديثاً ببراعة؛ 4) المشاركة في مشاريع بارعة من خلال مجموعات صغيرة؛ 5) استخدام ثلاثة تقنيات للمجموعات الصغيرة على الأقل؛ 6) استخدام الاختبارات الذاتية.
تُؤمن مارلي شبرينغر بأن أنماط التعلم تؤثر على الفصول الدراسية. وأوضحت ذلك في كتابها "التميز الناتج عن أساليب التعلم والذاكرة."
اعتمدت توصيات شبرينغر على ثلاث فرضيات: (1) يمكن للمعلمين أن يكونوا طلاباً أو يمكن للطلاب أن يصبحوا معلمين. ونحن جميعاً كذلك. 2) يمكن لكل فرد أن يتعلم في ظل الظروف الصحيحة. 3) التعليم متعة! فيجب أن يكون جذاباً.
كما أدرجت تفاصيل عن الطرق المختلفة التي يمكن أن يستخدمها المعلمين، ويتذكرها الطلاب. وصنفت طرق التدريس هذه وفقاً لأسلوب التعلم الذي يتناسب معه (البصري أو السمعي أو اللمس/ الحركي.
تشمل أساليب التعلم البصرية التأكد من أن الطلاب يمكنهم رؤية الكلمات المكتوبة بالأسفل، وذلك باستخدام الصور عند وصف الأشياء، ورسم خطوط الوقت عند الحديث عن أحداث تاريخية، وكتابة الواجبات على الصبورة وما إلى ذلك.
بينما تضم أساليب التعلم السمعية تكرار الكلمات والمفاهيم الصعبة بصوتٍ عالِ، مناقشة المواضيع في مجموعات صغيرة، وتنظيم المناظرات، والاستماع إلى الكتب المسجلة على الشرائط، وكتابة التقارير الشفوية، وتشجيع الترجمة الفورية
أما أساليب التعلم الحركية فتشمل توفير التدريب العملي على الأنشطة (التجارب)، والمشاركة في المشاريع، ووجود استراحة متكررة للسماح بالحركة، واستخدام الوسائل المرئية والأجسام أثناء شرح الدرس، وتوظيف المسرحيات، والقيام بالرحلات الميدانية
ومن خلال استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التدريس السابقة، يمكن للمعلمين توظيف أساليب التعلم المختلفة. ومن ثم يستطيعون تشجيع الطلاب على التعلم بطرق مختلفة. وكما قال كولب، يتعلم الطلاب الذين يستخدمون أنماط التعلم الأربعة بصورة أكثر فعالية.
الانتقادات الموجهة لنظريات أنماط التعلم
تعرضت نظريات أنماط التعلم لانتقادات كثيرة.
شكك بعض علماء النفس وعلماء الأعصاب في الأسس العلمية التي ترتكز عليها هذه النماذج والنظريات. وفي مقالة بمجلة تايمز للتعليم (29 يوليو 2007)، كتبت سوزان جرينفيلد: "إن نظرية أنماط التعلم تعد هراءً من وجهة نظر علم الأعصاب".
يعتقد العديد من علماء النفس التربويين بأنه لا يوجد أدلة كافية على مدى فاعلية نماذج أنماط التعلم. كما أن هذه النماذج غالباً ما تستند إلى نظريات مشكوك فيها ووفقاً لستال،"لا يفيد تقييم أنماط التعلم الخاص بالطفل ومطابقتها بأساليب التدريس في عملية التعلم." كما شكك جاي كلاكستون في مدى فاعلية أساليب التعلم، حيث أنها تحدد قدرات الأطفال على التعلم
asmaa karem abass- المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 23/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى