نبذةعن التعليم الالكترونى فى كورياالجنوبيةواليابان
صفحة 1 من اصل 1
نبذةعن التعليم الالكترونى فى كورياالجنوبيةواليابان
كوريا تواصل اصلاح نظامها التعليمي والتربوي باستمرار وهي اليوم قادرة على تقديم خبراتها التعليمية الى الدول النامية.
ان الكوريين يهتمون بالتعليم وهذا شجع الدولة لان تضع رؤية جديدة للتربية والتعليم تستند الى الانترنت والتقنية العالية , وهذا التطور التعليمي الكبير ادى الى ارتفاع نسبة الطلاب الكوريين في الجامعات الى 80% وهي من اعلى المعدلات في العالم.
ان هذا الاقبال الكبير على الجامعات دفع الدولة الكورية لان تشيد 380 جامعة وكلية وان تخوض سباقا مع الزمن لكي تواصل تحسين نوعية التعليم.
ان كوريا دولة صناعية لذا فان توجهات الطلاب الجامعيين تتجه لدراسة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والهندسة بكل اقسامها، ولذلك فإنها تركز على التعليم الالكتروني لانه خيار المستقبل للدولة مع العلم ان الدولة تقدم اجهزة الكمبيوتر لكافة الطلاب في المدارس الكورية مجانا منذ عام 1996 وربما هذا هو سبب نمو التعليم الالكتروني الان.
ان التعليم من خلال الانترنت مهم جدا للمجتمع المعلوماتي وتطبق التربية الكورية حاليا نظام / يو بي كوتس/ للتعليم عبر الانترنت ويتيح التعليم للجميع داخل وخارج كوريا.
ان ميزانية التعليم في كوريا تبلغ 29 مليار دولار سنويا اي 18% من ميزانية الدولة السنوية كما انها تخصص 2,6% من دخلها الاجمالي السنوي ( البالغ نحو 900 مليار دولار سنويا ) للبحث العلمي في حين ان التعليم مجاني من الابتدائي حتى الثانوي الامر الذي يحفز الطلاب على الدارسة والتعلم والاتجاه الى البحث العلمي الذي يقود قاطرة النجاح الصناعي والتكنولوجي في كوريا الجنوبية.
التعليم الالكترونى فى اليابان
هناك عدد من دول العالم المتطور وحتى دول العالم الثالث قامت بتجارب رائدة في مجال تطبيق أنظمة مختلفة للتعليم الالكتروني بدأت باستخدام وسائل عرض مساعدة لتوضيح بعض المفاهيم والتجارب، وانتهت بتطبيق أنظمة متطورة للتعليم عن بعد، ومن اهم هذه الدول اليابان
التحول من الأنظمة التقليدية في مجالات الحياة الى الحياة الرقمية يعتبر من أهم سمات المجتمع المتحضر، وهذا دليل على رقي هذه المجتمعات، والمتتبع لتطور الحياة الى العالم الرقمي يلحظ أن هذه المواضيع تحضى باهتمام الدول على أعلى مستوياتها ضمن تخطيط محكم لنشر مجالات المعلوماتية بكافة مناحي الحياة، وفيما يلي نستعرض لتجربة اليابان في هذا المجال :
تجربة اليابان:بدأت تجربة اليابان في مجال التعليم الالكتروني في عام 1994 بمشروع شبكة تلفازية تبث المواد الدراسية التعليمية بواسطة أشرطة فيديو للمدارس حسب الطلب من خلال (الكيبل) كخطوة اولى للتعليم عن بعد، وفي عام 1995 بدأ مشروع اليابان المعروف باسم "مشروع المائة مدرسة" حيث تم تجهيز المدارس بالانترنت بغرض تجريب وتطوير الانشطة الدراسية والبرمجيات التعليمية من خلال تلك الشبكة، وفي عام 1995 أعدت لجنة العمل الخاص بالسياسة التربوية في اليابان تقريراً لوزارة التربية والتعليم تقترح فيه أن تقوم الوزارة بتوفير نظام معلومات اقليمي لخدمة لتعليم مدى الحياة في كل مقاطعة يابانية، وكذلك توفير مركز للبرمجيات التعليمية اضافة الى انشاء مركز وطني للمعلومات، ووضعت اللجنة الخطط الخاصة بتدريب المعلمين واعضاء هيئات التعليم على هذه التقنية الجديدة وهذا ما دعمته ميزانية الحكومة اليابانية للسنة المالية 1996/1997 حيث أقر اعداد مركز برمجيات لمكتبات تعليمية في كل مقاطعة ودعم البحث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية ودعم البحث العلمي الخاص بتقنيات التعليم الجديدة وكذلك دعم كافة الانشطة المتعلقة بالتع!ليم عن بعد، وكذلك دعم توظيف شبكات الانترنت في المعاهد والكليات التربوية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعليم الحديث، وتعد اليابان الآن من الدول التي تطبق أساليب التعليم الالكتروني الحديث بشكل رسمي في معظم المدارس اليابانية.
ان الكوريين يهتمون بالتعليم وهذا شجع الدولة لان تضع رؤية جديدة للتربية والتعليم تستند الى الانترنت والتقنية العالية , وهذا التطور التعليمي الكبير ادى الى ارتفاع نسبة الطلاب الكوريين في الجامعات الى 80% وهي من اعلى المعدلات في العالم.
ان هذا الاقبال الكبير على الجامعات دفع الدولة الكورية لان تشيد 380 جامعة وكلية وان تخوض سباقا مع الزمن لكي تواصل تحسين نوعية التعليم.
ان كوريا دولة صناعية لذا فان توجهات الطلاب الجامعيين تتجه لدراسة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والهندسة بكل اقسامها، ولذلك فإنها تركز على التعليم الالكتروني لانه خيار المستقبل للدولة مع العلم ان الدولة تقدم اجهزة الكمبيوتر لكافة الطلاب في المدارس الكورية مجانا منذ عام 1996 وربما هذا هو سبب نمو التعليم الالكتروني الان.
ان التعليم من خلال الانترنت مهم جدا للمجتمع المعلوماتي وتطبق التربية الكورية حاليا نظام / يو بي كوتس/ للتعليم عبر الانترنت ويتيح التعليم للجميع داخل وخارج كوريا.
ان ميزانية التعليم في كوريا تبلغ 29 مليار دولار سنويا اي 18% من ميزانية الدولة السنوية كما انها تخصص 2,6% من دخلها الاجمالي السنوي ( البالغ نحو 900 مليار دولار سنويا ) للبحث العلمي في حين ان التعليم مجاني من الابتدائي حتى الثانوي الامر الذي يحفز الطلاب على الدارسة والتعلم والاتجاه الى البحث العلمي الذي يقود قاطرة النجاح الصناعي والتكنولوجي في كوريا الجنوبية.
التعليم الالكترونى فى اليابان
هناك عدد من دول العالم المتطور وحتى دول العالم الثالث قامت بتجارب رائدة في مجال تطبيق أنظمة مختلفة للتعليم الالكتروني بدأت باستخدام وسائل عرض مساعدة لتوضيح بعض المفاهيم والتجارب، وانتهت بتطبيق أنظمة متطورة للتعليم عن بعد، ومن اهم هذه الدول اليابان
التحول من الأنظمة التقليدية في مجالات الحياة الى الحياة الرقمية يعتبر من أهم سمات المجتمع المتحضر، وهذا دليل على رقي هذه المجتمعات، والمتتبع لتطور الحياة الى العالم الرقمي يلحظ أن هذه المواضيع تحضى باهتمام الدول على أعلى مستوياتها ضمن تخطيط محكم لنشر مجالات المعلوماتية بكافة مناحي الحياة، وفيما يلي نستعرض لتجربة اليابان في هذا المجال :
تجربة اليابان:بدأت تجربة اليابان في مجال التعليم الالكتروني في عام 1994 بمشروع شبكة تلفازية تبث المواد الدراسية التعليمية بواسطة أشرطة فيديو للمدارس حسب الطلب من خلال (الكيبل) كخطوة اولى للتعليم عن بعد، وفي عام 1995 بدأ مشروع اليابان المعروف باسم "مشروع المائة مدرسة" حيث تم تجهيز المدارس بالانترنت بغرض تجريب وتطوير الانشطة الدراسية والبرمجيات التعليمية من خلال تلك الشبكة، وفي عام 1995 أعدت لجنة العمل الخاص بالسياسة التربوية في اليابان تقريراً لوزارة التربية والتعليم تقترح فيه أن تقوم الوزارة بتوفير نظام معلومات اقليمي لخدمة لتعليم مدى الحياة في كل مقاطعة يابانية، وكذلك توفير مركز للبرمجيات التعليمية اضافة الى انشاء مركز وطني للمعلومات، ووضعت اللجنة الخطط الخاصة بتدريب المعلمين واعضاء هيئات التعليم على هذه التقنية الجديدة وهذا ما دعمته ميزانية الحكومة اليابانية للسنة المالية 1996/1997 حيث أقر اعداد مركز برمجيات لمكتبات تعليمية في كل مقاطعة ودعم البحث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية ودعم البحث العلمي الخاص بتقنيات التعليم الجديدة وكذلك دعم كافة الانشطة المتعلقة بالتع!ليم عن بعد، وكذلك دعم توظيف شبكات الانترنت في المعاهد والكليات التربوية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعليم الحديث، وتعد اليابان الآن من الدول التي تطبق أساليب التعليم الالكتروني الحديث بشكل رسمي في معظم المدارس اليابانية.
Eman Badea Fouad Arfa- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 19/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى