تأثير السبورة الذكية على الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
تأثير السبورة الذكية على الأطفال
شهد القرن الأخير انفجاراً علميا ومعرفيا وتقنياً هائلا، شمل جوانب الحياة كافة.ولم يكن التعليم بمعزل عن هذه الثورة التقنيّة، فمما لا شك فيه أن نظريات التربية والتعليم ووسائل المعرفة والتعلم والنظم التعليمية قد تأثرت تأثيراً كبيراً بهذا التطور المطرد. وحاولت أن تضعه موضع التطبيق والتطوير، ولذلك نرى سعي التربويين على توظيف كل جديدٍ في عالم التقنية توظيفاً يخدم عملية التعليم. ولأن الطفل يعيش عصراً أصبحت التقنية في متناول يده، كان من اللازم على التعليم أن يوفرها له، فلا يدخل الطفل قاعة الدرس وهو يشعر أنه اقتحم بوابة التاريخ. كان هذان السببان من أهم الأسباب التي جعلت توظيف التقنية في رياض الأطفال ضرورة لازمة.
حتى ننظر في أهمية ووسائل وآثار استخدام التقنية في رياض الأطفال لابد من استعراضٍ أولي ومختصر عن تعريفها، لكن التقنية علمٌ مستقل لها من التعريفات والنظريات مالا يمكن حصره وحدّه، ولذلك سيكون حديثنا هنا عن تقنيات التعليم على وجه الخصوص. يمكننا القول بأن تقنية التعليم هي (مجموعة من الطرائق والأدوات و الأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي معين، و التي تهدف إلى تطويره و رفع فعاليتها التعليمية ) أو كما تعرفها جمعية الاتصالات الأمريكية بأنها (عملية منهجية في تصميم عملية التعليم والتعلم وتنفيذها وتقويمها في ضوء أهداف محددة تقوم أساسا على البحوث في تعليم الإنسان وتستثمر جميع المصادر المتاحة البشرية و غير البشرية، و ذلك لإحداث تعلم مثالي )
ونحن إذ نتحدث عن الوسيلة التعليمية علينا أن لا نغفل أنها مجرد جزء من منظومة تكنولوجيا التعليم. تلك المنظومة التي تهدف إلى هدفين رئيسيين هما : (التعرف على المشكلات التعليمية لمعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها, وتحسين العملية التعليمية.) ومن هذين الهدفين يمكن أن نفصل أهداف الوسائل التعليمية إلى التالي :
1/ تجسيد المفاهيم والقيم المجردة
2/ زيادة انتباه الطفل وقطع رتابة المواقف التعليمية
3/ تقليص الفروق الفردية
ومن أهدافها أيضا: تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية، توفير الجهد والوقت، المساعدة على تذكر المعلومات لأنها وصلت للطفل عبر أكثر من حاسة.
ولأننا في عصر الثورة التقنية الحديثة، أصبحت وسائل مثل : السبورة والطباشير والمجسمات الخشبية، وغيرها من الوسائل التقليدية، غير مناسبة للطفل ولا قريبة من فهمه وإدراكه. فعلى المعلم حين يريد الوصول لعقل الطفل أن يستعين بوسيلةٍ حديثة من وسائل التقنية مثل : الحاسب والفيديو والإنترنت والسبورة التفاعلية الذكية. وهذه هي موضوع بحثنا.
السبورة الذكية ( التفاعلية ) في مرحلة رياض الأطفال :
أكدت الدراسات أن الطفل يستطيع أنت ذكر حوالي 20% مما يسمعه، وتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن أمكنه أن يسمع ويرى ويعمل- يتفاعل- فان تلك النسبة سترتفع إلى أكثر من 70%.
لقد اقترحت الدراسات والأبحاث المهتمة بتعليم الطفل أمراً مهماً هو الربط بين اهتمام الطفل ورغباته وبين تعليمه. إن الانتباه والتركيز ومشاعر الدهشة والإثارة والمتعة كلها عناصر مهمة في عملية تعليم الطفل في مرحلة رياض الأطفال. فالطفل يبحث عن المعلومات والإجابات ويتلهف للإجابة عليها عندما يزداد فضوله. ومما لا شك فيه أن التقنية الحديثة قد أثبتت فاعليتها في التخاطب مع اهتمام الطفل وإثارة فضوله بل والإجابة عن أسئلته أيضا. والسبورة الذكية أولى الأجهزة التي أثبتت فاعليتها وجدارتها أمام الطفل.
ما هي السبورة الذكية ؟
كما يمكن تعريفها على أنها: (شاشة عرض (لوحة) إلكترونية حساسة بيضاء يتم التعامل معها باستخدام حاسة اللمس (بإصبع ليد أو أقلام الحبر الرقمي أو أأداة تأشير) ويتم توصيلها بالحاسب الآلي وجهاز عارض البيانات data show حيث تعرض وتتفاعل مع تطبيقات الحاسب المختلفة المخزنة على الحاسب أو الموجودة على الانترنت سواء بشكل مباشر أو من بُعد. )
كيفية توظيف السبورة الإكترونية في العملية التعليم..ـ
وعند إستخدام السبورة الذكية في فصول الروضة فإن هذا يساعد في التعلم الأفضل وفي ترسيخ الفائدة في ذهن الطفل
فيمكن مثلاً لألعاب الحروف والأرقام على السبورة الذكية أن تجعل من تعلم الحروف والأرقام أمراً ممتعاً للأطفال بدلاً من أن يكون شيئًا مملاً يؤديه الأطفال مجبرين..
لماذا السبورة الذكية ؟
إن الطفل يمرّ بعملية نموٍ لمهاراته تتضمن أربع محاور أو مجالات هي :
أ- المهارات الحركية الدقيقة : أي قدرة الطفل على استخدام العضلات الصغيرة أصابعه ويديه على وجه التحديد، كاستخدامه للملعقة والقلم.
ب- المهارات الحركية المجملة: أي قدرة الطفل على استخدام العضلات الكبيرة، كالمشي وتحريك الأشياء والقفز.
وقد أثبتت السبورة الذكية قدرتها على تطوير مهارات الطفل في هذه المجالات الأربعة. فأولا، المهارات الحركية هي أهم المهارات التي يحتاجها الطفل في مراحل تعليمه الأولى وهي التي تتطور تطورا ملحوظاً وسريعاً وتعين الطفل على تطوير بقية مهاراته. وحيث أن السبورة الذكية هي سبورة لمس تفاعلية، فالطفل يرسم بأصابعه عليها ويتعلم الدقة في ذلك. وهو كذلك يحرك الرسومات عليها ويطابق الصور بأصابعه، يرفع يديه ليصل الكلمات أو يحل متاهة. ويرى بعض الدارسين والمهتمين بتعليم الطفل أن استخدام الطفل لسبورة اللمس الذكية في مرحلة رياض الأطفال .
أكثر فاعلية من استخدام الحاسب والفأرة فقط
كما تزيد السبورة الذكية من تفاعل الأطفال مع بعضهم، وتفاعلهم مع ما يشاهدونه ويسمعونه. وتصقل قدرتهم على التعبير عن مكنوناتهم. فهي تمكن طفلين من الرسم سوية أو التنافس على حل لعبةٍ ما. وحين يعرض المعلم صوراً على السبورة الذكية، ويطلب منهم التعليق أو الإجابة على أسئلة يطرحها، يتشاركون معاً في التعبير عن آرائهم في المعروض أمامهم.
ومن خلال هذا التفاعل مع السبورة الذكية ومع الآخرين، يستطيع الطفل أن يرى، يسمع، يلمس، يعبر، يفكر، مما يساهم مساهمة جبارة في تطوير معرفة الطفل وإدراكه وقدرته على حل المشكلات واكتساب الخبرات.
يمكن للطفل أيضا أن يطور مهاراته اللفظية بمساعدة السبورة الذكية. فكثير من الأطفال يواجهون مشاكل مشابهة في النطق، حرف الراء على سبيل المثال ينطقه العديد غيناً أو واواً. ومن المعلوم أن الطفل يتعلم نطق الكلمات ممن حوله من الأطفال لكنه أيضا يتعلم من الوسائل التعليمية. واحدة من هذه الوسائل التي أثبتت فاعليتها في مرحلة رياض الأطفال هي شرائح البوربوينت، حيث تعرض الكلمات في شرائح شبيهة بطريقة (الفلاش كاردز) وكل كلمة مع صورةٍ مرافقة. فيستمع الطفل لنطق الكلمة ويرى الصورة ويتعلم تهجئتها ونطقها، أي يتفاعل مع الكلمة بكل حواسه وبهذه الطريقة يتعلم النطق بسرعة وكفاءة.
إذن السبورة الذكية هي الخيار المناسب والمثالي لتطوير مهارات الطفل ونموه : الحركي والاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
ولأن السبورة الذكية تحتاج لتحميل البرامج والتطبيقات من الإنترنت حتى تحقق الأهداف المرجوة على أكمل وجه، يسرنا أن نقترح بعض المواقع التي تتوفر فيها بعض
الألعاب والتطبيقات المناسبة لمرحلة رياض الأطفال
الأهمية التربوية للسبورة التفاعلية
1-توفير الوقت و الجهد
2-حل مشكلة نقص كادر الهيئة التعليمية
3-عرض الدروس بطريقة مشوقة
4-تسجيل و إعادة عرض الدروس
5-التعاون بين المعلمات في التدريس
6_إعطاء المتعلمين فرصة للتعبير
7_تحفيز الطلاب على المشاركة
حتى ننظر في أهمية ووسائل وآثار استخدام التقنية في رياض الأطفال لابد من استعراضٍ أولي ومختصر عن تعريفها، لكن التقنية علمٌ مستقل لها من التعريفات والنظريات مالا يمكن حصره وحدّه، ولذلك سيكون حديثنا هنا عن تقنيات التعليم على وجه الخصوص. يمكننا القول بأن تقنية التعليم هي (مجموعة من الطرائق والأدوات و الأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي معين، و التي تهدف إلى تطويره و رفع فعاليتها التعليمية ) أو كما تعرفها جمعية الاتصالات الأمريكية بأنها (عملية منهجية في تصميم عملية التعليم والتعلم وتنفيذها وتقويمها في ضوء أهداف محددة تقوم أساسا على البحوث في تعليم الإنسان وتستثمر جميع المصادر المتاحة البشرية و غير البشرية، و ذلك لإحداث تعلم مثالي )
ونحن إذ نتحدث عن الوسيلة التعليمية علينا أن لا نغفل أنها مجرد جزء من منظومة تكنولوجيا التعليم. تلك المنظومة التي تهدف إلى هدفين رئيسيين هما : (التعرف على المشكلات التعليمية لمعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها, وتحسين العملية التعليمية.) ومن هذين الهدفين يمكن أن نفصل أهداف الوسائل التعليمية إلى التالي :
1/ تجسيد المفاهيم والقيم المجردة
2/ زيادة انتباه الطفل وقطع رتابة المواقف التعليمية
3/ تقليص الفروق الفردية
ومن أهدافها أيضا: تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية، توفير الجهد والوقت، المساعدة على تذكر المعلومات لأنها وصلت للطفل عبر أكثر من حاسة.
ولأننا في عصر الثورة التقنية الحديثة، أصبحت وسائل مثل : السبورة والطباشير والمجسمات الخشبية، وغيرها من الوسائل التقليدية، غير مناسبة للطفل ولا قريبة من فهمه وإدراكه. فعلى المعلم حين يريد الوصول لعقل الطفل أن يستعين بوسيلةٍ حديثة من وسائل التقنية مثل : الحاسب والفيديو والإنترنت والسبورة التفاعلية الذكية. وهذه هي موضوع بحثنا.
السبورة الذكية ( التفاعلية ) في مرحلة رياض الأطفال :
أكدت الدراسات أن الطفل يستطيع أنت ذكر حوالي 20% مما يسمعه، وتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن أمكنه أن يسمع ويرى ويعمل- يتفاعل- فان تلك النسبة سترتفع إلى أكثر من 70%.
لقد اقترحت الدراسات والأبحاث المهتمة بتعليم الطفل أمراً مهماً هو الربط بين اهتمام الطفل ورغباته وبين تعليمه. إن الانتباه والتركيز ومشاعر الدهشة والإثارة والمتعة كلها عناصر مهمة في عملية تعليم الطفل في مرحلة رياض الأطفال. فالطفل يبحث عن المعلومات والإجابات ويتلهف للإجابة عليها عندما يزداد فضوله. ومما لا شك فيه أن التقنية الحديثة قد أثبتت فاعليتها في التخاطب مع اهتمام الطفل وإثارة فضوله بل والإجابة عن أسئلته أيضا. والسبورة الذكية أولى الأجهزة التي أثبتت فاعليتها وجدارتها أمام الطفل.
ما هي السبورة الذكية ؟
كما يمكن تعريفها على أنها: (شاشة عرض (لوحة) إلكترونية حساسة بيضاء يتم التعامل معها باستخدام حاسة اللمس (بإصبع ليد أو أقلام الحبر الرقمي أو أأداة تأشير) ويتم توصيلها بالحاسب الآلي وجهاز عارض البيانات data show حيث تعرض وتتفاعل مع تطبيقات الحاسب المختلفة المخزنة على الحاسب أو الموجودة على الانترنت سواء بشكل مباشر أو من بُعد. )
كيفية توظيف السبورة الإكترونية في العملية التعليم..ـ
وعند إستخدام السبورة الذكية في فصول الروضة فإن هذا يساعد في التعلم الأفضل وفي ترسيخ الفائدة في ذهن الطفل
فيمكن مثلاً لألعاب الحروف والأرقام على السبورة الذكية أن تجعل من تعلم الحروف والأرقام أمراً ممتعاً للأطفال بدلاً من أن يكون شيئًا مملاً يؤديه الأطفال مجبرين..
لماذا السبورة الذكية ؟
إن الطفل يمرّ بعملية نموٍ لمهاراته تتضمن أربع محاور أو مجالات هي :
- . نمو الطفل المعرفي : وهو قدرة الطفل على التعلم وكسب المعلومة وحل المشكلات
- . نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي: وهو قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين، والتعبير عن داخله من أفكار ومشاعرنمو الطفل اللفظي واللغوي: وهو قدرة الطفل على فهم الكلمات ونطقها.
- : نمو الطفل المهاري الحركي: ويمكن تقسيم مهارات الطفل الحركية إلى
أ- المهارات الحركية الدقيقة : أي قدرة الطفل على استخدام العضلات الصغيرة أصابعه ويديه على وجه التحديد، كاستخدامه للملعقة والقلم.
ب- المهارات الحركية المجملة: أي قدرة الطفل على استخدام العضلات الكبيرة، كالمشي وتحريك الأشياء والقفز.
وقد أثبتت السبورة الذكية قدرتها على تطوير مهارات الطفل في هذه المجالات الأربعة. فأولا، المهارات الحركية هي أهم المهارات التي يحتاجها الطفل في مراحل تعليمه الأولى وهي التي تتطور تطورا ملحوظاً وسريعاً وتعين الطفل على تطوير بقية مهاراته. وحيث أن السبورة الذكية هي سبورة لمس تفاعلية، فالطفل يرسم بأصابعه عليها ويتعلم الدقة في ذلك. وهو كذلك يحرك الرسومات عليها ويطابق الصور بأصابعه، يرفع يديه ليصل الكلمات أو يحل متاهة. ويرى بعض الدارسين والمهتمين بتعليم الطفل أن استخدام الطفل لسبورة اللمس الذكية في مرحلة رياض الأطفال .
أكثر فاعلية من استخدام الحاسب والفأرة فقط
كما تزيد السبورة الذكية من تفاعل الأطفال مع بعضهم، وتفاعلهم مع ما يشاهدونه ويسمعونه. وتصقل قدرتهم على التعبير عن مكنوناتهم. فهي تمكن طفلين من الرسم سوية أو التنافس على حل لعبةٍ ما. وحين يعرض المعلم صوراً على السبورة الذكية، ويطلب منهم التعليق أو الإجابة على أسئلة يطرحها، يتشاركون معاً في التعبير عن آرائهم في المعروض أمامهم.
ومن خلال هذا التفاعل مع السبورة الذكية ومع الآخرين، يستطيع الطفل أن يرى، يسمع، يلمس، يعبر، يفكر، مما يساهم مساهمة جبارة في تطوير معرفة الطفل وإدراكه وقدرته على حل المشكلات واكتساب الخبرات.
يمكن للطفل أيضا أن يطور مهاراته اللفظية بمساعدة السبورة الذكية. فكثير من الأطفال يواجهون مشاكل مشابهة في النطق، حرف الراء على سبيل المثال ينطقه العديد غيناً أو واواً. ومن المعلوم أن الطفل يتعلم نطق الكلمات ممن حوله من الأطفال لكنه أيضا يتعلم من الوسائل التعليمية. واحدة من هذه الوسائل التي أثبتت فاعليتها في مرحلة رياض الأطفال هي شرائح البوربوينت، حيث تعرض الكلمات في شرائح شبيهة بطريقة (الفلاش كاردز) وكل كلمة مع صورةٍ مرافقة. فيستمع الطفل لنطق الكلمة ويرى الصورة ويتعلم تهجئتها ونطقها، أي يتفاعل مع الكلمة بكل حواسه وبهذه الطريقة يتعلم النطق بسرعة وكفاءة.
إذن السبورة الذكية هي الخيار المناسب والمثالي لتطوير مهارات الطفل ونموه : الحركي والاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
ولأن السبورة الذكية تحتاج لتحميل البرامج والتطبيقات من الإنترنت حتى تحقق الأهداف المرجوة على أكمل وجه، يسرنا أن نقترح بعض المواقع التي تتوفر فيها بعض
الألعاب والتطبيقات المناسبة لمرحلة رياض الأطفال
الأهمية التربوية للسبورة التفاعلية
1-توفير الوقت و الجهد
2-حل مشكلة نقص كادر الهيئة التعليمية
3-عرض الدروس بطريقة مشوقة
4-تسجيل و إعادة عرض الدروس
5-التعاون بين المعلمات في التدريس
6_إعطاء المتعلمين فرصة للتعبير
7_تحفيز الطلاب على المشاركة
هاله احمد الالفي- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 29/11/2013
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى