التعليم الالكتروني فى عصر ما بعد العولمة : المتطلبات، المهارات، والمعوقات لذوى الآحتياجات الخاصة
صفحة 1 من اصل 1
التعليم الالكتروني فى عصر ما بعد العولمة : المتطلبات، المهارات، والمعوقات لذوى الآحتياجات الخاصة
مقدمة:
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الكمبيوتر التعليمية ولا يزال استخدام الكمبيوتر والإنترنت في مجال التربية والتعليم تزداد يوماً بعد يوم، بل بدأ يأخذ أشكالاً عدة فمن التعليم القائم علي الكمبيوتر(Computer Based Learning) إلى استخدام الإنترنت في التعليم، أو كما يسميه البعض التعليم القائم علي الويب (Web Based Learning) أو(Online Learning)، وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني(E-Learning) الذي يعتمد على التكنولوجيا لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة.
والتعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتكنولوجيا التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التكنولوجيا من أجهزة و برامج في عمليات التعليم، بدءًا من استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم داخل حجرات الدراسة،.
والتعلم الذاتي،وانتهاءً ببناء المدارس الذكية، والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تكنولوجيا الإنترنت والتليفزيون التفاعلي.
هدف الدراسة :
ويهدف التعليم الإلكتروني يدعم العملية التعليمية بالتكنولوجيا التفاعلية بأفضل الأساليب التي تساعد في مواجهة العديد من التحديات التي تواجهه النظام التقليدي، مثل ازدحام قاعات الدروس، ونقص الإمكانيات، والأماكن، وعدم القدرة علي توفير جو يساعد علي الإبداع، وعدم القدرة علي مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وخاصة ذوى الآحتياجات الخاصة .
وتشير الكثير من البحوث والدراسات إلى فاعلية استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها في تعزيز التعلم بأنماطه المختلفة، ومن ثم تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور التعلم الالكتروني في التعلم لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث مهارته ومتطلباته ومعوقاته. ومن خلال عمل الباحثة في تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية لاحظت عن كثب المردود السريع والأكيد الذي يتأتى نتيجة استخدام المستحدثات التكنولوجية في تدريس كافة مهارات اللغة للتخصصات المختلفة. خاصة تدرس اللغة الإنجليزية حاليا للصم والمكفوفين ( بطرقية برايل ) هذه الملاحظات تأكدت إمبريقيا عن طريق العديد من الدراسات التي أجريت سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي لإثبات فاعلية تلك التكنولوجيا في تحقيق ما استخدمت من أجله. وقد أتت عديد من تلك الدراسات والبحوث بنتائج تبين وتدعم بالدليل الواضح مقدار تلك الفاعلية.
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الكمبيوتر التعليمية ولا يزال استخدام الكمبيوتر والإنترنت في مجال التربية والتعليم تزداد يوماً بعد يوم، بل بدأ يأخذ أشكالاً عدة فمن التعليم القائم علي الكمبيوتر(Computer Based Learning) إلى استخدام الإنترنت في التعليم، أو كما يسميه البعض التعليم القائم علي الويب (Web Based Learning) أو(Online Learning)، وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني(E-Learning) الذي يعتمد على التكنولوجيا لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة.
والتعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتكنولوجيا التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التكنولوجيا من أجهزة و برامج في عمليات التعليم، بدءًا من استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم داخل حجرات الدراسة،.
والتعلم الذاتي،وانتهاءً ببناء المدارس الذكية، والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تكنولوجيا الإنترنت والتليفزيون التفاعلي.
هدف الدراسة :
ويهدف التعليم الإلكتروني يدعم العملية التعليمية بالتكنولوجيا التفاعلية بأفضل الأساليب التي تساعد في مواجهة العديد من التحديات التي تواجهه النظام التقليدي، مثل ازدحام قاعات الدروس، ونقص الإمكانيات، والأماكن، وعدم القدرة علي توفير جو يساعد علي الإبداع، وعدم القدرة علي مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وخاصة ذوى الآحتياجات الخاصة .
وتشير الكثير من البحوث والدراسات إلى فاعلية استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها في تعزيز التعلم بأنماطه المختلفة، ومن ثم تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور التعلم الالكتروني في التعلم لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث مهارته ومتطلباته ومعوقاته. ومن خلال عمل الباحثة في تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية لاحظت عن كثب المردود السريع والأكيد الذي يتأتى نتيجة استخدام المستحدثات التكنولوجية في تدريس كافة مهارات اللغة للتخصصات المختلفة. خاصة تدرس اللغة الإنجليزية حاليا للصم والمكفوفين ( بطرقية برايل ) هذه الملاحظات تأكدت إمبريقيا عن طريق العديد من الدراسات التي أجريت سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي لإثبات فاعلية تلك التكنولوجيا في تحقيق ما استخدمت من أجله. وقد أتت عديد من تلك الدراسات والبحوث بنتائج تبين وتدعم بالدليل الواضح مقدار تلك الفاعلية.
مصطفي عادل جسطن- المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 28/11/2013
العمر : 32
الموقع : the_sniper57@yahoo.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى