التعليم الالكتروني وإمكانية التغيير و التنمية في بلدان المغرب العربي
صفحة 1 من اصل 1
التعليم الالكتروني وإمكانية التغيير و التنمية في بلدان المغرب العربي
أصبح العالم اليوم يعيش عصر تكنولوجيا الغيوم التي لم تتجاوز الحدود الجغرافية فقط بل أثثت كذلك لعوالم افتراضية للتعلم و التعليم والتأثير والتأثر بين مشرق الأرض ومغربها.
فبلدان المغرب العربي لا تخرج عن هذه القاعدة لأنها أضحت جزءا من المنظومة الالكترونية و لها حضور متزايد في بناء العوالم الالكترونية الافتراضية. فمثلا، نطالع في العديد من البلدان المغاربية بعض الجامعات والوكالات التي تهتم بتفعيل التعليم عن بعد.
هذه الجامعات والوكالات تساعد الراغبين في تكميل دراستهم عن بعد وتوفر لهم كل الإمكانيات اللوجستية والتقنية لإنجاح التجربة عن طريق المحاضرات المرئية والمسموعة والدروس بواسطة البريد الالكتروني.
في موريتانيا، منذ حوالي سبع سنوات افتتحت الجامعة الفرانكفونية بالتعاون مع جامعة نواكشوط مركزا أو وكالة للتعليم الالكتروني يطلق عليه “الفضاء الالكتروني الفرانكفوني”، هذه الوكالة توفر للطلبة الجامعيين فرصة التكوين على الحاسوب و الانتساب و تطوير المهارات الالكترونية من أجل المنافسة في السوق. كذلك تقوم هذه الوكالة بتكوين أطر الدولة على البرامج و المعدات الالكترونية الحديثة. لكن الهدف الأساسي الذي تم إنشاء الوكالة من أجله هو خلق فضاء بيني للراغبين في التعليم عن بعد من الموظفين في الدولة أو الذين يعملون وليس لديهم من الوقت للدراسة إلا النزر اليسير.
في الوكالة الجامعية الفرانكفونية، هناك أكثر من 15 شخص مسجلين في برنامج الدراسة عن بعد منهم من يحضر للماستر أو الدكتوراه في جامعات فرنسية أو افريقية أو حتى أروبية. أيضا منذ أربع سنوات قامت كلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط بالتعاون مع الجامعة الافتراضية الكندية LAVAL التي وفرت للعديد من الطلبة الموريتانيين فرصة مواصلة الدراسة في أوروبا بعد تخرج أول دفعة من هذه الجامعة الافتراضية.
طبعا التعليم الالكتروني مبادرة جيدة وضرورة أملتها الطفرة التكنولوجية التي ميزت القرن الواحد والعشرين والتي ألقت بظلال كثيفة على المجتمعات المغاربية وأثرت على جميع تجليات و تفاصيل الحياة بما في ذلك المشهد التعليمي في البلدان المغاربية. إن أي مبادرة للدعوة إلي تفعيل وتعميم التعليم الالكتروني في البلدان المغاربية من شأنها أن تساهم في وضع لبنة في صرح التنمية و مواكبة للركب العالمي وعصر السرعة الالكترونية.
إن التقدم والتنمية اليوم يرتبطان بشكل وطيد مع التكنولوجيا الحديثة والثورة الالكترونية التي أصبحت المؤشر الأساسي على تقدم الدول من الناحية الاقتصادية والسياسية و كذلك الاجتماعية. فالمجتمعات التي تنشر ثقافة التعليم الالكتروني سواء عن بعد أو في المؤسسات التعليمية لابد أن تحقق تقدما وازدهارا على حساب الدول الأخرى التي لازالت تتمسك بالتعليم التقليدي في عصر أصبحت فيه التقاليد ثقافة ومنتجا يتقاسمه جميع العالم عن طريق التعليم أو الفضول الالكتروني.
أعتقد أن إمكانية التغيير والتنمية في دول المغرب العربي لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الالتحاق بالركب التكنولوجي العالمي وتخصيص ميزانيات لتفعيل التعليم الإلكتروني في هذه البلدان النامية.
فبلدان المغرب العربي لا تخرج عن هذه القاعدة لأنها أضحت جزءا من المنظومة الالكترونية و لها حضور متزايد في بناء العوالم الالكترونية الافتراضية. فمثلا، نطالع في العديد من البلدان المغاربية بعض الجامعات والوكالات التي تهتم بتفعيل التعليم عن بعد.
هذه الجامعات والوكالات تساعد الراغبين في تكميل دراستهم عن بعد وتوفر لهم كل الإمكانيات اللوجستية والتقنية لإنجاح التجربة عن طريق المحاضرات المرئية والمسموعة والدروس بواسطة البريد الالكتروني.
في موريتانيا، منذ حوالي سبع سنوات افتتحت الجامعة الفرانكفونية بالتعاون مع جامعة نواكشوط مركزا أو وكالة للتعليم الالكتروني يطلق عليه “الفضاء الالكتروني الفرانكفوني”، هذه الوكالة توفر للطلبة الجامعيين فرصة التكوين على الحاسوب و الانتساب و تطوير المهارات الالكترونية من أجل المنافسة في السوق. كذلك تقوم هذه الوكالة بتكوين أطر الدولة على البرامج و المعدات الالكترونية الحديثة. لكن الهدف الأساسي الذي تم إنشاء الوكالة من أجله هو خلق فضاء بيني للراغبين في التعليم عن بعد من الموظفين في الدولة أو الذين يعملون وليس لديهم من الوقت للدراسة إلا النزر اليسير.
في الوكالة الجامعية الفرانكفونية، هناك أكثر من 15 شخص مسجلين في برنامج الدراسة عن بعد منهم من يحضر للماستر أو الدكتوراه في جامعات فرنسية أو افريقية أو حتى أروبية. أيضا منذ أربع سنوات قامت كلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط بالتعاون مع الجامعة الافتراضية الكندية LAVAL التي وفرت للعديد من الطلبة الموريتانيين فرصة مواصلة الدراسة في أوروبا بعد تخرج أول دفعة من هذه الجامعة الافتراضية.
طبعا التعليم الالكتروني مبادرة جيدة وضرورة أملتها الطفرة التكنولوجية التي ميزت القرن الواحد والعشرين والتي ألقت بظلال كثيفة على المجتمعات المغاربية وأثرت على جميع تجليات و تفاصيل الحياة بما في ذلك المشهد التعليمي في البلدان المغاربية. إن أي مبادرة للدعوة إلي تفعيل وتعميم التعليم الالكتروني في البلدان المغاربية من شأنها أن تساهم في وضع لبنة في صرح التنمية و مواكبة للركب العالمي وعصر السرعة الالكترونية.
إن التقدم والتنمية اليوم يرتبطان بشكل وطيد مع التكنولوجيا الحديثة والثورة الالكترونية التي أصبحت المؤشر الأساسي على تقدم الدول من الناحية الاقتصادية والسياسية و كذلك الاجتماعية. فالمجتمعات التي تنشر ثقافة التعليم الالكتروني سواء عن بعد أو في المؤسسات التعليمية لابد أن تحقق تقدما وازدهارا على حساب الدول الأخرى التي لازالت تتمسك بالتعليم التقليدي في عصر أصبحت فيه التقاليد ثقافة ومنتجا يتقاسمه جميع العالم عن طريق التعليم أو الفضول الالكتروني.
أعتقد أن إمكانية التغيير والتنمية في دول المغرب العربي لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الالتحاق بالركب التكنولوجي العالمي وتخصيص ميزانيات لتفعيل التعليم الإلكتروني في هذه البلدان النامية.
مصطفي عادل جسطن- المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 28/11/2013
العمر : 32
الموقع : the_sniper57@yahoo.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى