شرح كامل لكافة أنواع التعليم الالكترونى
صفحة 1 من اصل 1
شرح كامل لكافة أنواع التعليم الالكترونى
التعليم الإلكتروني
يواجه العالم تحديات هائلة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، وهذا الأمر انعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل عام، وعلى النظام التربوي والتعليمي بشكل خاص؛ وهذا من شأنه أن يسهم في إحداث العديد من التغيرات والتطورات في العملية التعليمية بمختلف عناصرها، وإيجاد الاستراتيجيات الفعالة تجاه عمليتي التعليم والتعلّم، ويتأتى ذلك بتوظيف التقنيات والمتمثلة في الحاسوب والإنترنت في البيئة التعليمية التعليمية، واستثمارها بالشكل الذي يقرب المسافة بين المعلومة وطالبها، وإمكانية الحصول عليها بأي وقت ومكان ممكنين.
التعلم الالكتروني هو عملية التعلم الفعال من خلال الجمع بين المحتوى الرقمي و خدمات دعم التعليم لخلق خبرات التعلم، فالتعلم الإلكتروني يتكون من نقل المهارات والمعرفة باستخدام التطبيقات الالكترونية والعمليات، وهذا يشمل (التعلم على شبكة الإنترنت، التعلم القائم على الحاسوب، الفصول الدراسية الافتراضية، التعاون الرقمي، استخدام الصوت أو تسجيل الفيديو، والبث الفضائي) حيث نجد أن التعلم هو واحد من مجالات التعلم الإلكتروني الأسرع نمواً من حيث التطور التقني.
من التعريفات التي تنظر للتعليم الإلكتروني كطريقة تدريس ، مايلي:
تعريف العريفي (2003م،ص6 ) للتعليم الإلكتروني بأنه : " تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت " .
تعريف الموسى والمبارك ( 2005 م،ص113) للتعليم الإلكتروني بأنه " طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات , وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم والمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكثر فائدة " .
أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض(Whit Board )
• المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .
ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد الإلكتروني.
• المنتديات.
• الفيديو التفاعلي.
• الشبكة النسيجية .
دور التعلّم الإلكتروني في تحسين جودة العملية التعليمية:
يُسهم توظيف التعلّم الإلكتروني في تحقيق معايير النوعية والجودة في عمليتي التعلم والتعليم، واستيعاب التطورات المتزايدة في المعرفة، ويلبي احتياجات الطلبة، ويتيح الفرص التعليمية لأكبر عدد ممكن من الأفراد، وينمي مهارات التفكير لدى الطلبة، ويعزز التعلّم الذاتي القائم على أسس نشطة، ويعزز القيم الاجتماعية، ويسهم في تربية أجيال لديهم القدرة على التواصل مع الآخرين. ويتميّز التعلّم الإلكتروني بإتاحة الفرصة للطلبة للتفاعل الفوري فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى، من خلال الوسائل الإلكترونية مثل: حلقات النقاش وغرف الحوار وغيرها. كما أنه يعمل على نشر ثقافة التعلم والتدرب الذاتيين في المجتمع، ويُعد الأفراد للمستقبل.
يواجه العالم تحديات هائلة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، وهذا الأمر انعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل عام، وعلى النظام التربوي والتعليمي بشكل خاص؛ وهذا من شأنه أن يسهم في إحداث العديد من التغيرات والتطورات في العملية التعليمية بمختلف عناصرها، وإيجاد الاستراتيجيات الفعالة تجاه عمليتي التعليم والتعلّم، ويتأتى ذلك بتوظيف التقنيات والمتمثلة في الحاسوب والإنترنت في البيئة التعليمية التعليمية، واستثمارها بالشكل الذي يقرب المسافة بين المعلومة وطالبها، وإمكانية الحصول عليها بأي وقت ومكان ممكنين.
التعلم الالكتروني هو عملية التعلم الفعال من خلال الجمع بين المحتوى الرقمي و خدمات دعم التعليم لخلق خبرات التعلم، فالتعلم الإلكتروني يتكون من نقل المهارات والمعرفة باستخدام التطبيقات الالكترونية والعمليات، وهذا يشمل (التعلم على شبكة الإنترنت، التعلم القائم على الحاسوب، الفصول الدراسية الافتراضية، التعاون الرقمي، استخدام الصوت أو تسجيل الفيديو، والبث الفضائي) حيث نجد أن التعلم هو واحد من مجالات التعلم الإلكتروني الأسرع نمواً من حيث التطور التقني.
من التعريفات التي تنظر للتعليم الإلكتروني كطريقة تدريس ، مايلي:
تعريف العريفي (2003م،ص6 ) للتعليم الإلكتروني بأنه : " تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت " .
تعريف الموسى والمبارك ( 2005 م،ص113) للتعليم الإلكتروني بأنه " طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات , وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم والمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكثر فائدة " .
أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض(Whit Board )
• المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .
ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد الإلكتروني.
• المنتديات.
• الفيديو التفاعلي.
• الشبكة النسيجية .
دور التعلّم الإلكتروني في تحسين جودة العملية التعليمية:
يُسهم توظيف التعلّم الإلكتروني في تحقيق معايير النوعية والجودة في عمليتي التعلم والتعليم، واستيعاب التطورات المتزايدة في المعرفة، ويلبي احتياجات الطلبة، ويتيح الفرص التعليمية لأكبر عدد ممكن من الأفراد، وينمي مهارات التفكير لدى الطلبة، ويعزز التعلّم الذاتي القائم على أسس نشطة، ويعزز القيم الاجتماعية، ويسهم في تربية أجيال لديهم القدرة على التواصل مع الآخرين. ويتميّز التعلّم الإلكتروني بإتاحة الفرصة للطلبة للتفاعل الفوري فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى، من خلال الوسائل الإلكترونية مثل: حلقات النقاش وغرف الحوار وغيرها. كما أنه يعمل على نشر ثقافة التعلم والتدرب الذاتيين في المجتمع، ويُعد الأفراد للمستقبل.
هاجر سامى الزينى (مواد)- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى