التعلم التفاعليinter active learning
صفحة 1 من اصل 1
التعلم التفاعليinter active learning
التعلم التفاعليinter active learning
عرف هذا النوع من التعلم عندما ظهرت الحاسبات في الأسواق للاستخدام الشخصي حيث قامت شركة ميكروسوفت بطرح أقراص تعليمية لبرامج الويندوز لتعليم المستخدم كيفية التعامل مع الحاسوب و قد أعجبت بهذه الفكرة و الطريقة التي يتم بها التعلم فأردت أن أحولها من البرامج الكمبيوترية إلى البرامج الدراسية و الدروس المدرسية و قمت بتجهيز ما تحتاج إليه التجربة من أدوات و طوعت هذا النوع من التعلم ليخدمني في مجال عملي و هو تدريس اللغة العربية .
قبل الخوض في التجربة دعونا نتعرف عن فكرة هذا النوع من التعلم :
إن برامج التعلم التفاعلي يقصد بها هنا البرامج التعليمية المصممة بتقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وهي تتكون من عدة مراحل ينتقل فيها المتعلم من مرحلة إلى أخرى بتدرج منطقي للأفكار كما هي الحال في طريقة العرض المتبعة عند عرض أي مادة تعليمية، فإذا ما استدعت تدخل المتعلم أثناء التنقل بين مراحلها فإنها تسمى حينئذ بالتعليم التفاعلي (Interactive Learning).
ويكون هذا التدخل بطرق متنوعة، إما بالنقر بزر الفأرة على منطقة معينة من محتوى المادة كالصورة مثلا أو الاستماع إلى مقطع صوتي أو رؤية مقطع فيديو أو فلاش أو نحوه، أو بإدخال قيم معينة أعداد أو نصوص في مساحات محددة أو نقل بعض المحتويات من منطقة إلى أخرى لربط الأفكار المتناثرة لتجميع فكرة منطقية معينة، وبدون هذا التدخل لن يتمكن المتعلم من الانتقال إلى المرحلة التالية، وقد يعطي البرنامج تنبيهات إذا ما كانت الإجابات خاطئة، وقد يسمح للمتعلم إعادة المحاولة حتى يصل إلى الإجابة أو القيمة الصحيحة، وغالبا ما تنتهي هذه البرمجيات باختبارات تقويمية ذاتية أو تحصيلية، تمكن المتعلم من الحصول على شهادة من الجهة المشرفة على البرنامج.
وقد أفاد هذا النوع من التعليم في برامج التدريب أو التعلم الذاتي والتعليم المتمركز حول الطالب بشكل كبير، فهذا النوع من التعلم لا يحتاج إلى وجود معلم أو مدرب طوال الوقت بل يكون الاعتماد الكلي فيه على الذات ودور المعلم مجرد مُيسرfacilitator فقط.
وقد أتي هذا النوع من التعليم لحل العديد من المشاكل التي قد تحول دون وصول المتعلم إلى المستوى المطلوب
ومن المشاكل التي أسهم هذا النوع من التعليم في حلها:
1. زيادة دافعية المتعلم للتعلم و الاعتماد على النفس
2. التأكيد على إكساب المتعلم المهارة المطلوبة
3. مواجهة تحديات العصر و تكنولوجيا المعلومات
4. نشر جو التعلم التعاوني بين طلاب الصف الواحد
5. تمنح المتعلم أسلوبا جيدا للاستذكار والمراجعة، فهي تساعد كثيرا في ترسيخ المعلومات في ذهن المتعلم.
6. أنها تتيح للمتعلم استعراض الدرس بطريقة أخرى غير الطريقة التي عرض بها المعلم
7. هذا التنوع في العرض يساعد على فهم الدرس بعدة طرق قد تكون إحداها أفضل من الأخرى بالنسبة للمتعلم.
8. تمنح المتعلم فرصة أخرى لفهم بعض جوانب الدرس التي لم يتمكن من فهمها مع المعلم.
9. توفر للمتعلم بيئة خالية من المؤثرات النفسية التي قد تعيق بعض المتعلمين من التفاعل مع المعلم في التعليم المباشر.
10. تتيح فرصة تقييم حقيقية دون التدخل من المعلم أو أقران المتعلم عن طريق الاختبارات الالكترونية
ولهذه الأسباب ومثلها يكون هذه النوع من التعليم هو الحل الأمثل، فلا خلاف في أن التعلم التفاعلي هو الأفضل سواء من الناحية العلمية، لما يتيحه من فرصة انتقال الخبرات التطبيقية من المعلم للمتعلم، وفرصة الاستفسار عن أي نقطة غموض في الدرس قد تواجه المتعلم، أو الناحية النفسية من حيث الشعور بالارتباط بمواعيد دراسية يجب الالتزام بها والإعداد لها.
وبشكل عام فإن إمكانية تكرار الدرس عدة مرات وإمكانية إجراء الاختبارات التقويمية في كل مرة لمعرفة مدى درجة استيعاب الدرس، تعد من أهم مزايا هذا النوع من التعليم.
وتمتاز البرامج التعليمية المقدمة خلال التعلم التفاعلي عادة بإمكانية إدارة التدريب والتعلم حيث تتيح للمسؤول أو المعلم متابعة المتعلمين ومعرفة مدى تقدم كل منهم، بالإضافة لدرجات الاختبارات التي تسجل الكترونيا
عرف هذا النوع من التعلم عندما ظهرت الحاسبات في الأسواق للاستخدام الشخصي حيث قامت شركة ميكروسوفت بطرح أقراص تعليمية لبرامج الويندوز لتعليم المستخدم كيفية التعامل مع الحاسوب و قد أعجبت بهذه الفكرة و الطريقة التي يتم بها التعلم فأردت أن أحولها من البرامج الكمبيوترية إلى البرامج الدراسية و الدروس المدرسية و قمت بتجهيز ما تحتاج إليه التجربة من أدوات و طوعت هذا النوع من التعلم ليخدمني في مجال عملي و هو تدريس اللغة العربية .
قبل الخوض في التجربة دعونا نتعرف عن فكرة هذا النوع من التعلم :
إن برامج التعلم التفاعلي يقصد بها هنا البرامج التعليمية المصممة بتقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وهي تتكون من عدة مراحل ينتقل فيها المتعلم من مرحلة إلى أخرى بتدرج منطقي للأفكار كما هي الحال في طريقة العرض المتبعة عند عرض أي مادة تعليمية، فإذا ما استدعت تدخل المتعلم أثناء التنقل بين مراحلها فإنها تسمى حينئذ بالتعليم التفاعلي (Interactive Learning).
ويكون هذا التدخل بطرق متنوعة، إما بالنقر بزر الفأرة على منطقة معينة من محتوى المادة كالصورة مثلا أو الاستماع إلى مقطع صوتي أو رؤية مقطع فيديو أو فلاش أو نحوه، أو بإدخال قيم معينة أعداد أو نصوص في مساحات محددة أو نقل بعض المحتويات من منطقة إلى أخرى لربط الأفكار المتناثرة لتجميع فكرة منطقية معينة، وبدون هذا التدخل لن يتمكن المتعلم من الانتقال إلى المرحلة التالية، وقد يعطي البرنامج تنبيهات إذا ما كانت الإجابات خاطئة، وقد يسمح للمتعلم إعادة المحاولة حتى يصل إلى الإجابة أو القيمة الصحيحة، وغالبا ما تنتهي هذه البرمجيات باختبارات تقويمية ذاتية أو تحصيلية، تمكن المتعلم من الحصول على شهادة من الجهة المشرفة على البرنامج.
وقد أفاد هذا النوع من التعليم في برامج التدريب أو التعلم الذاتي والتعليم المتمركز حول الطالب بشكل كبير، فهذا النوع من التعلم لا يحتاج إلى وجود معلم أو مدرب طوال الوقت بل يكون الاعتماد الكلي فيه على الذات ودور المعلم مجرد مُيسرfacilitator فقط.
وقد أتي هذا النوع من التعليم لحل العديد من المشاكل التي قد تحول دون وصول المتعلم إلى المستوى المطلوب
ومن المشاكل التي أسهم هذا النوع من التعليم في حلها:
1. زيادة دافعية المتعلم للتعلم و الاعتماد على النفس
2. التأكيد على إكساب المتعلم المهارة المطلوبة
3. مواجهة تحديات العصر و تكنولوجيا المعلومات
4. نشر جو التعلم التعاوني بين طلاب الصف الواحد
5. تمنح المتعلم أسلوبا جيدا للاستذكار والمراجعة، فهي تساعد كثيرا في ترسيخ المعلومات في ذهن المتعلم.
6. أنها تتيح للمتعلم استعراض الدرس بطريقة أخرى غير الطريقة التي عرض بها المعلم
7. هذا التنوع في العرض يساعد على فهم الدرس بعدة طرق قد تكون إحداها أفضل من الأخرى بالنسبة للمتعلم.
8. تمنح المتعلم فرصة أخرى لفهم بعض جوانب الدرس التي لم يتمكن من فهمها مع المعلم.
9. توفر للمتعلم بيئة خالية من المؤثرات النفسية التي قد تعيق بعض المتعلمين من التفاعل مع المعلم في التعليم المباشر.
10. تتيح فرصة تقييم حقيقية دون التدخل من المعلم أو أقران المتعلم عن طريق الاختبارات الالكترونية
ولهذه الأسباب ومثلها يكون هذه النوع من التعليم هو الحل الأمثل، فلا خلاف في أن التعلم التفاعلي هو الأفضل سواء من الناحية العلمية، لما يتيحه من فرصة انتقال الخبرات التطبيقية من المعلم للمتعلم، وفرصة الاستفسار عن أي نقطة غموض في الدرس قد تواجه المتعلم، أو الناحية النفسية من حيث الشعور بالارتباط بمواعيد دراسية يجب الالتزام بها والإعداد لها.
وبشكل عام فإن إمكانية تكرار الدرس عدة مرات وإمكانية إجراء الاختبارات التقويمية في كل مرة لمعرفة مدى درجة استيعاب الدرس، تعد من أهم مزايا هذا النوع من التعليم.
وتمتاز البرامج التعليمية المقدمة خلال التعلم التفاعلي عادة بإمكانية إدارة التدريب والتعلم حيث تتيح للمسؤول أو المعلم متابعة المتعلمين ومعرفة مدى تقدم كل منهم، بالإضافة لدرجات الاختبارات التي تسجل الكترونيا
محمود عادل حسن عبدالسلام- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/11/2013
العمر : 31
الموقع : aHMED_aDEL1100@YAHOO.COM
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى