اهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية واهميتها بالنسبة للمعلمين و الطلبة

اهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية واهميتها بالنسبة للمعلمين و الطلبة

1. بالنسبة للعملية التعليمية :

يرى كثير من المربين بصفة عامة و المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم بصفة خاصة ان التكنولوجيا يمكن ان تجعل التعليم اكثر جودة وسرعة و خصوصية وتتيحه بشكل افضل ومن ثم فان علاقة التعليم بالتكنولوجيا تزداد يوما بعد يوم سواء من حيث كونها وسيلة للتعلم ام مادة لها ام اداة الادارة المدرسية و التعليمية وبذلك فان التكنولوجيا تساعد على استمرار تطوير العملية التعليمية واذا كانت تكنولوجيا التعليم تتضمن تعليم الصغار التفكير في استراتيجيات حل المشكلات فان ذلك يصبح سمة تميز العملية التعليمية في مختلف مراحلها .

بالنسبة للمعلمين :

ان استخدام تكنولوجيا التعليم يخف على المعلم عبئا ثقيلا تسببه الاعمال الروتينية ويوفر له الوقت الكافي ليتفرغ لتوجيه تلاميذه ويعودهم البحث عن المعلومات من مصادرها المختلفة كما يتحول دور المعلم من

ملقن للمعلومات الى موجه ومرشد لكيفية البحث عنها ومن الهيمنة على التلاميذ والتحكم في تعلمهم الى الى المشاركة لهم ومساعدتهم على التعلم في جو ملائم

بالنسبة للتلاميذ :

تساعد تكنولوجيا التعليم في تحقيق ما يلي :

1. تعليم الاعداد المتزايدة من التلاميذ والتعامل معهم بفاعليةتبعدهم عن اللفظية و التلقين

2.توسيع مجال خبرات التلاميذ وتهيئة الفرصة لهم ليمروا بخبرات مباشرة تثير نشاطهم وتحفزهم على التفكير الابتكاري مما يعودهم على التعلم الذاتي واستمرار ممارستهم له

3.معالجة الفروق الفردية بين التلاميذ والعمل على تحقيق قدر كبير من تكافؤ الفرص التعليمية بينهم حيث تتاح لبكيئي التعلم عرض المادة التعليمية اكثر من مرة

4.تنمية مهارات التلميذ الخاصة بالبحث عن المعلومات عليها وتوظيفها وتدريبهم على التفاعل مع مصادر المعلومات المتنوعة كالمراجع والموسوعات وبرامج الكمبيوتر وعتمدة على فكرة مفادها ان القدرة على الوصول الى مصادر المعلومات الاصلية وتوظيفها في حل المشكلات اهم من مجرد تحصيلها و حفظها