استراتيجيات التعليم عن بعد
صفحة 1 من اصل 1
استراتيجيات التعليم عن بعد
استراتيجيات التعليم عن بعد
(1-2أوجه الاختلاف بين التدريس عن بعد و التدريس التقليدي.
(2-2الغاية من التدريس عن بعد.
(3-2 حاجات الطالب التي يجب توفيرها.
(4-2 مهارات التدريس الفعال التي يتم استعمالها.
(5-2 تحسين التفاعل المتبادل و التغذية الراجعة.
(1-2 أوجه الاختلاف بين التدريس عن بعد و التدريس التقليدي.
يعتمد المدرسون في الصفوف المدرسية العادية على عدد من ردود الأفعال التلقائية لدعم إيصال المحتوى التعليمي. فمن خلال نظرة فاحصة سريعة مثلاً، يمكن ملاحظة الطلبة الذين يدونون, أو الذين يواجهون صعوبة في فهم مسألة معينة أو من يريدون التعليق أو الاستفسار عن مسألة، كما يمكن ملاحظة الحالة النفسية للطالب من انزعاج أو تخبط أو تعب أو ملل. وهكذا فإن المدرّس النبيه يقوم بتلقي وتحليل هذا الإشارات الملاحظة سواءً بعقله الواعي أو اللاواعي ليقوم بإيصال المعلومة بأسلوب يتناسب وحاجات الصف خلال دروس معينة.
وعلى النقيض من ذلك فإن المدرّس عن بعد، لا تتوفر لديه أية إشارات مبنية على الملاحظة. إلا أنه يمكن أن يتوفر ذلك من خلال وسائل تكنولوجية، مثل شاشات الصوت والصورة. فمن الصعب التوصل إلى إقامة حوار بناء بين المدرّس والصف عند تشويه التفاعل التلقائي بسبب المسافة والمتطلبات التقنية.
لا يستطيع المدرس عن بعد تلقي أي معلومة عن طريق الملاحظة البصرية دون استعمال الوسائل المرئيّة الحيّة مثل التلفاز. فهو وعلى سبيل المثال غير قادر على معرفة إن كان الطلاب نائمون، أو يتحدثون مع بعضهم البعض، أو حتى إذا ما كانوا موجودين في الغرفة. إن الإقامة في مجتمعات متباينة أو مواقع جغرافية مختلفة، أو حتى في دول وولايات مختلفة، يحرم كل من المدرّس والطالب من الرابط الاجتماعي المشترك
(2-2 الغاية من التدريس عن بعد.
يرى العديد من المدرّسين أن الفرصة التي يوفرها مجال التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقبات، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، تحسّن من مهاراتهم التدريسية بشكل عام ومن نمط مشاعرهم نحو طلابهم. وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها الفرص لـ:
الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة.
تلبية حاجة الطلبة غير القادرين على حضور الحلقات الدراسية الصفية.
إقامة حلقة وصل بين الطلبة من مناطق اجتماعية وحضارية واقتصادية مختلفة
(3-2 حاجات الطالب التي يجب توفيرها.
إن العمل بفاعلية يتطلب تولد شعور لدى الطلاب بالراحة تجاه طبيعة التعليم والتعلم عن بعد. حيث يجب أن تبذل الجهود لتسخير نظام التوصيل لتحفيز الطلاب وملاءمة حاجاتهم على أفضل وجه، ذلك من حيث مضمون الأشكال المفضلة من التعلم. وفيما يلي الاستراتيجيات التي تساعد على تلبية حاجات الطلبة:
- مساعدة الطلاب كي يعتادوا ويشعروا بالارتياح لتكنولوجيا التوصيل وتحضيرهم ليصبحوا قادرين على حل المشاكل التقنية التي يمكن أن تظهر. والتركيز على حل المشاكل المشتركة بدلاً من إلقاء اللوم على المصاعب التقنية التي قد تحدث من وقت لآخر.
- تعزيز الوعي والارتياح لدى الطلاب بخصوص أنظمة الاتصالات الجديدة التي سوف تستعمل خلال الحلقة الدراسية.
- التعامل بحساسية مع أنظمة الاتصالات المتباينة والخلفيات الحضارية المتعددة. فعلى سبيل المثال، يجب التذكر بأن الطلاب ربما يختلفون في قدراتهم اللغوية، كما أن روح النكتة مسألة ذات خصوصية حضارية، لذلك فإن استيعابها لن يكون بنفس الطريقة من قبل الجميع.
- فهم ودراسة الخلفية الاجتماعية والحضارية للطلبة ولتجاربهم وخبراتهم من استراتيجيات التعليم عن بعد.
- تذكر ضرورة أن يمارس الطلبة دوراً فاعلاَ في الحلقة الدراسية التي تصلهم عن بعد وذلك بأخذ زمام المسؤولية بخصوص تعلّمهم بصورة استقلالية.
- الوعي الكافي لحاجات الطلاب من حيث التوافق مع التواقيت المتعارف عليها للجامعات، مع الأخذ بعين الاعتبار للوقت الذي يضيع في كثير من الأحيان في مسألة وصول البريد.
(4-2 مهارات التدريس الفعال التي يتم استعمالها.
لكي يكون التدريس عن بعد فاعلاً فإن ذلك يتطلب زيادة وتقوية المهارات الموجودة أصلاً بشكل أكبر من تطوير قدرات جديدة.
انتبه بشكل خاص لما يلي:
- قم بدارسة واقعية حول كمية المادة التي من الممكن توصيلها بفاعلية خلال الحلقة الدراسية. بسبب العوامل (اللوجستية) (نقل وتوفير الأشخاص والمعدات)، فإن تقديم محتوى معين عن بعد، يحتاج عادة إلى وقت أكبر مما يحتاجه نفس المحتوى في غرف الصف التقليدية.
- الانتباه ومراعاة الاختلاف في أسلوب التعليم واختلافه عند الطلبة، فبعضهم يتعلم بسهولة من خلال التنظيم على أساس المجموعات, في حين أن سواهم يبدعون عندما يعملون بشكل مستقل.
- نوّع نشاطات الحلقة الدراسية وجعلها ذات طابع تدريجي وتجنب المحاضرات المطّولة. وزّع طريقة عرض المحتوى مع المناقشات والتمارين التي ترّكز على الطلاب.
- قم بإعطاء طابع إنساني للحلقة الدراسية وذلك بالتركيز على الطلاب وليس على نظام التواصل.
فكر في استعمال المواد المطبوعة كجزء مكمل للمواد غير المطبوعة.
- استعمل دراسات الحالة والأمثلة ذات البعد المحلي قدر المستطاع, وذلك لمساعدة الطلبة على فهم وتطبيق محتوى الحلقة الدراسية. فكلما كان عمل ذلك خلال الحلقة الدراسية أسرع, كلما كان أفضل.
- استعمل الإيجاز والجمل القصيرة ذاالتقييم,الواضح, والأسئلة المباشرة, آخذاً بالاعتبار أن الوصلات التكنولوجية قد تزيد من الوقت الذي يلزم الطالب للاستجابة.
- طوّر خططاً لتقوية الطلاب من حيث التقييم , الإعادة , وسيلة الاتصال , ولتحقيق ذلك فإن إجراء المناقشات عن طريق الهاتف وإرسال البريد الإلكتروني من شخص إلى آخر , قد يكون فعالاً .
- مع الوقت سوف يتعامل المشاركون بشكلٍ أفضل مع عملية التعليم عن بعد, وسيرجع الوضع الطبيعي حول التدريس الفعّال.
أخيراً سيزداد إحساس المشاركين بالراحة مع عملية التعلم عن بعد مع الوقت.
(5-2 تحسين التفاعل المتبادل و التغذية الراجعة.
إن استعمال الخطط الفعالة للتفاعل المتبادل والتغذية الراجعة, يمكّن المدرس من تحديد وتحقيق الحاجات الفردية للطلاب, وذلك خلال إيجاد نموذج للاقتراحات حول تحسين الحلقة الدراسية. لتحسين التفاعل المتبادل والتغذية الراجعة اعتمد ما يلي:
- استعمل الأسئلة التحضيرية قبل بدء الدرس, وادفع المنظمين لتشجيع التفكير التحليلي الجاد, مع إشراك جميع الدارسين, وكن على علم بأن تحسين أنظمة الاتصالات السيئة يحتاج إلى وقت.
- في بدايات الحلقة الدراسية, اطلب من الطلبة أن يقوموا بالإتصال معك وأن يتبادلوا فيما بينهم الرسائل الإلكترونية مما يشعرهم بالراحة تجاه العملية ككل. وهكذا فإنهم قد يتشاركون في جريدة إلكترونية معاً.
- نظّم ساعات مكتب للمكالمات الهاتفية, باستعمال رقم مجاني. نظّم ساعات هذه المكالمات بحيث تكون مسائية إذا كان غالبية الطلبة ممن يعملون خلال ساعات النهار.
- ادمج تشكيلة من وسائل التوصيل للتفاعل المتبادل والتغذية الراجعة, بحيث تتضمن المكالمات من شخص لآخر والمكالمات الجماعية وكذلك الفاكس والبريد الإلكتروني ونظام الصوت والصورة واجتماعات الكمبيوتر. انظر في مسألة إقامة زيارات شخصية إن كان ذلك مجدياً.
- قم بالاتصال مع كل موقع أو طالب أسبوعياً إذا أمكن ذلك، وخاصة في بداية الحلقة الدراسية, سجل الطلاب الذين لا يشاركون خلال الدرس الأول, واتصل بهم بشكل فردي بعد انتهاء الدرس.
- استعمل البطاقات البريدية المعنونة والمدفوعة مسبقاً, وكذلك استعمل هواتف الاجتماعات خارج إطار الصف والبريد الإلكتروني كوسيلة للتغذية الراجعة حول محتوى الحلقة الدراسية, ملائمتها, تدرجها, مشاكل التوصيل, والاهتمامات التعليمية.
- اجعل الطلبة يكوّنون مجلّة حول حصيلة أفكارهم عن مضمون الحلقة الدراسية, وكذلك حول التقدم الذي أحرزوه على المستوى الشخصي, وليقم الطلبة بتقديم وإرسال موضوعات من هذه المجلة من وقت إلى آخر.
- اعتمد على الجهة التي تقوم بعملية التسهيلات في موقع ما وذلك لتحفيز وتشجيع التفاعل عندما يتردد الطلبة البعيدون في توجيه الأسئلة أو المشاركة. بالإضافة إلى أن الجهة التي تقدم تسهيلات في موقع ما بإمكانها أن تكون بمثابة العين والأذن بالنسبة لك في ذلك الموقع.
- تأكد من الطلبة بشكل فردي بأن جميعهم تتوفر لهم فرصة كبيرة للتفاعل. وفي نفس الوقت قم بشكل مؤدب وحازم بإيصال رغبتك إلى بعض الأفراد أو المواقع بأن يتوقفوا عن احتكار وقت الصف لأنفسهم.
- قم بإبداء رأيك بالتفصيل حول المهمات الكتابية, مع الرجوع إلى مصادر إضافية للحصول على معلومات تكميلية. ثم قم بإعادة تلك المهمات دون تأخير بواسطة الفاكس أو البريد الإلكتروني إذا كان ذلك عملياً.
(1-2أوجه الاختلاف بين التدريس عن بعد و التدريس التقليدي.
(2-2الغاية من التدريس عن بعد.
(3-2 حاجات الطالب التي يجب توفيرها.
(4-2 مهارات التدريس الفعال التي يتم استعمالها.
(5-2 تحسين التفاعل المتبادل و التغذية الراجعة.
(1-2 أوجه الاختلاف بين التدريس عن بعد و التدريس التقليدي.
يعتمد المدرسون في الصفوف المدرسية العادية على عدد من ردود الأفعال التلقائية لدعم إيصال المحتوى التعليمي. فمن خلال نظرة فاحصة سريعة مثلاً، يمكن ملاحظة الطلبة الذين يدونون, أو الذين يواجهون صعوبة في فهم مسألة معينة أو من يريدون التعليق أو الاستفسار عن مسألة، كما يمكن ملاحظة الحالة النفسية للطالب من انزعاج أو تخبط أو تعب أو ملل. وهكذا فإن المدرّس النبيه يقوم بتلقي وتحليل هذا الإشارات الملاحظة سواءً بعقله الواعي أو اللاواعي ليقوم بإيصال المعلومة بأسلوب يتناسب وحاجات الصف خلال دروس معينة.
وعلى النقيض من ذلك فإن المدرّس عن بعد، لا تتوفر لديه أية إشارات مبنية على الملاحظة. إلا أنه يمكن أن يتوفر ذلك من خلال وسائل تكنولوجية، مثل شاشات الصوت والصورة. فمن الصعب التوصل إلى إقامة حوار بناء بين المدرّس والصف عند تشويه التفاعل التلقائي بسبب المسافة والمتطلبات التقنية.
لا يستطيع المدرس عن بعد تلقي أي معلومة عن طريق الملاحظة البصرية دون استعمال الوسائل المرئيّة الحيّة مثل التلفاز. فهو وعلى سبيل المثال غير قادر على معرفة إن كان الطلاب نائمون، أو يتحدثون مع بعضهم البعض، أو حتى إذا ما كانوا موجودين في الغرفة. إن الإقامة في مجتمعات متباينة أو مواقع جغرافية مختلفة، أو حتى في دول وولايات مختلفة، يحرم كل من المدرّس والطالب من الرابط الاجتماعي المشترك
(2-2 الغاية من التدريس عن بعد.
يرى العديد من المدرّسين أن الفرصة التي يوفرها مجال التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقبات، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، تحسّن من مهاراتهم التدريسية بشكل عام ومن نمط مشاعرهم نحو طلابهم. وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها الفرص لـ:
الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة.
تلبية حاجة الطلبة غير القادرين على حضور الحلقات الدراسية الصفية.
إقامة حلقة وصل بين الطلبة من مناطق اجتماعية وحضارية واقتصادية مختلفة
(3-2 حاجات الطالب التي يجب توفيرها.
إن العمل بفاعلية يتطلب تولد شعور لدى الطلاب بالراحة تجاه طبيعة التعليم والتعلم عن بعد. حيث يجب أن تبذل الجهود لتسخير نظام التوصيل لتحفيز الطلاب وملاءمة حاجاتهم على أفضل وجه، ذلك من حيث مضمون الأشكال المفضلة من التعلم. وفيما يلي الاستراتيجيات التي تساعد على تلبية حاجات الطلبة:
- مساعدة الطلاب كي يعتادوا ويشعروا بالارتياح لتكنولوجيا التوصيل وتحضيرهم ليصبحوا قادرين على حل المشاكل التقنية التي يمكن أن تظهر. والتركيز على حل المشاكل المشتركة بدلاً من إلقاء اللوم على المصاعب التقنية التي قد تحدث من وقت لآخر.
- تعزيز الوعي والارتياح لدى الطلاب بخصوص أنظمة الاتصالات الجديدة التي سوف تستعمل خلال الحلقة الدراسية.
- التعامل بحساسية مع أنظمة الاتصالات المتباينة والخلفيات الحضارية المتعددة. فعلى سبيل المثال، يجب التذكر بأن الطلاب ربما يختلفون في قدراتهم اللغوية، كما أن روح النكتة مسألة ذات خصوصية حضارية، لذلك فإن استيعابها لن يكون بنفس الطريقة من قبل الجميع.
- فهم ودراسة الخلفية الاجتماعية والحضارية للطلبة ولتجاربهم وخبراتهم من استراتيجيات التعليم عن بعد.
- تذكر ضرورة أن يمارس الطلبة دوراً فاعلاَ في الحلقة الدراسية التي تصلهم عن بعد وذلك بأخذ زمام المسؤولية بخصوص تعلّمهم بصورة استقلالية.
- الوعي الكافي لحاجات الطلاب من حيث التوافق مع التواقيت المتعارف عليها للجامعات، مع الأخذ بعين الاعتبار للوقت الذي يضيع في كثير من الأحيان في مسألة وصول البريد.
(4-2 مهارات التدريس الفعال التي يتم استعمالها.
لكي يكون التدريس عن بعد فاعلاً فإن ذلك يتطلب زيادة وتقوية المهارات الموجودة أصلاً بشكل أكبر من تطوير قدرات جديدة.
انتبه بشكل خاص لما يلي:
- قم بدارسة واقعية حول كمية المادة التي من الممكن توصيلها بفاعلية خلال الحلقة الدراسية. بسبب العوامل (اللوجستية) (نقل وتوفير الأشخاص والمعدات)، فإن تقديم محتوى معين عن بعد، يحتاج عادة إلى وقت أكبر مما يحتاجه نفس المحتوى في غرف الصف التقليدية.
- الانتباه ومراعاة الاختلاف في أسلوب التعليم واختلافه عند الطلبة، فبعضهم يتعلم بسهولة من خلال التنظيم على أساس المجموعات, في حين أن سواهم يبدعون عندما يعملون بشكل مستقل.
- نوّع نشاطات الحلقة الدراسية وجعلها ذات طابع تدريجي وتجنب المحاضرات المطّولة. وزّع طريقة عرض المحتوى مع المناقشات والتمارين التي ترّكز على الطلاب.
- قم بإعطاء طابع إنساني للحلقة الدراسية وذلك بالتركيز على الطلاب وليس على نظام التواصل.
فكر في استعمال المواد المطبوعة كجزء مكمل للمواد غير المطبوعة.
- استعمل دراسات الحالة والأمثلة ذات البعد المحلي قدر المستطاع, وذلك لمساعدة الطلبة على فهم وتطبيق محتوى الحلقة الدراسية. فكلما كان عمل ذلك خلال الحلقة الدراسية أسرع, كلما كان أفضل.
- استعمل الإيجاز والجمل القصيرة ذاالتقييم,الواضح, والأسئلة المباشرة, آخذاً بالاعتبار أن الوصلات التكنولوجية قد تزيد من الوقت الذي يلزم الطالب للاستجابة.
- طوّر خططاً لتقوية الطلاب من حيث التقييم , الإعادة , وسيلة الاتصال , ولتحقيق ذلك فإن إجراء المناقشات عن طريق الهاتف وإرسال البريد الإلكتروني من شخص إلى آخر , قد يكون فعالاً .
- مع الوقت سوف يتعامل المشاركون بشكلٍ أفضل مع عملية التعليم عن بعد, وسيرجع الوضع الطبيعي حول التدريس الفعّال.
أخيراً سيزداد إحساس المشاركين بالراحة مع عملية التعلم عن بعد مع الوقت.
(5-2 تحسين التفاعل المتبادل و التغذية الراجعة.
إن استعمال الخطط الفعالة للتفاعل المتبادل والتغذية الراجعة, يمكّن المدرس من تحديد وتحقيق الحاجات الفردية للطلاب, وذلك خلال إيجاد نموذج للاقتراحات حول تحسين الحلقة الدراسية. لتحسين التفاعل المتبادل والتغذية الراجعة اعتمد ما يلي:
- استعمل الأسئلة التحضيرية قبل بدء الدرس, وادفع المنظمين لتشجيع التفكير التحليلي الجاد, مع إشراك جميع الدارسين, وكن على علم بأن تحسين أنظمة الاتصالات السيئة يحتاج إلى وقت.
- في بدايات الحلقة الدراسية, اطلب من الطلبة أن يقوموا بالإتصال معك وأن يتبادلوا فيما بينهم الرسائل الإلكترونية مما يشعرهم بالراحة تجاه العملية ككل. وهكذا فإنهم قد يتشاركون في جريدة إلكترونية معاً.
- نظّم ساعات مكتب للمكالمات الهاتفية, باستعمال رقم مجاني. نظّم ساعات هذه المكالمات بحيث تكون مسائية إذا كان غالبية الطلبة ممن يعملون خلال ساعات النهار.
- ادمج تشكيلة من وسائل التوصيل للتفاعل المتبادل والتغذية الراجعة, بحيث تتضمن المكالمات من شخص لآخر والمكالمات الجماعية وكذلك الفاكس والبريد الإلكتروني ونظام الصوت والصورة واجتماعات الكمبيوتر. انظر في مسألة إقامة زيارات شخصية إن كان ذلك مجدياً.
- قم بالاتصال مع كل موقع أو طالب أسبوعياً إذا أمكن ذلك، وخاصة في بداية الحلقة الدراسية, سجل الطلاب الذين لا يشاركون خلال الدرس الأول, واتصل بهم بشكل فردي بعد انتهاء الدرس.
- استعمل البطاقات البريدية المعنونة والمدفوعة مسبقاً, وكذلك استعمل هواتف الاجتماعات خارج إطار الصف والبريد الإلكتروني كوسيلة للتغذية الراجعة حول محتوى الحلقة الدراسية, ملائمتها, تدرجها, مشاكل التوصيل, والاهتمامات التعليمية.
- اجعل الطلبة يكوّنون مجلّة حول حصيلة أفكارهم عن مضمون الحلقة الدراسية, وكذلك حول التقدم الذي أحرزوه على المستوى الشخصي, وليقم الطلبة بتقديم وإرسال موضوعات من هذه المجلة من وقت إلى آخر.
- اعتمد على الجهة التي تقوم بعملية التسهيلات في موقع ما وذلك لتحفيز وتشجيع التفاعل عندما يتردد الطلبة البعيدون في توجيه الأسئلة أو المشاركة. بالإضافة إلى أن الجهة التي تقدم تسهيلات في موقع ما بإمكانها أن تكون بمثابة العين والأذن بالنسبة لك في ذلك الموقع.
- تأكد من الطلبة بشكل فردي بأن جميعهم تتوفر لهم فرصة كبيرة للتفاعل. وفي نفس الوقت قم بشكل مؤدب وحازم بإيصال رغبتك إلى بعض الأفراد أو المواقع بأن يتوقفوا عن احتكار وقت الصف لأنفسهم.
- قم بإبداء رأيك بالتفصيل حول المهمات الكتابية, مع الرجوع إلى مصادر إضافية للحصول على معلومات تكميلية. ثم قم بإعادة تلك المهمات دون تأخير بواسطة الفاكس أو البريد الإلكتروني إذا كان ذلك عملياً.
ميادة سامى- المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى