اتصال بروتوكول الإنترنت أفضل وسيط نقل للصوت والصورة حول العالم

عززت أفايا، المتخصصة عالمياً في مجال تطبيقات وخدمات اتصالات الأعمال، إيراداتها من عملياتها حول العالم في مجال حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت IP للمؤسسات، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته أخيرا المؤسسة البحثية المستقلة (سينرجي ريسيرش جروب) Synergy ResearchGroup حول الحصص السوقية للشركات المتخصصة في مجال حلول الاتصال للمؤسسات في عام 2007. ووفقاً للتقرير المذكور، تواصل أفايا صدارتها العالمية في هذا المجال في ضوء توجه أعداد متزايدة من الشركات حول العالم نحو الانتقال بشبكاتها الصوتية إلى حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت IP. ومن المعروف أن أفايا تحتل مكانة عالمية في مجال تطبيقات ونظم وخدمات الاتصالات الشاملة والمتكاملة للمؤسسات.
وفي هذا السياق، قال جيرمي ديوك، الرئيس والرئيس التنفيذي في المجموعة البحثية سينرجي ريسيرش جروب: تشهد حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت IP نمواً عالمياً قوياً، إذ نمت السوق الإجمالية بنسبة 22 في المائة، عاماً بعد آخر، من حيث الإيرادات. وتابع ديوك قائلاً: تنظر الشركات إلى حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت بوصفها دعامة مهمة في استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق منظومة تشغيلية فعالة ومنتجة. ويظهر تقريرنا أن أفايا عززت صدارتها العالمية من حيث حصتها السوقية المتنامية.
من جانبه قال نضال أبو لطيف، المدير العام لشركة أفايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: توفر حلول الاتصال من أفايا للشركات الأدوات الفعالة التي تحتاج إليها لتحقيق قيمة مضافة في عالم اليوم، كما توفر لها منصة من حلول بروتوكول الإنترنت التي تضمن لها مواصلة مسيرتها ونجاحاتها في المستقبل.
يشار هنا إلى أن حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت هي تقنيات مبنية على برمجيات متقدمة تستفيد من بروتوكول الصوت عبر الإنترنت VoIP لنقل الصوت عبر شبكات البيانات. وتمكن حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت الشركات من أن تصل إلى مستويات غير مسبوقة من الإنتاجية عبر الحلول النقالة، وكذلك إلى مستويات فائقة من الفاعلية عبر توفير النفقات، وهذا ما يقودها في المحصلة إلى الارتقاء بأعمالها وتحقيق النتائج المالية المرجوة. كما أن تضمين تقنيات الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت في تطبيقات الأعمال من شأنه أن يوفر منظومة اتصالات فائقة للشركات، بل وأن يحدث نقلة نوعية في خدمة العملاء، وتحقيق الإيرادات، ومواصلة الأعمال.

التطبيقات باللغة العربية
وأشار أبو لطيف أن شركته عملت على الاستجابة لمطالب عملائها في المملكة العربية السعودية من خلال إيجاد نسخة مُعربة من حلول الاتصال الهاتفي عبر بروتوكول الإنترنت، وذلك بإطلاقها للنسخة العربيّة من الهواتف المكتبية الجديدة وَن-إكس one-X والحلول الخاصة بالهواتف النقالة. وتُوفر هواتف بروتوكول الإنترنت الجديدة لمتحدثي اللغة العربيّة في المملكة حرية في التنقل وبساطة لا مثيل لها، بالإضافة إلى السرعة البالغة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات المتقدمة التي تعزز من إنتاجيتهم من خلال إنجاز الأعمال بلغتهم الأم.
وتابع أبو لطيف حديثه قائلاً: "ويعتبر انتشار ظاهرة تعريب التطبيقات أحد الدوافع الرئيسية التي تساعد في تعزيز استخدام التكنولوجيا والإنترنت في الدول الناطقة باللغة العربية. وتعتبر المملكة العربية السعودية أكثر الدول إقبالاً على خيار حلول بروتوكول الإنترنت في المنطقة، كما أن ازدياد أهمية الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الإقبال على حلول بروتوكول الإنترنت في مختلف القطاعات، قد زاد من الحاجة إلى وجود حلول باللغة العربية. وتتم معظم الاتصالات في المنطقة حتى الآن باللغة الإنجليزية، بالرغم من أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في كل العالم العربي. ويعكس إطلاق النسخة المُعربة من هواتف "وَن-إكس" تفهمنا لمتطلبات الأعمال في المملكة وأهمية تقديم حلول تعزّز من قابلية التنقل والإنتاجية باللغة التي يختارها المستخدم".

تراسل فوري بكافة الصيغ

وتُؤمِن أفايا بأن عروض هواتف بروتوكول الإنترنت المُعربة ستعود بفائدة كبيرة على الشركات في المملكة وبشكل خاص لقطاعات كالقطاع الحكومي وقطاع الرعاية الصحية والتعليم، كما ستُمكّن هذه العروض الناطقين باللغة العربية من الاستفادة القصوى من وظائف أنظمة بروتوكول الإنترنت، نتيجة السهولة في استخدام واجهات المستخدم للنسخ المكتبية والنقالة من هواتف أفايا "وَن-إكس".
وأضاف أبو لطيف قائلاً: "كما أشار المحللون في المنطقة إلى أن نحو 65 في المائة من مستخدمي الإنترنت العرب لا يشعرون بالراحة لاستخدام اللغة الإنجليزية، مقابل 35 في المائة فقط يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وقد دلت خبرتنا في منطقة الشرق الأوسط على أن هناك نسبة من الناطقين باللغة العربية ممن امتنعوا عن استخدام التقنيات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت بسبب عدم إتقانهم للغة الإنجليزية. ولذلك أتت حلول "وَن-إكس" المعربة من أفايا لمعالجة هذه الفجوة".
وتتمثل أهم المزايا التي توفرها حلول "وَن-إكس" المُعربة في مزايا التنقلية والإمكانيات المتقدمة. وتتيح حلول تطبيقات التنقلية للمستخدمين الربط بين هواتف بروتوكول الإنترنت وهواتفهم النقالة بلمسة واحدة، وهذا يوفر اتصالا دائما ورقماً واحداً للوصول إلى المستخدمين المتنقلين في المنطقة. حيث توفر حلول الاتصالات الموحدة وتشمل هذه التطبيقات الاتصالات الهاتفية، والمؤتمرات الفيديوية، والبريد الإلكتروني، والبريد الصوتي، والتراسل الفوري بكافة الصيغ المقروءة والمرئية والصوتية، والتعاون عبر مختلف الواجهات التطبيقية سواء كانت عبر الكمبيوتر الشخصي، أو أجهزة الهاتف، أو الأجهزة النقالة، أو عن طريق التخاطب.

نسخة هواتف معربة

وقد تم إطلاق النسخة المُعربة من هاتف "وَن-إكس" من أفايا منتصف عام 2007 مع تعليمات مفصلة سهلة التطبيق تقود المستخدم خلال عدد من المهام، كنقل الدليل وتصفحه، وإجراء مكالمات جماعية معددة الأطراف. كما أحدثت المزايا المتطورة، مثل المكالمات المرئية الجماعية ومزايا التنقلية، تغيراً جذرياً في مفهوم الهواتف المكتبية. ففي المكالمات المرئية الجماعية على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يروا كافة المشاركين في المكالمة الجماعية متعددة الأطراف على الشاشة، بل والتنقل بينهم لإضافة متصل آخر، أو حذف أحد الموجودين، بل وجعله صامتاً.
وتتضمن النسخة المُعربة من هواتف "وَن-إكس" من أفايا برمجيات باللغة العربية لأهم منصات الهواتف الذكية التي تحول هاتف المستخدم النقال إلى هاتف مكتبي. وتدعم النسخة النقالة من هواتف "وَن-إكس" من أفايا سلسلة الهواتف S60E وN-Series من نوكيا. كما تتيح للموظفين المتنقلين الوصول بسهولة إلى أهم مواصفات برمجيات أفايا لإدارة الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، كالمكالمات المرئية الجماعية وتحويل المكالمات وتغطية المكالمات والصيغة المختصرة لإجراء المكالمات، وكلها من خلال قائمة وتعليمات باللغة العربية. وتوفر القدرة على دمج الأجهزة النقالة بعمليات الأعمال الفرصة للشركات في المنطقة لتعزيز إنتاجية الموظفين والتحكم بتكاليف الاتصالات في الوقت نفسه.
ولم يعد السؤال الآن هو هل نستطيع العيش بدون شبكة تدعم تطبيقات الإنترنت التجارية أم لا؟ بل أصبح السؤال هو إلى متى سيكون بإمكاننا أن نستمر في حلبة المنافسة بدونها؟" وقدرة التجارة الإلكترونية على تسريع العمليات التجارية وزيادة الإنتاجية لم يعد يشكل مثار جدل في مكان من العالم. وهناك اتجاه قوي واهتمام حقيقي الآن في المملكة العربية السعودية لتبني تقنيات التجارة الإلكترونية، وعدد التطبيقات المستخدمة التي تدعم هذه التقنيات آخذ في النمو السريع."
ففي الماضي، شكلت الاتصالات الهاتفية جزءا أساسيا من عالم الأعمال في حين كانت الإنترنت حينذاك أداة كمالية. أما الآن فقد بات بإمكان المؤسسات، وبفضل البنيات الجامعة، أن تعزز فعالية اتصالاتها مع عملائها وشركائها في آن واحد؛ مما زاد من قدراتها في استخدام التجارة الإلكترونية وشبكة الإنترنت للانتقال إلى مستويات أعلى جديدة تماما.

بنية للتجارة الإلكترونية
لذا راعت الشركات العالمية في تقنيات شبكات الإنترنت، الأسس التي ستبنى عليها البنية التحتية للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، كما راعت كذلك الفوائد العديدة التي ستعود على قطاع الأعمال من خلال تبني أنظمة الاتصال الهاتفي عبر بروتوكول الإنترنت كأحد أهم الركائز التي تبنى عليها بنية التجارة الإلكترونية.
ومن هذه الشركات شركة سيسكو التي تبنت حلولا متقدمة للصوت والصورة والبيانات المدمجة (AVVID) والتي تم تركيبها في مراكز الاتصال، البنوك والمستشفيات. منها حلول سيسكو للرسائل الموحدة, والتي تمكن من التعامل مع بعض الحلول التقنية المتقدمة كإرسال البريد الصوتي، الفاكسات، المكالمات الهاتفية، والبريد الإلكتروني من خلال أجهزة الكمبيوتر أو هواتف الاتصال عبر شبكة الإنترنت.
ومن المعروف أن سيسكو سيستمز تتربع عالميا على قمة تقنية الاتصال الهاتفي عبر بروتوكول الإنترنت بحصة من سوق الأسهم تقدر بنحو 49 في المائة. وتقوم سيسكو في منطقة الشرق الأوسط بتقديم حلولها للهيئات الحكومية وقطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة والضخمة الحجم.

أتمنى المزيد