والتساؤل الذى يفرض نفسه هنا لماذا التعليم الإلكترونى أو لماذا نطور التعليم قبل الجامعى فى مصر ؟

فى الحقيقه التربويه يعتمد التعليم التقليدى على عنصر المواجهه بين الطالب والمعلم وهى ميزه تحسب للتعليم التقليدى أما التعليم غير التقليدى وهو نتاج الثوره التكنولوجيه حيث يوجد فى كل منزل حاسب ألى ومن ثم دخلت التكنولوجيا الحديثه حياتنا وفى كافة شؤننا لذا يكون على أى مجتمع يريد أن يطور التعليم ويطور مدارسه أن يكون مدخله الرئيسى هو المدرسه الإلكترونيه أو التعليم الإلكترونى

وعلى الرغم من إيجابيات التعليم التقليدى إلا أن هناك عدة مشكلات أو تحديات تواجهه ومنها تزايد أعداد الطلاب عاما بعد عام نتيجة التزايد السكانى الهائل ومنها أيضا قلة عدد المعلمين المعدين أو المؤهلين تربويا وأيضا القصور فى مراعاة الفروق الفرديه بين الطلاب داخل حجرة الدراسه .

ونتيجه لتراكم هذه المشكلات وتلك التحديات لنظام التعليم التقليدى تم استخدام الوسائل التكنولوجيه فى العمليه التعليميه لتحسينها وتطويرها وبفعل التقدم العلمى والتكنولوجى اندفع الكثيرون للإستفاده منه فى مجال التعليم فكان التعليم الإلكترونى نظاما تعليميا حديثا وغير تقليدى لدعم نظام التعليم التقليدى .