$المدخل المنظومي$
صفحة 1 من اصل 1
$المدخل المنظومي$
أدى النمو المتسارع فى المعرفة وتتجدد هياكلها الى مشكلة تقادم المعرفة . أى أن المعارف التى يتزود بها المتعلم فى المدرسة لم تعد صالحة للتطبيق فى المستقبل ، وبالتالى فليس للمعرفة قيمة فى حد ذاتها بقدر ما أصبحت القيمة فى طرق انتاج المعرفة والحصول عليها.
وقد ترتب على ماسبق أن أصبح دور المدرسة يتمثل فى السعى لبناء المتعلم بناء شاملا بحيث يخرج وهو يمتلك المعرفة والمهارة الواسعة التى تتيح له فرص العمل والانتاج المبدع .
ويعد الاقتصاد المنزلى من المواد التطبيقية فهو يشمل أسسس نظرية وتطبيقات علمية ويضم مجموعة مجالات مترابطة ومتكاملة وله فلسفته وأهدافة المحددة ويشتمل مقرر الاقتصاد المنزلى على خمس مجالات دراسية : هى الغذاء والتغذية ، والملابس والنسيج ، وادارة المنزل واقتصاديات الاسرة ، والمسكن وتأثيثة ، والعلارقات الاسرية ورعاية الفرد ، وكل مجال من هذه المجالات يشمل العديد من المفاهيم الأساسية والفرعية التى تكون بنيتة المعرفية.
مفهوم المنظومية :
تعرف المنظومة بأنها "مجموعة من المكونات ، ترتبط بعلاقات منسقة متناغمة لتكون مجالا بعينة ، وبين المكونات تفاعلات نشطة تعهدف الى تحقيق أهداف تواجد هذا المجال .
ويرى (وليم عبيد) أن " المنظومة تعنى فى جوهرها وجود بنية ذاتية التكامل تترابط مكوناتها بعضها ببعض ، ترابطا بينيا فى علاقات تبادلية التأثير ، ديناميكية التفاعل قابلة للتكيف".
ومعنى ذلك أن المنظومة بنية مفتوحة ومتطورة وليست جامدة ، بنية عنكبوتية التشابك وليست خطية التتابع ، أى أن المنظومة تمثل كلا وليس فقط مجرد تجمع عدة أجزاء ، وحيث ان الكل أكبر من مجموع الاجزاء.
أما (حسين زيتون) فيعرفها بأنها " الكل المركب من مجموعة الكيانات أو المكونات التى تربطها بعضها البعض علاقات تبادلية شبكية ، تعمل معا لتحقيق أهداف محددة.
السمات الأساسية للمنظومة :-
- لكل منظومة أهداف محددة تعمل على تحقيقها.
- مكونات او أجزاء المنظومة مترابطة بعضها ببعض ، والتغيرات التى تحدث فى أحد أجزائها تؤثر على بقية الأجزاء.
- عناصر المنظومة تتفاعل فيما بينها ، وطبيعة هذا التفاعل مشتقة من أنماط التفاعل والعلاقات البينية والاستراتيجيات المشتركة بين الأفراد . وهذا الملمح الأساسى للنظام الشبكى المركب يدعو للاعتراف بالواقع ، الرأى والرأى الأخر وينظر للآمور من زوايا مختلفة.
- عملية التفاعل بين عناصر المنظومة تضمن الاستقرار من جهه ، وفى نفس الوقت وعلى مر الزمن تضمن التغير والتطور.
- للمنظومة حدود تحيط بمكونلتها ولها بيئة تحيط بها وتقع خارج حدودها ، وتشتمل البيئة كل العوامل التى تؤثر على المنظومة.
- تتسم المنظومة بالديناميكية وتتوقف ديناميكيتها على نوع التفاعل الذى يحدث داخل حدودها – أى بين أجزائها – وما يقع فى بيئتها خارج حدودها ، وتميل المنظومة لحفظ توازنها ذاتيا ، وذلك من خلال التفاعل الديناميكى لأجزائها.
- يجب اتاحة طرق الاتصال والتفاعل داخل المنظومة لبقائها قابلة للببقاء والاستمرار.
ماهية المدخل المنظومى :-
يعتبر المدخل المنظومى من المداخل الحديثة التى يحاول الباحثون فى التربية استخدامها ، من أجل فهم الظواهر التربوية بأبعادها المتعددة المتداخلة ، ويعتمد المدخل المنظومى على ما يسمى بمفهوم النطاق أو النسق System ، والذى يعنى فى جوهرة مجموعة من الأشياء تجمعت مع بعضها فى ميدان أو مجال معين ، وتوجد فيما بينها علاقات متفاتعلة تستهدف تحقيق أهداف معينة.
وظهر مصطلح المدخل المنظومى فى أواخر الاقرن العشرين ، كنتيجة لتفاعل وتداخل علوم مختلفة مثل : علبم النفس المعرفى ، وعلم نفس النمو ، وعلم الاعصاب ، والدراسات التشريحية للمخ ، وكتطبيق لعلم الإبستيمولوجيات ( وهو العلم الذى يبحث فى مبادىء المعرفة الانسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها).
ويمكن النظر للمدخل المنظومى على انه رؤية براحمانية وتوفيقة وأدائية ، فهو براجماتى لأنه يعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة مستغلا فى ذلك كل الامكانيات المتاحة ، وتوفيقى لاعتمادة على عدد من العلوم كعلم النفس وعلم الاعصاب وعلم الإبستيمولوجيا وغيرها ، وادائى لتركيزة على أداء المعتعلمين وملاحظة التغيير فى أدائهم الفعلى.
ويرجع (عبد البديع محمد) أهمية المدخل المنظومى فى نظرته الشمولية للموقف أو المشكلة : مما يؤدى الى رفع كفاءة وتطوير العملية التعليمية بصورة منظومية شاملة .
ويرى (هولزمان) أنه " طريقة تحليلية للتخطيط تدرس العلاقات بين مكونات أى منظومة بهدف تحقيق الأهداف التى حددت مسبقا"
وينظر (محى الدين الشربينى) للمدخل المنظومى ودورة فى العمليةى التعليمية من خلال كونه مدخلا تدريسيا يأخذ بالفكر المنظومى والتخطيط المنهجى ، ويعتمد على التخطيط المحكم الذى تتبع فية خطوات منطقية متسلسلة ويأخذ بعناصر الموقف التعليمى بشكل منظومى تتوافر فية علاقات التاثير والتاثر.
شكل يوضح المدخل المنظومى بنظره شمولية
مميزات ومطالب الفرد فى اطار المنظومة:-
§ التفاعل الايجابى مع المؤسسات الأخرى ، ودعم تقديمها والاسهام فى اعادة تنظيمها.
§ التوسم بالرؤية الكلية لــ "القضايا المجتمعة" دون اهمال التفاصيل.
§ التخطيط المتسق مع الامكانات فى حياتة الخاصة والعامة ، مع التدرب على التوقع وتحسب ما قد يسبب مشكلات.
§ الولاء الفعلى وابراز الانتماء فى الفكرؤ وفى السلوك.
§ الاعتماد على التقنيات المتطورة فى الكشف والتطبيق والمتابعة والتقويم.
فالتنظيم يعنى تحسين مستوى الاداء ومعدلاتة واقرار أخلاقياتة ومبادىء تفعيلة فى اطار يقبلة المجتمع المحيط.
مميزات استخدام المخل المنظومى فى التدريس والتعليم:-
ويهدف تطبيق المخل المنظومى وربطة بتطوير العملية التعليمية بداية من الاهداف وحتى التقويم والى اكساب الطلاب الفكر المنظومى وما يرتبط به من أهداف التعلم ذى المعنى والذى يترك فى المتعلم أثرا باقيا يفيد فى مواجهة مستجدات العصر وتحدياتة المتلاحقة.
فالمدخل المنظومى هو احدى الاستراتيجيات الجديدة التى عن طريقها يمكن اكساب المعارف بطريقة منظمة من حقائق ومفاهيم بينها علاقات متشابكة ومتناغمة ، وبذلك يتعلمها الطلاب فى سياق منظم وتستقر فى بنيتهم المعرفية ، ثم يتم استدعائها من خلال ايجاد العلاقات بينها مما يدعم عملية التعلم ويذيد من دافعيتهم للتعلم ويصبح التعليم ذى معنى .
وعلية يمكن تحديد مميزات المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم فيما يلى :-
§ يهتم التدريس المنظومى بالتعليم ، وينظر الية على انه محور العملية التعليمية حيث لا يسهم فى حل احدى المشكلات التعليمية التى تتمثل فى الاهتمام بالتعليم أكثر من الاهتمام بالتعلم ، كما يسهم فى أن يصبح للطالب فكرا منظوميا فى المواقف الأخرى.
§ يهدف الى تحسين عملية التدريس وتطويرها بما يحقق الاهداف المنشودة وبذلك يسهم بفاعلية فى معالجة القصور فى التدريس المعتاد .
§ تنمية الاسلوب العلمى فى التفكير.
§ الاسهام فى حل بعض المشكلات مثل تنمية التفكير الابتكارى وتنمية المهارات المتنوعة والتى من بلينها المهارات اليدوية، فقد اشارت احدى الدراسات الى فعالية استخدام استراتيجيات حل المشكلات والاكتشاف الابتكارى فى تحصيل مادة الاحياء لتنمية القدرات والمشاعر الابتكارية طبقا لاختيارات وليامز لطلاب الصف الثانى الثانوى العام.
§ تحقيق الجودة الشاملة للتعليم والتى تهتم بمدخلات العملية التعليمية والعمليات التى تقوم عليها للوصول الى مخرجات تعليمية مناسبة.
§ جميع مكونات المنهج ترتبط مع بعضها فيما يشبة الاعتماد المتبادل ، أى ترتبط بعلاقات تداخلية تبادلية.
§ تخفيض احتمالية فقدان او نسيان المادة المتعلمة الجديدة عن طريقف اشتقاق ارتباطات بينها وبين غيرها من الأفكار والمعلومات داخل البناء المعرفى للمتعلم .
§ يسهم التدريس المنظومى فى وضع استراتيجية تدريسيبة تخضع للتقويم المستمر ، تستهدف تنظيم عمليات تصميم التدريس بصورة منظمة تعمل على نحو متوافق ومتفاعل ومتناغم لتحقيق أهداف المنظومة.
§ يسهم فى رفع كفاءة التعليم والتعلم فى العديد من فروع المعرفة.
وعند استعراض التطور التربوى للتحول من الاتجاه الخطى للمدخل المنظومى ، يلاحظ أن الاتجاهخ الخطى كان سائدا قديما كما فى نموذج (Ralf Tyler) لتطوير المناهج الذى يسير فى اتجاه واحدة .
نموزج رالف تابلر Ralf Tyler
وقد ترتب على ماسبق أن أصبح دور المدرسة يتمثل فى السعى لبناء المتعلم بناء شاملا بحيث يخرج وهو يمتلك المعرفة والمهارة الواسعة التى تتيح له فرص العمل والانتاج المبدع .
ويعد الاقتصاد المنزلى من المواد التطبيقية فهو يشمل أسسس نظرية وتطبيقات علمية ويضم مجموعة مجالات مترابطة ومتكاملة وله فلسفته وأهدافة المحددة ويشتمل مقرر الاقتصاد المنزلى على خمس مجالات دراسية : هى الغذاء والتغذية ، والملابس والنسيج ، وادارة المنزل واقتصاديات الاسرة ، والمسكن وتأثيثة ، والعلارقات الاسرية ورعاية الفرد ، وكل مجال من هذه المجالات يشمل العديد من المفاهيم الأساسية والفرعية التى تكون بنيتة المعرفية.
مفهوم المنظومية :
تعرف المنظومة بأنها "مجموعة من المكونات ، ترتبط بعلاقات منسقة متناغمة لتكون مجالا بعينة ، وبين المكونات تفاعلات نشطة تعهدف الى تحقيق أهداف تواجد هذا المجال .
ويرى (وليم عبيد) أن " المنظومة تعنى فى جوهرها وجود بنية ذاتية التكامل تترابط مكوناتها بعضها ببعض ، ترابطا بينيا فى علاقات تبادلية التأثير ، ديناميكية التفاعل قابلة للتكيف".
ومعنى ذلك أن المنظومة بنية مفتوحة ومتطورة وليست جامدة ، بنية عنكبوتية التشابك وليست خطية التتابع ، أى أن المنظومة تمثل كلا وليس فقط مجرد تجمع عدة أجزاء ، وحيث ان الكل أكبر من مجموع الاجزاء.
أما (حسين زيتون) فيعرفها بأنها " الكل المركب من مجموعة الكيانات أو المكونات التى تربطها بعضها البعض علاقات تبادلية شبكية ، تعمل معا لتحقيق أهداف محددة.
السمات الأساسية للمنظومة :-
- لكل منظومة أهداف محددة تعمل على تحقيقها.
- مكونات او أجزاء المنظومة مترابطة بعضها ببعض ، والتغيرات التى تحدث فى أحد أجزائها تؤثر على بقية الأجزاء.
- عناصر المنظومة تتفاعل فيما بينها ، وطبيعة هذا التفاعل مشتقة من أنماط التفاعل والعلاقات البينية والاستراتيجيات المشتركة بين الأفراد . وهذا الملمح الأساسى للنظام الشبكى المركب يدعو للاعتراف بالواقع ، الرأى والرأى الأخر وينظر للآمور من زوايا مختلفة.
- عملية التفاعل بين عناصر المنظومة تضمن الاستقرار من جهه ، وفى نفس الوقت وعلى مر الزمن تضمن التغير والتطور.
- للمنظومة حدود تحيط بمكونلتها ولها بيئة تحيط بها وتقع خارج حدودها ، وتشتمل البيئة كل العوامل التى تؤثر على المنظومة.
- تتسم المنظومة بالديناميكية وتتوقف ديناميكيتها على نوع التفاعل الذى يحدث داخل حدودها – أى بين أجزائها – وما يقع فى بيئتها خارج حدودها ، وتميل المنظومة لحفظ توازنها ذاتيا ، وذلك من خلال التفاعل الديناميكى لأجزائها.
- يجب اتاحة طرق الاتصال والتفاعل داخل المنظومة لبقائها قابلة للببقاء والاستمرار.
ماهية المدخل المنظومى :-
يعتبر المدخل المنظومى من المداخل الحديثة التى يحاول الباحثون فى التربية استخدامها ، من أجل فهم الظواهر التربوية بأبعادها المتعددة المتداخلة ، ويعتمد المدخل المنظومى على ما يسمى بمفهوم النطاق أو النسق System ، والذى يعنى فى جوهرة مجموعة من الأشياء تجمعت مع بعضها فى ميدان أو مجال معين ، وتوجد فيما بينها علاقات متفاتعلة تستهدف تحقيق أهداف معينة.
وظهر مصطلح المدخل المنظومى فى أواخر الاقرن العشرين ، كنتيجة لتفاعل وتداخل علوم مختلفة مثل : علبم النفس المعرفى ، وعلم نفس النمو ، وعلم الاعصاب ، والدراسات التشريحية للمخ ، وكتطبيق لعلم الإبستيمولوجيات ( وهو العلم الذى يبحث فى مبادىء المعرفة الانسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها).
ويمكن النظر للمدخل المنظومى على انه رؤية براحمانية وتوفيقة وأدائية ، فهو براجماتى لأنه يعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة مستغلا فى ذلك كل الامكانيات المتاحة ، وتوفيقى لاعتمادة على عدد من العلوم كعلم النفس وعلم الاعصاب وعلم الإبستيمولوجيا وغيرها ، وادائى لتركيزة على أداء المعتعلمين وملاحظة التغيير فى أدائهم الفعلى.
ويرجع (عبد البديع محمد) أهمية المدخل المنظومى فى نظرته الشمولية للموقف أو المشكلة : مما يؤدى الى رفع كفاءة وتطوير العملية التعليمية بصورة منظومية شاملة .
ويرى (هولزمان) أنه " طريقة تحليلية للتخطيط تدرس العلاقات بين مكونات أى منظومة بهدف تحقيق الأهداف التى حددت مسبقا"
وينظر (محى الدين الشربينى) للمدخل المنظومى ودورة فى العمليةى التعليمية من خلال كونه مدخلا تدريسيا يأخذ بالفكر المنظومى والتخطيط المنهجى ، ويعتمد على التخطيط المحكم الذى تتبع فية خطوات منطقية متسلسلة ويأخذ بعناصر الموقف التعليمى بشكل منظومى تتوافر فية علاقات التاثير والتاثر.
شكل يوضح المدخل المنظومى بنظره شمولية
مميزات ومطالب الفرد فى اطار المنظومة:-
§ التفاعل الايجابى مع المؤسسات الأخرى ، ودعم تقديمها والاسهام فى اعادة تنظيمها.
§ التوسم بالرؤية الكلية لــ "القضايا المجتمعة" دون اهمال التفاصيل.
§ التخطيط المتسق مع الامكانات فى حياتة الخاصة والعامة ، مع التدرب على التوقع وتحسب ما قد يسبب مشكلات.
§ الولاء الفعلى وابراز الانتماء فى الفكرؤ وفى السلوك.
§ الاعتماد على التقنيات المتطورة فى الكشف والتطبيق والمتابعة والتقويم.
فالتنظيم يعنى تحسين مستوى الاداء ومعدلاتة واقرار أخلاقياتة ومبادىء تفعيلة فى اطار يقبلة المجتمع المحيط.
مميزات استخدام المخل المنظومى فى التدريس والتعليم:-
ويهدف تطبيق المخل المنظومى وربطة بتطوير العملية التعليمية بداية من الاهداف وحتى التقويم والى اكساب الطلاب الفكر المنظومى وما يرتبط به من أهداف التعلم ذى المعنى والذى يترك فى المتعلم أثرا باقيا يفيد فى مواجهة مستجدات العصر وتحدياتة المتلاحقة.
فالمدخل المنظومى هو احدى الاستراتيجيات الجديدة التى عن طريقها يمكن اكساب المعارف بطريقة منظمة من حقائق ومفاهيم بينها علاقات متشابكة ومتناغمة ، وبذلك يتعلمها الطلاب فى سياق منظم وتستقر فى بنيتهم المعرفية ، ثم يتم استدعائها من خلال ايجاد العلاقات بينها مما يدعم عملية التعلم ويذيد من دافعيتهم للتعلم ويصبح التعليم ذى معنى .
وعلية يمكن تحديد مميزات المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم فيما يلى :-
§ يهتم التدريس المنظومى بالتعليم ، وينظر الية على انه محور العملية التعليمية حيث لا يسهم فى حل احدى المشكلات التعليمية التى تتمثل فى الاهتمام بالتعليم أكثر من الاهتمام بالتعلم ، كما يسهم فى أن يصبح للطالب فكرا منظوميا فى المواقف الأخرى.
§ يهدف الى تحسين عملية التدريس وتطويرها بما يحقق الاهداف المنشودة وبذلك يسهم بفاعلية فى معالجة القصور فى التدريس المعتاد .
§ تنمية الاسلوب العلمى فى التفكير.
§ الاسهام فى حل بعض المشكلات مثل تنمية التفكير الابتكارى وتنمية المهارات المتنوعة والتى من بلينها المهارات اليدوية، فقد اشارت احدى الدراسات الى فعالية استخدام استراتيجيات حل المشكلات والاكتشاف الابتكارى فى تحصيل مادة الاحياء لتنمية القدرات والمشاعر الابتكارية طبقا لاختيارات وليامز لطلاب الصف الثانى الثانوى العام.
§ تحقيق الجودة الشاملة للتعليم والتى تهتم بمدخلات العملية التعليمية والعمليات التى تقوم عليها للوصول الى مخرجات تعليمية مناسبة.
§ جميع مكونات المنهج ترتبط مع بعضها فيما يشبة الاعتماد المتبادل ، أى ترتبط بعلاقات تداخلية تبادلية.
§ تخفيض احتمالية فقدان او نسيان المادة المتعلمة الجديدة عن طريقف اشتقاق ارتباطات بينها وبين غيرها من الأفكار والمعلومات داخل البناء المعرفى للمتعلم .
§ يسهم التدريس المنظومى فى وضع استراتيجية تدريسيبة تخضع للتقويم المستمر ، تستهدف تنظيم عمليات تصميم التدريس بصورة منظمة تعمل على نحو متوافق ومتفاعل ومتناغم لتحقيق أهداف المنظومة.
§ يسهم فى رفع كفاءة التعليم والتعلم فى العديد من فروع المعرفة.
وعند استعراض التطور التربوى للتحول من الاتجاه الخطى للمدخل المنظومى ، يلاحظ أن الاتجاهخ الخطى كان سائدا قديما كما فى نموذج (Ralf Tyler) لتطوير المناهج الذى يسير فى اتجاه واحدة .
نموزج رالف تابلر Ralf Tyler
shifaa Atef- المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى