التعليم الإلكتروني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

****نموزج للجزائر فى التعليم الالكترونى****

اذهب الى الأسفل

****نموزج للجزائر فى التعليم الالكترونى**** Empty ****نموزج للجزائر فى التعليم الالكترونى****

مُساهمة  mona hamed الخميس نوفمبر 25, 2010 3:14 pm

Smile Evil or Very Mad
على الرغم من اعتماد المفوضية الأوربية في أيار 2000 على مبادرة " تصميم تعليم الغد " والتي تهدف إلى استخدام التقنيات الرقمية من الحواسب والوسائط المتعددة والانترنت لتحسين نوعية التعليم (RODDY ;M ,1996)، وهي جزء من " الخطة التنفيذية لأوربا الالكترونية " التي تمتد فترتها مابين 2001- 2004 ، وتمكن أوربا من استغلال واستثمار قوتها في التغلب على العوائق التي تفصلها عن التقنات الرقمية والتي لها طاقة قوية كامنة ترتبط بإمكانيات استخدامها مستقبل الاقتصاد ( THE E-LEARNING …,2001) .

إلا أن واقع الدول العربية ينبئ عن وجود محتشم لهذه التقنية الحديثة، فهو مازال محصورا في بعض القطاعات الموصوفة بالحيوية كقطاع المالية والبنوك، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي....صادتها في التغلب على العوائق التي تفصلها عن التقنات الرقمية والتي لها طاقة قوية كامنة ترتبط مقارنة بقطاعات أخرى كالتربية والإدارة، وإن كان الجميع في الدول العربية واع بضرورة إعادة النظر في المناهج التعليمية الدراسية في كافة المراحل التعليمية بحيث تتماشى مع متطلبات التكنولوجيا خاصة ما تعلق منها بتحقيق مبدأ التعلم الذاتي والعمل التعاوني لدى المتعلمين من خلال التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، حيث يحل التنوع في الموضوعات والمحتوى المناسب محل التجانس المفروض حاليا.( فتح الباب السيد، 1995).



ولا ننكر وجود محاولات فردية للاستفادة من تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات والمعلومات على مستوى الوطن العربي، فضلا عن ظهور العديد من الحزم والبرامج على المستوى التجاري تغطي بعض الاحتياجات التعليمية على مستوى المراحل التعليمية.

وقد سعت الجزائر مثلها مثل الدول العربية لمحاولة تقليص الهوة في مجال التكنولوجيا الحديثة بينها وبين الدول المتقدمة من خلال تعبئة الجهود الفردية والجماعية في ثلاث مستويات أساسية هي:

· وضع الإطارات القانونية الملائمة.

· تنمية الطاقات البشرية والمادية.

· تطوير المحتوى الالكتروني.



فتطوير البنية الهيكلية كأساس لشبكات الاتصال هدفت الجزائر من خلالها للانتقال إلى مجتمع المعلومات والتحكم في مختلف المفاهيم المكونة له و الناجمة عنه، حيث اعتمدت على ترسيخ العديد من المبادرات والتشريعات الداعمة لهذا المسعى، تمثلت خاصة في تطوير البنية الهيكلية لشبكات الاتصال.



فالجزائر ورغم الواقع المتحدث عن وجود نقص لافت في مجال التكنولوجيا من حيث العدد الضئيل للأشخاص الممتلكين للحواسيب الشخصية والاحتكار الملموس لتكنولوجيات المعلومات من قبل قطاع الاتصالات والعجز الثقافي في استخدام التكنولوجيا في المجالات المهنية والفردية، إلا أنها تمكنت من إنشاء شبكة لا بأس بها للاتصالات من 15000كلم من خطوط الألياف البصرية و22000 كلم من الخطوط الهرتيزية، و50محطة أرضيةو100 نظام ريفي سنة 2000.

بالإضافة إلى الخطوط الدولية المشتركة بينها وبين بعض دول المغرب العربي وبين بعض الدول الأوربية كفرنسا واسبانيا.



وفيما يخص الاتصالات، انتقل عدد المشتركين في الهاتف الثابت من 1500000 في سنة 2000 إلى 3020000 مشترك سنة 2003، كما انتقل عدد المشتركين في الهاتف النقال من 54000 سنة 2000 إلى 5386000 سنة 2005.

وتعطي الإحصائيات الحديثة وصول عدد المشتركين في الهاتف النقال في بعض أعضاء شركة أوراس كوم تلكوم الجزائر إلى حدود 10 ملايين مشترك، حيث يبقى سعر المكالمات الداخلية مقبول نوعا ما في الهاتف الثابت مقارنة بالمكالمات الخارجية، بالإضافة إلى أن كل خط هاتفي معرض للعطب مرة كل 18 شهر مقابل عطل واحد كل 05 سنوات في الدول المتقدمة.

أما بخصوص الانترنت فقد شهدت مواقع الويب زيادة من20 موقع عام2000 إلى 25000 موقع في نهاية 2005، كما زاد عدد مقاهي وصالات الانترنت من 100عام 2000 إلى 6000 عام 2005.

وعلى الرغم من هذه المجهودات والأرقام إلا أن نسبة المؤسسات المستعملة لهذه التقنية قليلة،أما بالنسبة لمستخدمي الشبكة فأكثرهم من الشباب الذين لا يستخدمونها لأغراض تكوينية أو تعليمية أو بحثية،بل تحتل الألعاب الالكترونية والأفلام والموسيقى حيزا كبيرا من وقتهم.

وما تجدر الإشارة إليه هو مبادرة الدولة الجزائرية لتعميم استخدام الحاسوب الشخصي " أسرتك، كمبيوتر لكل أسرة " وهو محاولة لدعم الأسر التي ترغب في اقتناء حاسوب عن طريق التقسيط حيث بلغ عدد المشتركين حوالي 700 ألف مستفيد، وتستورد الجزائر حوالي 50000 كمبيوتر و250000 آلة نسخ سنويا.

ولا بد من التنويه إلى أن المجهودات التي تبذلها الجزائر في مجال التكنولوجيا تحاول أن تمس مجالات متعددة منها:

v التعليم العالي والبحث العلمي:

من خلال البرنامج الرئاسي لمساندة الإنعاش الاقتصادي والبحث العلمي 2001-2004 حيث خصصت ميزانية4,12 مليار دينار لتكنولوجيات الإعلام والاتصال أي ما يمثل 50 بالمائة من الميزانية الإجمالية.ويشمل هذا البرنامج 04 نقاط أساسية:

- تكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال في قطاع البحث والتعليم.

- تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتحسين العناية الطبية في المناطق المحرومة وشبه المحرومة.

- تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتحسين التعليم في المناطق الريفية وشبه الريفية.

- إنشاء شبكة وطنية لتطوير أنظمة معلوماتية ذات قيمة مضافة لتقليص التبعية الوطنية في مجال البرامج المعلوماتية.

v الصحة:

حيث أنشأت شبكة " الجزائر- صحة " منذ 1999 لإدراج التكنولوجيات الإعلام والاتصال في قطاع الصحة من خلال تدعيم الموارد البشرية للقطاع بفضل التكوين المتواصل، وتطوير بوابة تسمح بالوصول إلى الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان.

v التربية والتعليم:

من خلال مشروع " تربية – نت " التكنولوجيا في قطاع التربية والتعليم بتكوين مجموعة من المدرسين على استعمال المعلوماتية وهو أمر واقع اليوم حيث تم إدخال مادة الإعلام الآلي في برنامج الطور الثاني كما تم تجهيز أكثر من 180 ثانوية بقاعات إعلام آلي بالانترنت، وتجهيز 1000ثانوية بحاسوب مخصص لعمليات التسيير.



v الإدارة والحكومة الالكترونية:

من خلال التقريب بين المواطن والمؤسسات الحكومية وتعتمد الخطة الطموحة على: الحكومة الالكترونية، الإدارة الالكترونية، مجتمع المعارف، وتسهيل الحصول على الوثائق المدنية والعدلية.

v البنوك والمؤسسات المالية:

من خلال تطوير أنظمة المعلومات ووسائل الرقابة وتسيير الإجراءات الجمركية، وإنشاء مختلف الشبكات المتخصصة في البنوك التي تضيف التبادل المؤمن والمتقن بين المؤسسات البنكية.

وتعمل الجزائر على تخصيص قيمته 130مليون دولار أمريكي من أجل إنشاء حظيرة تكنولوجية في المدينة الجديدة كقطب تكنولوجي يلم مجتمع المعلومات الجزائري و مقر استراتيجي لاستقبال المؤسسات المتجددة،حيث تتوفر هذه الحظيرة على هياكل اتصال ذات طاقة عالية، لذلك تسهر الحكومة الجزائرية على وضع استراتيجيات لمضاعفة استغلال تكنولوجيات المعلومات و الاتصال على مستوى مختلف الوزارات، الجامعات، المؤسسات...

وتبقى الجزائر من الدول الشغوفة بالتعاون الدولي والانفتاح على الأمم الأخرى الأكثر تطورا في هذا المجال، حيث سخرت السلطات الوطنية ميزانية مهمة لمشاريع التعاون في هذا المجال خاصة في مجال التكوين، التحويل التكنولوجيا وتمويل المشاريع، وتبادل الخبرات والمشاركة في دعم المشاريع الرائدة كالمكتبة الافتراضية النشر الالكتروني... cheers cheers cheers



mona hamed
mona hamed

المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى