*أثر التقنية على التعليم "حلول التعليم الإلكتروني"*
صفحة 1 من اصل 1
*أثر التقنية على التعليم "حلول التعليم الإلكتروني"*
أثر التقنية على التعليم :
لقد شهدت العقود الأخيرة تطورات سريعة ومتسارعة في التقدم العلمي والتقني غيرت من مفاهيم العلم والعالم. فقد تقاصرت المدة بين الاختراع والتطبيق وزادت حماية الملكية الفكرية على الرغم من عصر شيوع المعلومات وأججت نار المنافسة في الإنتاج وتكاليفه وأهمها تكاليف العنصر البشري ومؤهلاته. وقد شهدت بعض القطاعات على وجه الخصوص ثورات مهمة غيرت في أسواق الإنتاج وأسواق العمل.
ومن المتوقع أن يحدث العصر الرقمي ثورة في التعليم حيث تمكن تقنيات هذا العصر الطلاب من أن يصبحوا أكثر نشاطاً وأكثر استقلالية في تعلمهم. فالإنترنت سوف تسمح بإقامة تجمعات ذات بنى معـرفية جـديدة يمكن فيها للأطفال وللبالغين في أنحاء العالم من أن يتعاونوا وأن يتعلموا الواحد من الآخر (أبو السمح ورحال 2002م).
الجدول (2.2) تطور الانفاق على التعليم في أقاليم العالم 1985-1995
نسبة الإنفاق على التعليم إلىGNP (الناتج القومي الإجمالي) معدل الإنفاق العام على التعليم للساكن الواحد (بالدولار)
السنة
الاقليم 1985 1995 1985 1995
الدول العربية 5.8 5.2 122 110
الدول المتقدمة 5.0 5.1 520 1211
الدول النامية 4.0 3.9 28 48
العالم 4.8 4.9 124 252
المصدر: قاعدة بيانات اليونسكو
لقد أظهر ملخص بيك ودوريكوت العوامل العشرة الأهم في استخدامات التقنية في التعليم. حيث يقدم استعراضا جيدا لما يمكن للتقنية أن تحقق هذه العوامل تتضمن جهودا مساعدة لتحقيق أهداف التعليم (الصالح 2002):-
1. التكيف وفقا لاحتياجات الفرد
2. زيادة مهارات الوصول للمعلومات وتقييمها واستخدامها.
3. زيادة حجم وجودة مهارات الطلاب في التفكير والكتابة
4. تطوير قدرات الطلاب في حل المشكلات المعقدة (وهي مهارات لا يمكن تعليمها – نقلها مباشرة من المعلم للطالب – ولكن يمكن تطويرها بتوفير الأدوات المناسبة.
5. زيادة الوعي العام للطلاب.
6. تنشئة إبداعية (بتوفير العديد من التقنيات الحديثة)
7. خلق فرص للطلاب للعمل الإبداعي اللامنهجي.
8. تزويد الطلاب بمصادر تعلم عالية المستوى وشيقة في آن معاً
9. جعل الطلاب يشعرون بالارتياح في التعامل مع أدوات العصر الرقمي
10. زيادة إنتاجية وفعالية المدارس.
لقد شهدت العقود الأخيرة تطورات سريعة ومتسارعة في التقدم العلمي والتقني غيرت من مفاهيم العلم والعالم. فقد تقاصرت المدة بين الاختراع والتطبيق وزادت حماية الملكية الفكرية على الرغم من عصر شيوع المعلومات وأججت نار المنافسة في الإنتاج وتكاليفه وأهمها تكاليف العنصر البشري ومؤهلاته. وقد شهدت بعض القطاعات على وجه الخصوص ثورات مهمة غيرت في أسواق الإنتاج وأسواق العمل.
ومن المتوقع أن يحدث العصر الرقمي ثورة في التعليم حيث تمكن تقنيات هذا العصر الطلاب من أن يصبحوا أكثر نشاطاً وأكثر استقلالية في تعلمهم. فالإنترنت سوف تسمح بإقامة تجمعات ذات بنى معـرفية جـديدة يمكن فيها للأطفال وللبالغين في أنحاء العالم من أن يتعاونوا وأن يتعلموا الواحد من الآخر (أبو السمح ورحال 2002م).
الجدول (2.2) تطور الانفاق على التعليم في أقاليم العالم 1985-1995
نسبة الإنفاق على التعليم إلىGNP (الناتج القومي الإجمالي) معدل الإنفاق العام على التعليم للساكن الواحد (بالدولار)
السنة
الاقليم 1985 1995 1985 1995
الدول العربية 5.8 5.2 122 110
الدول المتقدمة 5.0 5.1 520 1211
الدول النامية 4.0 3.9 28 48
العالم 4.8 4.9 124 252
المصدر: قاعدة بيانات اليونسكو
لقد أظهر ملخص بيك ودوريكوت العوامل العشرة الأهم في استخدامات التقنية في التعليم. حيث يقدم استعراضا جيدا لما يمكن للتقنية أن تحقق هذه العوامل تتضمن جهودا مساعدة لتحقيق أهداف التعليم (الصالح 2002):-
1. التكيف وفقا لاحتياجات الفرد
2. زيادة مهارات الوصول للمعلومات وتقييمها واستخدامها.
3. زيادة حجم وجودة مهارات الطلاب في التفكير والكتابة
4. تطوير قدرات الطلاب في حل المشكلات المعقدة (وهي مهارات لا يمكن تعليمها – نقلها مباشرة من المعلم للطالب – ولكن يمكن تطويرها بتوفير الأدوات المناسبة.
5. زيادة الوعي العام للطلاب.
6. تنشئة إبداعية (بتوفير العديد من التقنيات الحديثة)
7. خلق فرص للطلاب للعمل الإبداعي اللامنهجي.
8. تزويد الطلاب بمصادر تعلم عالية المستوى وشيقة في آن معاً
9. جعل الطلاب يشعرون بالارتياح في التعامل مع أدوات العصر الرقمي
10. زيادة إنتاجية وفعالية المدارس.
shifaa Atef- المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى