البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل!
صفحة 1 من اصل 1
البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل!
شهد العقد الميلادي الماضي تغيرات تربوية مهمة حيث بدأ العمل على جعل المناهج الدراسية أكثر اثارة للتفكير مع تهيئة الظروف المناسبة للطلاب لاكتساب مهارات معرفية لحل المشكلات .
الأمر الذي يتطلب مراجعة للممارسات القائمة في التعليم والتقويم وإعادة بناء البيئة التعليمية والتركيز على مهارات التفكير بغية أن يكون الطالب منتجاً ومبدعاً لا أن يكون مجرد حافظ مردد لما يقوله الآخرون (Presseis en. etal: 1990) .
ويلاحظ أن أغلب الحركات التربوية الحديثة تعطي اهتماماً لتنمية قدرة التعليل لدى الطلاب وبخاصة الأنماط التحليلية للتفكيـــر النقدي (Keef,J.W.:1992) الذي جعل التدريس من أجل تنمية مهارات التفكير عبر كافة المناهج خياراً حيوياً في اعادة بناء التعليم المدرسي. كما بدأ اهتمام حديث بتطوير الذاكرة ومهارات الملاحظة نتيجة للتقدم الكبير في عالم الفديو وتقنيات التعليم وتقنيات الحاسبات الآلية الذي نبه إلى وجود عناصر جديدة للادراك (Gardenr: 1989) أمام هذه الأوضاع الجديدة لم يعد مفهوم التعليم التقليدي وأساليب وطرائق تقويمه السائدة في مدارسنا قادرة على مجابهة جميع المشكلات التي أفرزتها الحضارة الحديثة .
فلا بد من احداث تغيير في مفاهيمنا التربوية واصلاح في البيئة التعليمية بما يتلاءم ومتطلبات العصر واعداد الطالب لمهمات وأدوار جديدة لمقابلة احتياجات ثورة المعلومات في مجتمع القرن الحادي والعشرين (1422: الحاج. ويمكن أن نعتبر أن مدرسة المستقبل هي المؤسسة الاجتماعية الوحيدة التي تسهم في إعداد هؤلاء الطلاب في مجتمع القرن المقبل (Reich: 1991) .أعطت هذه الدراسة تصوراً مقترحاً لبيئة تعليمية جديدة نستشرف ملامحها في مدرسة المستقبل بطرق متعددة منها :
1) اعادة ترتيب مقاعد الطلاب في الصف (Perkin: 1990).
2) التفاعل الصفي (Bary: 1989) .
3) أهمية اللغة في دعم عملية التفكير (Costa: 1985) .
4) تنظيم عملية التدريس بشكل يثير تفكير الطلاب (Newmann: 1990) وتسمح لهم باستعمال أنواع التفكير (Barry: 1989).
5) واستخدام تقنيات واستراتيجيات التعلم المباشر (Rosenshine & chapman 1987) (1416: الحاج.
وأخيراً قدمت هذه الدراسة أهم التقنيات المقترحة في البيئة التعليمية الجديدة لمدرسة المستقبل :كاستخدام فكرة المستويات المعرفية العليا - والمثال أو النموذج ، وقوائم التدقيق ، والتدريب، والتلميح ، والتصنيف أو التسمية واستعمال التنظيمات البيانية (Keefe & walbert: 1992) وأوصت الدراسة أنه بمقدرونا رفع مستوى الأداء وإعادة بناء البيئة التعليمية في الصف الدراسي التقليدي بشكل يوائم متطلبات القرن الجديد تمهيداً لبلورة مدرسة المستقبل.
الأمر الذي يتطلب مراجعة للممارسات القائمة في التعليم والتقويم وإعادة بناء البيئة التعليمية والتركيز على مهارات التفكير بغية أن يكون الطالب منتجاً ومبدعاً لا أن يكون مجرد حافظ مردد لما يقوله الآخرون (Presseis en. etal: 1990) .
ويلاحظ أن أغلب الحركات التربوية الحديثة تعطي اهتماماً لتنمية قدرة التعليل لدى الطلاب وبخاصة الأنماط التحليلية للتفكيـــر النقدي (Keef,J.W.:1992) الذي جعل التدريس من أجل تنمية مهارات التفكير عبر كافة المناهج خياراً حيوياً في اعادة بناء التعليم المدرسي. كما بدأ اهتمام حديث بتطوير الذاكرة ومهارات الملاحظة نتيجة للتقدم الكبير في عالم الفديو وتقنيات التعليم وتقنيات الحاسبات الآلية الذي نبه إلى وجود عناصر جديدة للادراك (Gardenr: 1989) أمام هذه الأوضاع الجديدة لم يعد مفهوم التعليم التقليدي وأساليب وطرائق تقويمه السائدة في مدارسنا قادرة على مجابهة جميع المشكلات التي أفرزتها الحضارة الحديثة .
فلا بد من احداث تغيير في مفاهيمنا التربوية واصلاح في البيئة التعليمية بما يتلاءم ومتطلبات العصر واعداد الطالب لمهمات وأدوار جديدة لمقابلة احتياجات ثورة المعلومات في مجتمع القرن الحادي والعشرين (1422: الحاج. ويمكن أن نعتبر أن مدرسة المستقبل هي المؤسسة الاجتماعية الوحيدة التي تسهم في إعداد هؤلاء الطلاب في مجتمع القرن المقبل (Reich: 1991) .أعطت هذه الدراسة تصوراً مقترحاً لبيئة تعليمية جديدة نستشرف ملامحها في مدرسة المستقبل بطرق متعددة منها :
1) اعادة ترتيب مقاعد الطلاب في الصف (Perkin: 1990).
2) التفاعل الصفي (Bary: 1989) .
3) أهمية اللغة في دعم عملية التفكير (Costa: 1985) .
4) تنظيم عملية التدريس بشكل يثير تفكير الطلاب (Newmann: 1990) وتسمح لهم باستعمال أنواع التفكير (Barry: 1989).
5) واستخدام تقنيات واستراتيجيات التعلم المباشر (Rosenshine & chapman 1987) (1416: الحاج.
وأخيراً قدمت هذه الدراسة أهم التقنيات المقترحة في البيئة التعليمية الجديدة لمدرسة المستقبل :كاستخدام فكرة المستويات المعرفية العليا - والمثال أو النموذج ، وقوائم التدقيق ، والتدريب، والتلميح ، والتصنيف أو التسمية واستعمال التنظيمات البيانية (Keefe & walbert: 1992) وأوصت الدراسة أنه بمقدرونا رفع مستوى الأداء وإعادة بناء البيئة التعليمية في الصف الدراسي التقليدي بشكل يوائم متطلبات القرن الجديد تمهيداً لبلورة مدرسة المستقبل.
shifaa Atef- المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى