[b]أهمية الإنترنت[/b]

قضت شبكة الانترنت على حواجز الزمان والمكان ، وجعلت العالم بأجمعه قرية صغيرة يستطيع كل مشترك فيها التفاعل مع أفراد آخرين – كل فى مكانه – فى أى مجال ، كما ابتكرت طرق جديدة للاتصال وتوفير المعلومات.
وأهم ما بالانترنت هو ما يسمى بالشبكة العنكبوتية العالمية World Wide Web ويرمز لها اختصارا بــ WWW وما يتصل بها من مواقع تجارية وشبكات إخبارية ومواقع تعليمية .. الخ بحيث يمكن عن طريق محركات البحث Search Engines الحصول على أى مادة منها بسهولة ( بيل جيتس ، 1995 ، 312 ) .
فتحت الانترنت المجال أمام تطبيقات عديدة ومتنوعة من بينها التعلم التعاونى والفصول الدراسية التعليمية عبر المكاتب الرقمية والتدريب المستمر فى الميادين المختلفة لضمان التعليم المستمر ( أحمد منصور ، 2001 ، 77 ) .
حيث تسهم الانترنت فى مجال التربية وعمليتى التعليم والتعلم بدرجة كبيرة فى حفظ ونقل وتحسين الخبرات التعليمية ، الأمر الذى ييسر وصولها للمعلمين والمتعلمين ، ويساعد فى تحقيق المزيد من الأهداف التعليمية بمختلف أنواعها وتدرج مستوياتها بالمواد الدراسية المختلفة فى المراحل التعليمية المختلفة ، وهذا يبرز الحاجة إلى ضرورة الاستفادة منها فى تحقيق مثل هذه الأهداف ، والمعلم مطالب أكثر من أى وقت مضى بتطوير معلوماته ومهاراته للتعامل مع هذه التكنولوجيا ، كى يظل دائما على اتصال بأحدث المعلومات فى مجال اختصاصه سواء على المستوى البحثى أو التدريسى ، لكى يستطيع المعلم مواجهة مطالب التغير وتحديات العصر ، فانه يحتاج إلى تدريب أو إعادة تدريب وتعليم مستمر مدى الحياة لكى يمكنه ملاحقة الجديد فى ميدان عمله .