تكنولوجيا التعليم والتعلم الالكتروني والتعلم المتنقل.
صفحة 1 من اصل 1
تكنولوجيا التعليم والتعلم الالكتروني والتعلم المتنقل.
تكنولوجيا التعليم والتعلم الالكتروني والتعلم المتنقل.
تكنولوجيا التعليم:يعتقد بعض الافراد ان تكنولوجيا التعليم هي مجرد استخدام الحواسيب والانترنت والوسائط المتعددة والمواد التعليمية في الحياة العملية والتعليمية...الخ ، ويتجه الاعتقاد الى ان المجال الرئيس للتكنولوجيا هو العقول الالكترونية. لكن الواقع يبعد كل البعد عن هذا وذاك ، فمجال التكنولوجيا يتناول ميدان التخطيط والتصميم والتنفيذ والتقويم لمختلف جوانب العملية التعليمية التعلمية، بالاعتماد على نتائج البحوث والدراسات التربوية،والعناصر البشرية، والمصادر التعليمية المتنوعة، وفقا لاهداف عامة وخاصة محددة مسبقا، بغية الوصول الى تعليم فعال( Kemp,1995) . في ظل ذلك .. تجاوز مفهوم التكنولوجيا استخدام الأجهزة والأدوات التعليمية ، كما تجاوز مفهوم التعليم التقليدي ، فأصبحت تعنى بكيفية تطبيق
الأساليب والنظم التعليمية الحديثة التي تستخدم كل الوسائل والإمكانيات الحديثة وشبكاتها الحاسوبية(الانترنيت) وبرمجياتها، في سبيل تقديم افضل خدمة تعليمية، بالسرعة الممكنة والكلفة المتواضعة، دون اية تعقيدات، وبعيدا عن حسابات الزمان والمكان. فليس المهم في ميدان العلوم الإنسانية هو مجرد استخدام الآلات والأدوات المتنوعة، ولكن الأهم هو الأخذ بالأسلوب المعرفي والمنهجي، الذي يكمن وراء عمل هذه الآلات، وسبل استخدامها لتحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية وفاعلية متميزة(Press , 2003). ويؤكد ( الغزو،2004)على دورالانظمة التعليمية في سعيها الى اعادة ابتكار نفسها وقدرتها على التحول الجذري في تقديم شتى الخدمات التعليميةذاتالنوعية العالية والتقنية الممتازة، وبما يعكس النظرة الشمولية المتكاملة لمدخلات هذه العملية وارتباطها بغيرها من الأنظمة ارتباطا متبادلا .
التعلم الالكتروني:يظن بعض المدرسين والطلبة ان استخدامهم للكمبيوتر الشخصي،او الداتا شو في قاعة الدرس،او الدخول الى مختبر الحاسوب والجلوس امام الكمبيوتر واستخدام الانترنيت، قد اتى على التعليم الالكتروني بالكامل، ويرى اخرون ان التعليم الالكتروني يتحقق بتوزيع الحواسيب والوسائط المتعددة على الجامعات والمدارس والمكاتب، ويتجه الاعتقاد الى ان الميدان الرئيس للتعليم الالكتروني هو العقول الذكية والالكترونية التي تصبغ اللغة بصبغة التطور العلمي والتقني، وعلى صعيد اخر، فقد ذاع صيت هذا النوع من التعليم في الاونة الاخيرة، وكثرت تعريفاته، ولم تخل المؤتمرات ولا الابحاث من الحديث عنه ، كما
ان وسائل الاعلام المختلفة غطت له مساحات واسعة، لمناقشته والتعرف على اهدافة،ودوره
في العملية التعليمية (سالم،2004). لكن الواقع يبعد كل البعد عن هذا وذاك ، فالتعليم الالكتروني هو بمثابة منظومة تعليمية متكاملة( مدخلات- عمليات- مخرجات) تضم:
1- المكونات المادية: وتشمل البنية التحتية واجهزة الكمبيوتر وشبكة انترنيت عالية السرعة.
2-المكونات البرمجية: وتشمل: ا- نظم ادارة التعلم وهي برنامج معتمد على شبكة الانترنيت يوفر الادارة والمتابعة للمتعلم من حيث دخوله وخروجه ومنحه الصلاحيات وتنظيم المحتوى، ويقوم بالعمليات التالية: التسجيل لبيانات المتعلمين، والجدولة للمقررات الدراسية وخطة التعليم، والتوصيل اي اتاحة المحتوى للمتعلم، والاختبارات والتقييم، والاتصالات اي التواصل بين المتعلمين عبر البريد الالكتروني وغيرها من وسائل الاتصال، والتتبع والمتابعة لاداء المتعلم واصدار التقارير بذلك.ب- نظم ادارة المحتوى
ويتبع الى نظم ادارة التعلم، وهو نظام مطور يتحكم بالمحتوى الدراسي،وقد يكون مفتوحا او مغلقا.
3- الموارد البشرية: وتظم مدير النظام والمصمم التعليمي ومتخصصين في الرسومات بانواعها وفي البرمجة وضبط الجودة وفنييي الدعم والمساندة.
4- التشريعات والنظم: وتشمل اساليب التقييم وحضور الطلبة وحقوق النشر والاقتباس وخصوصية الافراد والمعلومات والاعتماد الاكاديمي والاعتراف بالشهادة( عبد المجيد،2009).
بناء على ما سبق... فان التعليم الإلكتروني هو طريقة منظمة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته وبرمجيات ووسائطه متعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي. المهم ان التعليم الالكتروني تجاوز استخدام الآلات والأدوات التعليمية
والاساليب التقليدية والعشوائية، فهواشبه ما يكون بثورة كاملة قامت على اكتاف كل من ثورة
تكنولوجيا الكمبيوتر والبرمجيات والاتصالات، وهذا الدمج ليس بمسالة حسابية،بل بقدرات مضاعفة في الانتاج العلمي والتقني، من حيث الكم والكيف والنوع، بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.ويؤكد هذا الاسلوب النظرة التكاملية لمنظومة التعليم الالكتروني وارتباطها بغيرها من الانظمة ارتباطا متبادلا، ودورها في اخراج العملية التعليمية الى عالم السرعة الحداثة والابتكار والجودة،والارتقاء بمخرجاتها،بما ينسجم ومتطلبات خطط التنمية و سوق العمل، ويتفق مع حاجات الطلبة وطموحات ابناء المجتمع،وتطورات العصر(موسى،2009 ).
التعلم المتنقل (M-learning): مصطلح Mobileسواء كانت صفة او كلمة فهي تعني في قواميس اللغة(متحرك اي قابل للحركة او التحرك او الجسم المتحرك). و تعود فكرة التعلم
المتنقل او المنتشر الى عقد الثمانينيات من القرن الماضي عندما استخدم مارك ويزرMark wiser مصطلح الحوسبة المنتشرة، مشيرا الى ظاهرة انتشار الحواسيب وتواجدها في كل المجالات وفي كل مكان، والناس منشغلون في بيئة الكترونية محوسبة،يعني ان كل شىء محوسب، ويعمل بالمعالجات الرقمية الدقيقة.فلم يعد الامر يقتصر على اجهزة الكمبيوتر المعهودة، التي تتكون من صندوق وحدة المعالجة المركزية، والشاشة ولوحة المفاتيح،بل اصبح كثير من الاجهزة والمعدات تعمل بالمعالجات الدقيقة، بما في ذلك الاجهزة التي تستخدم في التعليم، بدءا من الكمبيوتر العادي الى الهواتف الخلوية وكاميرا التصوير الرقمية وجهاز المساعدات الرقمية وقراءة الكتب الالكترونية، مما سيقلل من اهمية الحواسيب العادية، واحتمالية زوالها مستقبلا ( خميس، 2010).
والتعلم المتنقل هو نوع من التعلم التوليفي، حيث يتكون من توليفة التعلم الالكتروني وارشادات المعلم،فيحصل الطالب على المواد التعليمية والوسائط المتعددة المتاحة على الانترنيت، ويقوم المعلم بتوجيهه نحو المعلومات والمهمات المطلوبة.ويرتكز التعلم المتنقل على النموذج البنائي في التعلم،وذلك من خلال المناقشات وبناء الانشطة والاستماع للمحاضرات عبر قنوات الاتصال المتاحة،لذك يحتاج المعلم والمتعلم الى طبيعة فهم العلاقات والتفاعلات بينهما في هذا النموذج،كما يحتاج المعلم الى فهم العلاقات المعقدة والمهمات المعرفية، والنواحي الانفعالية والاجتماعية للمتعلم، كي يتمكن من خلق بيئات اجتماعية تعليمية، تنعكس اثارها على الطلبة(Attewell,2005).
والتعلم المتنقل هو نظام تعليمي الكتروني يقوم اساسا على الاتصالات السلكية واللاسلكية، بحيث يمكن للمتعلم الوصول الى المواد التعليمية والمحاضرات والندوات في اي زمان
ومكان، خارج الفصول الدراسية،وقد اقترح كل من فافولا وشاربلس Vavoula&Sharplesثلاثة طرق تزيد من فعالية التعلم النقال وهي:الاستفادة من الوقت قدر الامكان،والتحرر من المكان،وطرق مجالات اخرى في الحياة( دهشان،2010).
وهذا بدوره يخلق بيئة تعلم جديدة في اطار المواقف التعليمية،تقوم على التعلم التشاركي، وسهولة تبادل المعلومات بين المتعلمين انفسهم من جهة والمحاضر من جهة اخرى.وقيل بان التعلم المتنقل هو استخدام الاجهزة المحمولة في عمليات التعلم والتعليم والتدريب ودعم العمل الوظيفي،وادارة الواجبات والوظائف المنزلية للطالب والمشرف،كما انه يصل الى عدد اكبر من الطلبة، ويتميز بسهولة تطبيقه، واستخدامه على اي نوع من الاجهزة الجوالة،الا انه ليس امتدادا فقط للتعلم الالكتروني ، بل هو مستقبل التعلم الالكتروني(بحي، 2010).
إنالقيمة التي يضيفها التعلم النقال على العملية التعليمية تشمل جانبين: الجانب المعرفي (المتمثل في إتقان مهارات القراءة والكتابة والحساب ومهارات البحث)، والجانب التربوي (المتمثل في تغيير السلوك واكتساب مهارات الحياة وتنميةالحافز للتعلم ) ،فهو فيمجمله ترجمة حقيقية وعملية لفلسفة التعليم عن بعد التي تقوم على توسيع قاعدة الفرص التعليمية أمام الأفراد، وتخفيض كلفتها بالمقارنة مع نظم التعليم التقليدية، باعتبارها فلسفة تؤكد حق الأفراد في اغتنام الفرص التعليمية المتاحة وغير المقيدة بوقت أو مكان ولا بفئة من المتعلمين، وغير المقتصرة على مستوى أو نوع معين من التعليم، حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة ، بل ونجاحها في تقديم خدمة تعليمية تناسب بعض طالبي مثل هذه الخدمة، وتزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي، الأمر الذي يسهم في ترجمة مفهوم ديموقراطية التعليم إلى واقع مشاهد)العريني،2003).
تكنولوجيا التعليم:يعتقد بعض الافراد ان تكنولوجيا التعليم هي مجرد استخدام الحواسيب والانترنت والوسائط المتعددة والمواد التعليمية في الحياة العملية والتعليمية...الخ ، ويتجه الاعتقاد الى ان المجال الرئيس للتكنولوجيا هو العقول الالكترونية. لكن الواقع يبعد كل البعد عن هذا وذاك ، فمجال التكنولوجيا يتناول ميدان التخطيط والتصميم والتنفيذ والتقويم لمختلف جوانب العملية التعليمية التعلمية، بالاعتماد على نتائج البحوث والدراسات التربوية،والعناصر البشرية، والمصادر التعليمية المتنوعة، وفقا لاهداف عامة وخاصة محددة مسبقا، بغية الوصول الى تعليم فعال( Kemp,1995) . في ظل ذلك .. تجاوز مفهوم التكنولوجيا استخدام الأجهزة والأدوات التعليمية ، كما تجاوز مفهوم التعليم التقليدي ، فأصبحت تعنى بكيفية تطبيق
الأساليب والنظم التعليمية الحديثة التي تستخدم كل الوسائل والإمكانيات الحديثة وشبكاتها الحاسوبية(الانترنيت) وبرمجياتها، في سبيل تقديم افضل خدمة تعليمية، بالسرعة الممكنة والكلفة المتواضعة، دون اية تعقيدات، وبعيدا عن حسابات الزمان والمكان. فليس المهم في ميدان العلوم الإنسانية هو مجرد استخدام الآلات والأدوات المتنوعة، ولكن الأهم هو الأخذ بالأسلوب المعرفي والمنهجي، الذي يكمن وراء عمل هذه الآلات، وسبل استخدامها لتحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية وفاعلية متميزة(Press , 2003). ويؤكد ( الغزو،2004)على دورالانظمة التعليمية في سعيها الى اعادة ابتكار نفسها وقدرتها على التحول الجذري في تقديم شتى الخدمات التعليميةذاتالنوعية العالية والتقنية الممتازة، وبما يعكس النظرة الشمولية المتكاملة لمدخلات هذه العملية وارتباطها بغيرها من الأنظمة ارتباطا متبادلا .
التعلم الالكتروني:يظن بعض المدرسين والطلبة ان استخدامهم للكمبيوتر الشخصي،او الداتا شو في قاعة الدرس،او الدخول الى مختبر الحاسوب والجلوس امام الكمبيوتر واستخدام الانترنيت، قد اتى على التعليم الالكتروني بالكامل، ويرى اخرون ان التعليم الالكتروني يتحقق بتوزيع الحواسيب والوسائط المتعددة على الجامعات والمدارس والمكاتب، ويتجه الاعتقاد الى ان الميدان الرئيس للتعليم الالكتروني هو العقول الذكية والالكترونية التي تصبغ اللغة بصبغة التطور العلمي والتقني، وعلى صعيد اخر، فقد ذاع صيت هذا النوع من التعليم في الاونة الاخيرة، وكثرت تعريفاته، ولم تخل المؤتمرات ولا الابحاث من الحديث عنه ، كما
ان وسائل الاعلام المختلفة غطت له مساحات واسعة، لمناقشته والتعرف على اهدافة،ودوره
في العملية التعليمية (سالم،2004). لكن الواقع يبعد كل البعد عن هذا وذاك ، فالتعليم الالكتروني هو بمثابة منظومة تعليمية متكاملة( مدخلات- عمليات- مخرجات) تضم:
1- المكونات المادية: وتشمل البنية التحتية واجهزة الكمبيوتر وشبكة انترنيت عالية السرعة.
2-المكونات البرمجية: وتشمل: ا- نظم ادارة التعلم وهي برنامج معتمد على شبكة الانترنيت يوفر الادارة والمتابعة للمتعلم من حيث دخوله وخروجه ومنحه الصلاحيات وتنظيم المحتوى، ويقوم بالعمليات التالية: التسجيل لبيانات المتعلمين، والجدولة للمقررات الدراسية وخطة التعليم، والتوصيل اي اتاحة المحتوى للمتعلم، والاختبارات والتقييم، والاتصالات اي التواصل بين المتعلمين عبر البريد الالكتروني وغيرها من وسائل الاتصال، والتتبع والمتابعة لاداء المتعلم واصدار التقارير بذلك.ب- نظم ادارة المحتوى
ويتبع الى نظم ادارة التعلم، وهو نظام مطور يتحكم بالمحتوى الدراسي،وقد يكون مفتوحا او مغلقا.
3- الموارد البشرية: وتظم مدير النظام والمصمم التعليمي ومتخصصين في الرسومات بانواعها وفي البرمجة وضبط الجودة وفنييي الدعم والمساندة.
4- التشريعات والنظم: وتشمل اساليب التقييم وحضور الطلبة وحقوق النشر والاقتباس وخصوصية الافراد والمعلومات والاعتماد الاكاديمي والاعتراف بالشهادة( عبد المجيد،2009).
بناء على ما سبق... فان التعليم الإلكتروني هو طريقة منظمة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته وبرمجيات ووسائطه متعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي. المهم ان التعليم الالكتروني تجاوز استخدام الآلات والأدوات التعليمية
والاساليب التقليدية والعشوائية، فهواشبه ما يكون بثورة كاملة قامت على اكتاف كل من ثورة
تكنولوجيا الكمبيوتر والبرمجيات والاتصالات، وهذا الدمج ليس بمسالة حسابية،بل بقدرات مضاعفة في الانتاج العلمي والتقني، من حيث الكم والكيف والنوع، بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.ويؤكد هذا الاسلوب النظرة التكاملية لمنظومة التعليم الالكتروني وارتباطها بغيرها من الانظمة ارتباطا متبادلا، ودورها في اخراج العملية التعليمية الى عالم السرعة الحداثة والابتكار والجودة،والارتقاء بمخرجاتها،بما ينسجم ومتطلبات خطط التنمية و سوق العمل، ويتفق مع حاجات الطلبة وطموحات ابناء المجتمع،وتطورات العصر(موسى،2009 ).
التعلم المتنقل (M-learning): مصطلح Mobileسواء كانت صفة او كلمة فهي تعني في قواميس اللغة(متحرك اي قابل للحركة او التحرك او الجسم المتحرك). و تعود فكرة التعلم
المتنقل او المنتشر الى عقد الثمانينيات من القرن الماضي عندما استخدم مارك ويزرMark wiser مصطلح الحوسبة المنتشرة، مشيرا الى ظاهرة انتشار الحواسيب وتواجدها في كل المجالات وفي كل مكان، والناس منشغلون في بيئة الكترونية محوسبة،يعني ان كل شىء محوسب، ويعمل بالمعالجات الرقمية الدقيقة.فلم يعد الامر يقتصر على اجهزة الكمبيوتر المعهودة، التي تتكون من صندوق وحدة المعالجة المركزية، والشاشة ولوحة المفاتيح،بل اصبح كثير من الاجهزة والمعدات تعمل بالمعالجات الدقيقة، بما في ذلك الاجهزة التي تستخدم في التعليم، بدءا من الكمبيوتر العادي الى الهواتف الخلوية وكاميرا التصوير الرقمية وجهاز المساعدات الرقمية وقراءة الكتب الالكترونية، مما سيقلل من اهمية الحواسيب العادية، واحتمالية زوالها مستقبلا ( خميس، 2010).
والتعلم المتنقل هو نوع من التعلم التوليفي، حيث يتكون من توليفة التعلم الالكتروني وارشادات المعلم،فيحصل الطالب على المواد التعليمية والوسائط المتعددة المتاحة على الانترنيت، ويقوم المعلم بتوجيهه نحو المعلومات والمهمات المطلوبة.ويرتكز التعلم المتنقل على النموذج البنائي في التعلم،وذلك من خلال المناقشات وبناء الانشطة والاستماع للمحاضرات عبر قنوات الاتصال المتاحة،لذك يحتاج المعلم والمتعلم الى طبيعة فهم العلاقات والتفاعلات بينهما في هذا النموذج،كما يحتاج المعلم الى فهم العلاقات المعقدة والمهمات المعرفية، والنواحي الانفعالية والاجتماعية للمتعلم، كي يتمكن من خلق بيئات اجتماعية تعليمية، تنعكس اثارها على الطلبة(Attewell,2005).
والتعلم المتنقل هو نظام تعليمي الكتروني يقوم اساسا على الاتصالات السلكية واللاسلكية، بحيث يمكن للمتعلم الوصول الى المواد التعليمية والمحاضرات والندوات في اي زمان
ومكان، خارج الفصول الدراسية،وقد اقترح كل من فافولا وشاربلس Vavoula&Sharplesثلاثة طرق تزيد من فعالية التعلم النقال وهي:الاستفادة من الوقت قدر الامكان،والتحرر من المكان،وطرق مجالات اخرى في الحياة( دهشان،2010).
وهذا بدوره يخلق بيئة تعلم جديدة في اطار المواقف التعليمية،تقوم على التعلم التشاركي، وسهولة تبادل المعلومات بين المتعلمين انفسهم من جهة والمحاضر من جهة اخرى.وقيل بان التعلم المتنقل هو استخدام الاجهزة المحمولة في عمليات التعلم والتعليم والتدريب ودعم العمل الوظيفي،وادارة الواجبات والوظائف المنزلية للطالب والمشرف،كما انه يصل الى عدد اكبر من الطلبة، ويتميز بسهولة تطبيقه، واستخدامه على اي نوع من الاجهزة الجوالة،الا انه ليس امتدادا فقط للتعلم الالكتروني ، بل هو مستقبل التعلم الالكتروني(بحي، 2010).
إنالقيمة التي يضيفها التعلم النقال على العملية التعليمية تشمل جانبين: الجانب المعرفي (المتمثل في إتقان مهارات القراءة والكتابة والحساب ومهارات البحث)، والجانب التربوي (المتمثل في تغيير السلوك واكتساب مهارات الحياة وتنميةالحافز للتعلم ) ،فهو فيمجمله ترجمة حقيقية وعملية لفلسفة التعليم عن بعد التي تقوم على توسيع قاعدة الفرص التعليمية أمام الأفراد، وتخفيض كلفتها بالمقارنة مع نظم التعليم التقليدية، باعتبارها فلسفة تؤكد حق الأفراد في اغتنام الفرص التعليمية المتاحة وغير المقيدة بوقت أو مكان ولا بفئة من المتعلمين، وغير المقتصرة على مستوى أو نوع معين من التعليم، حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة ، بل ونجاحها في تقديم خدمة تعليمية تناسب بعض طالبي مثل هذه الخدمة، وتزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي، الأمر الذي يسهم في ترجمة مفهوم ديموقراطية التعليم إلى واقع مشاهد)العريني،2003).
ROKIA MAHMOUD / 3ENGLISH- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 08/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى