حول كيفية البحث و التعامل مع المعلومات
صفحة 1 من اصل 1
حول كيفية البحث و التعامل مع المعلومات
- لا تصدق كل ما يقال على التلفاز او في الصحف، و لا تأخذ ابدا الاخبار المهمة من مصدر واحد. لابد من مراجعة اكثر من مصدر، و التفكير جيدا حتى بعد قراءة المصادر.
٢- هناك مصادر أولى للأخبار، مثل الصحف الدقيقة (مثل المصري اليوم و الشروق) و مواقع معينة و مجلات و قنوات محددة مثل CNN و BBC و TIME و NEWSWEEK و بي بي سي العربية و قناة العربية و (نفس عميق قبل الكتابة) الجزيرة و غيرهم. هناك ايضا ما يسمى بالمصادر الثانية، مثل المدونات و المواقع البسيطة، و ما تتناقله الناس على السنتها و في صورة رسائل. لا تصدق اي خبر ما الا بعد رؤيته او سماعه في مصدر أول. لا تأخذ معلوماتك ابدا من المنتديات او القتوات الرخيصة او من مواقع من الواضح انها ليست متخصصة او ذات اسم ليس ذي قيمة، و لا تأخذ ابدا معلومة من موقع مجهول يدعي انه ينشر معلومة للصالح العام.
- و حتى بعد رؤية او سماع الخبر من على مصدر أول، فتذكر ان كل وسائل الاعلام لها سياسة تحريرية، و أمور تحب الابتعاد عنها، و أمور تحاول تغطيتها من زاوية تخدم مموليها و موظفيها و الدولة التي قد تنتمي اليها. و لذلك، فلا تصدق ابدا اي خبر او تحليله بخاصة الى بعد مراجعته من على اكثر من مصدر، و يفضل مصادر ذات اتجاهات مختلفة.
٤- و حتى مع افتراض الامانة التامة لدى الاعلاميين، فالاخطاء البشرية تحدث!
٥- افضل مصدر اخباري، في رأيي، هو خدمة الBBC. و مع ذلك، فينطبق عليها نفس التحاذير طبعا.
٦- لا تصدقوا دائما اي سياسي او شيخ او كاتب او شخص معروف او صحفي، اي مان، و اي كان درجة صلتك او ثقتك به. كل البشر لهم انحيازاتهم و اخطائهم و كلنا لسنا محايدين في شيء ما او بآخر! كلنا نريد التأثير عليك حسب قناعاتنا، و قد تكون نوايانا سليمة، الا ان التصرف و عدم الحيادية في حد ذاته هو تلاعب. الناس كلها تخطئ. و كلما كان مصدرك دائما على ثقة من رأيه، أ/و كلما كان كلامه دائما ممزوجا بالعواطف و الحماسة، كلما كان من الافضل عدم الثقة التامة بآراءه.
٧- تويتر و فيسبوك و المدونات ليسوا مصادر اخبار. هم مصادر رأي و أخبار "حسب رؤية الكاتب". الواقع ان اكثر من ٧٠٪ من الاخبار على تويتر و فيسبوك نكتشف اما انها غير صحيحة او انها ليست دقيقة جزئيا، و لا يراجع الكاتب نفسه كثيرا من المرات لعدم احراج نفسه. بالتالي، اطلب دائما مصادر اذا امكن، و لا تنقل اي خبر مهم دون مصدر موثوق فيه (بجانب كاتب التويت او التدوينه الا اذا كان شخص ممكن الثقة فيه في هذه الجزئية تحديدا، و يفضل مع ذلك مصدر آخر ايضا، اذا امكن)، و اذا صممت على نشر المعلومة، فقم بتوضيح انه "خبر لم يؤكد" او قم بالإشارة الى كاتبه. نشر المعلومات مسئولية كبيرة.
٨- إفصل بين الخبر و اوصافه و الآراء التي فيه. اذا قال مثلا احدهم على تويتر "١٠٠ سلفي يهجمون على ناس في الشارع ليمنعوهم من شرب المشروب الصهيوني بيبسي كولا"، ففكر فيه داخليا بصورة: "عدد كبير من الناس التي تبدو انها متشددة دينيا و منهم من ربى ذقنه يهجمون على ناس في الشارع، و عدد منهم يبدو انهم كانوا يشربون مشروبات غازية، و يدعي البعض ان السبب هو اعتقادهم ان بيبسي كولا مشروب يدعم الصهيونية، و لابد ان اراجع هذه المعلومات كلها قبل نشرها". اذا قال احدا: "اشتباك مواطنين مع ظابط قذر في الشارع لإطلاقه النار على مواطن دون ادنى سبب"، فقم بقراءته كالتالى: "مواطنون يشتبكون مع ظابط، و يقول الناس انه اطلق النار على مواطن، و لم يتضح سبب اطلاق النار او ما حدث تحديدا" إفصل بين الاوصاف و الآراء و الاخبار دائما. لا تكن بسيط و يسهل التلاعب بك. فكر قبل النشر.
٩- لا ترفض دائما رأي من تختلف معه كثيرا، و لا تعتنق دائما رأي من تتفق معه كثيرا. كما قلت، فكلنا نخطئ، و من يختلف معك ليس شيطانا و عادة ما يريد المصلحة العامة مثلك، و ان كان طريقكم لها مختلفا بصورة ما او بأخرى. للليبرالي: الاسلامي لا يخطئ دائما، و للاسلامي: الليبرالي لا يخطئ دائما. و نفس الشيء بين الاشتراكيين و الليبراليين و غيرهم. الاخرون ليسوا شياطين.
10- ليس من المهم ان يكون دائما لك رأي. من المهم ان تسعى وراء تكوين رأي و وراء جمع المعلومات. لا تبني رأي حتى يتكون هو من تلقاء ذاته، و يفضل دائما ان تذكر نسبة تأكدك من رأيك. قل، مثلا: "سأصوت بلا على التعديلات الدستورية لأنني تعتقد كذا و كذا، بنسبة تأكد 80٪". الآراء ليست دائما نعم او لا. عدم التأكد او التأكد الجزئي هو ايضا رأيا سليم، و عادة ما يكون اصوب.
١١- اذا وجدت انك عادة ما تختلف او تتفق دائما و بصورة مستمرة مع من حولك او مجموعة ما او الاغلبية، فإعرف انك على الارجح منحاز بصورة واضحة، و لابد من مراجعتك لنفسك و لآرائك.
١٢- اذا كنت تبحث في كتاب ما عن معلومة، فتذكر ان كل الكتب فيها انحيازات، و ان لم يكن الكاتب منحازا فقد يكون مصدره منحازا، و كما ذكرت سابقا، حاول دائما الا تخلط هنا ايضا بين الحدث و اوصافه و آراء الكاتب فيه.
١٣- اذا كنت تستطيع الذهاب بنفسك الى موقع الحدث و التأكد مما يحدث، اذا كان الموضوع يهمك، فذلك دائما افضل و يفيد غيرك، بدلا من الحكم على الاحداث عن بعد.
٢- هناك مصادر أولى للأخبار، مثل الصحف الدقيقة (مثل المصري اليوم و الشروق) و مواقع معينة و مجلات و قنوات محددة مثل CNN و BBC و TIME و NEWSWEEK و بي بي سي العربية و قناة العربية و (نفس عميق قبل الكتابة) الجزيرة و غيرهم. هناك ايضا ما يسمى بالمصادر الثانية، مثل المدونات و المواقع البسيطة، و ما تتناقله الناس على السنتها و في صورة رسائل. لا تصدق اي خبر ما الا بعد رؤيته او سماعه في مصدر أول. لا تأخذ معلوماتك ابدا من المنتديات او القتوات الرخيصة او من مواقع من الواضح انها ليست متخصصة او ذات اسم ليس ذي قيمة، و لا تأخذ ابدا معلومة من موقع مجهول يدعي انه ينشر معلومة للصالح العام.
- و حتى بعد رؤية او سماع الخبر من على مصدر أول، فتذكر ان كل وسائل الاعلام لها سياسة تحريرية، و أمور تحب الابتعاد عنها، و أمور تحاول تغطيتها من زاوية تخدم مموليها و موظفيها و الدولة التي قد تنتمي اليها. و لذلك، فلا تصدق ابدا اي خبر او تحليله بخاصة الى بعد مراجعته من على اكثر من مصدر، و يفضل مصادر ذات اتجاهات مختلفة.
٤- و حتى مع افتراض الامانة التامة لدى الاعلاميين، فالاخطاء البشرية تحدث!
٥- افضل مصدر اخباري، في رأيي، هو خدمة الBBC. و مع ذلك، فينطبق عليها نفس التحاذير طبعا.
٦- لا تصدقوا دائما اي سياسي او شيخ او كاتب او شخص معروف او صحفي، اي مان، و اي كان درجة صلتك او ثقتك به. كل البشر لهم انحيازاتهم و اخطائهم و كلنا لسنا محايدين في شيء ما او بآخر! كلنا نريد التأثير عليك حسب قناعاتنا، و قد تكون نوايانا سليمة، الا ان التصرف و عدم الحيادية في حد ذاته هو تلاعب. الناس كلها تخطئ. و كلما كان مصدرك دائما على ثقة من رأيه، أ/و كلما كان كلامه دائما ممزوجا بالعواطف و الحماسة، كلما كان من الافضل عدم الثقة التامة بآراءه.
٧- تويتر و فيسبوك و المدونات ليسوا مصادر اخبار. هم مصادر رأي و أخبار "حسب رؤية الكاتب". الواقع ان اكثر من ٧٠٪ من الاخبار على تويتر و فيسبوك نكتشف اما انها غير صحيحة او انها ليست دقيقة جزئيا، و لا يراجع الكاتب نفسه كثيرا من المرات لعدم احراج نفسه. بالتالي، اطلب دائما مصادر اذا امكن، و لا تنقل اي خبر مهم دون مصدر موثوق فيه (بجانب كاتب التويت او التدوينه الا اذا كان شخص ممكن الثقة فيه في هذه الجزئية تحديدا، و يفضل مع ذلك مصدر آخر ايضا، اذا امكن)، و اذا صممت على نشر المعلومة، فقم بتوضيح انه "خبر لم يؤكد" او قم بالإشارة الى كاتبه. نشر المعلومات مسئولية كبيرة.
٨- إفصل بين الخبر و اوصافه و الآراء التي فيه. اذا قال مثلا احدهم على تويتر "١٠٠ سلفي يهجمون على ناس في الشارع ليمنعوهم من شرب المشروب الصهيوني بيبسي كولا"، ففكر فيه داخليا بصورة: "عدد كبير من الناس التي تبدو انها متشددة دينيا و منهم من ربى ذقنه يهجمون على ناس في الشارع، و عدد منهم يبدو انهم كانوا يشربون مشروبات غازية، و يدعي البعض ان السبب هو اعتقادهم ان بيبسي كولا مشروب يدعم الصهيونية، و لابد ان اراجع هذه المعلومات كلها قبل نشرها". اذا قال احدا: "اشتباك مواطنين مع ظابط قذر في الشارع لإطلاقه النار على مواطن دون ادنى سبب"، فقم بقراءته كالتالى: "مواطنون يشتبكون مع ظابط، و يقول الناس انه اطلق النار على مواطن، و لم يتضح سبب اطلاق النار او ما حدث تحديدا" إفصل بين الاوصاف و الآراء و الاخبار دائما. لا تكن بسيط و يسهل التلاعب بك. فكر قبل النشر.
٩- لا ترفض دائما رأي من تختلف معه كثيرا، و لا تعتنق دائما رأي من تتفق معه كثيرا. كما قلت، فكلنا نخطئ، و من يختلف معك ليس شيطانا و عادة ما يريد المصلحة العامة مثلك، و ان كان طريقكم لها مختلفا بصورة ما او بأخرى. للليبرالي: الاسلامي لا يخطئ دائما، و للاسلامي: الليبرالي لا يخطئ دائما. و نفس الشيء بين الاشتراكيين و الليبراليين و غيرهم. الاخرون ليسوا شياطين.
10- ليس من المهم ان يكون دائما لك رأي. من المهم ان تسعى وراء تكوين رأي و وراء جمع المعلومات. لا تبني رأي حتى يتكون هو من تلقاء ذاته، و يفضل دائما ان تذكر نسبة تأكدك من رأيك. قل، مثلا: "سأصوت بلا على التعديلات الدستورية لأنني تعتقد كذا و كذا، بنسبة تأكد 80٪". الآراء ليست دائما نعم او لا. عدم التأكد او التأكد الجزئي هو ايضا رأيا سليم، و عادة ما يكون اصوب.
١١- اذا وجدت انك عادة ما تختلف او تتفق دائما و بصورة مستمرة مع من حولك او مجموعة ما او الاغلبية، فإعرف انك على الارجح منحاز بصورة واضحة، و لابد من مراجعتك لنفسك و لآرائك.
١٢- اذا كنت تبحث في كتاب ما عن معلومة، فتذكر ان كل الكتب فيها انحيازات، و ان لم يكن الكاتب منحازا فقد يكون مصدره منحازا، و كما ذكرت سابقا، حاول دائما الا تخلط هنا ايضا بين الحدث و اوصافه و آراء الكاتب فيه.
١٣- اذا كنت تستطيع الذهاب بنفسك الى موقع الحدث و التأكد مما يحدث، اذا كان الموضوع يهمك، فذلك دائما افضل و يفيد غيرك، بدلا من الحكم على الاحداث عن بعد.
مروه محمد- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 01/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى