بحث عن التعليم الإلكتروني "مفهومه وفوائده وخصائصه"
صفحة 1 من اصل 1
بحث عن التعليم الإلكتروني "مفهومه وفوائده وخصائصه"
بحث عن التعليم الإلكتروني "مفهومه وفوائده وخصائصه"
يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل الآراء والخبرات. وتعتبر تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب الآلي والإنترنت ومايلحق بهما من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية، حيث يمكن العمل في مشاريع تعاونية بين مدارس مختلفة، ويمكن للطلبة أن يطوروا معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات. وتقع على الطلبة مسؤولية البحث عن المعلومات وصياغتها مما ينمي مهارات التفكير لديهم. كما أن الاتصال عبر الإنترنت ينمي مهارات الكتابة ومهارات اللغة الإنجليزية حيث تزود الإنترنت الطلبة والمعلمين على حد سواء بالنصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية في شتى المواضيع ومختلف المستويات. أما بالنسبة للمعلمين فإن الاتصال بالشبكة العالمية تمكن المعلم من الوصول إلى خبرات وتجارب تعليمية يصعب الوصول إليها بطرق أخرى. وتكمن قوة الإنترنت في قدرتها على الربط بين الأشخاص عبر مسافات هائلة وبين مصادر معلوماتية متباينة، فاستخدام هذه التكنولوجيا تزيد من فرص التعليم وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق المدارس، وهذا ماعرف بمسمى التعليم الإلكتروني الذي يعد من أهم ميزات مدرسة المستقبل.
نعم لقد طرأت مؤخرا تغييرات واسعة على مجال التعليم. وبدأ سوق العمل، من خلال حاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة يفرض توجهات واختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد الجديد. لذا فإن المناهج التعليمية خضعت هي الأخرى لإعادة نظر لتواكب المتطلبات الحديثة والتقنيات المتاحة، مثل التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر الذي يعتمد على الإنترنت. لكن مجال التعليم الإلكتروني وحلوله لن تكون ناجحة إذا افتقرت لعوامل أساسية من عناصر تتوفر في التعليم التقليدي الحالي، فهذا الأخير يحقق الكثير من المهام بصورة غير مباشرة أو غير مرئية بالنسبة لعابر السبيل الذي يرى أن تقنية الإنترنت ستقلب كل الموازين بدون الإطلاع على كنه العملية التربوية بصورة عميقة. حيث يشكل دوام الطلاب للمدارس وحضورهم الجماعي أمراً هاما يغرس قيما تربوية بصورة غير مباشرة ويعزز أهمية العمل المشترك كفريق واحد.
وتتفاوت اختصاصات مؤسسات التعلم الإلكتروني بين مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل الحصول على شهادة الماجستير بشكل مباشر عبر الإنترنت، أو منح الشهادات التقنية للمبرمجين والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات وغير ذلك من المزايا الرائعة، حيث تقوم بدورها بالإجراءات اللازمة وتوفير المعايير المطلوبة لطرح برامج معترف بها للدارسة عن بعد.
ووفقاً لبعض الدارسات والأبحاث المتخصصة، تبين أن نسبة 48% من المعاهد والجامعات التقليدية كانت قد طرحت مناهجها بشكل مباشر على الإنترنت في العام 1998، في حين ارتفعت النسبة إلى 70 % في العام 2000، وفي المقابل هنالك جامعات لا تقدم خدماتها ومناهجها سوى عن طريق الإنترنت مثل جامعة إنجل وودEnglewood وكولو Colo و كابيلا
ومن المتوقع أن تحقق صناعة التعلم الإلكتروني المباشر عبر الإنترنت نمواً كبيراً من 6.3 مليار دولار في العام 2002 إلى أكثر من 23 مليار دولار في العام 2004، وذلك حسبما أظهرته الدراسات التي قامت بها مجموعة آي دي سي لأبحاث السوق، مستندة بذلك على التطور الكبير في قطاع الأعمال الإلكترونية وازدياد الطلب على المحترفين والمتخصصين. ومن جهتها تقوم كل من أوراكل وساب وغيرهما من الشركات المنتجة للبرامج بالانضمام لهذا القطاع الهام وتصميم المنتجات المناسبة له.
مشكلة الدراسة؟
تمر المؤسسات التعليمية في الوقت الحاضر في مرحلة تحول جذري يعود إلى الضغوط الاقتصادية والتكاليف الضخمة من جهة وإلى عالم الأعمال من جهة أخرى ، والاختلاف الكبير بين الطلاب الذين يختارون الحضور للمدارس أو التعلم من بعد هو أيضاً من عوامل ذلك التحول ، وبالرغم من كل ذلك ما زالت الكليات والمدارس تجذب أعداداً من الطلاب إلى مدرجاتها لتلقي التعليم .
لقد اتجهت مؤسسات التعليم وخاصة العالي مع الازدياد المتكرر للطلاب لاستعمال الإنترنت في تسليم المقررات للطلاب في الأماكن البعيدة . وكذلك شجعت تسليم المقررات للطلاب في حرم المؤسسة التعليمية أيضا. حيث رأت بعض المؤسسات التعليمية أن هذه الطريقة وسيلة لجذب الطلاب الذين ليس بإمكانهم الحضور إلى مباني الجامعة ، بينما ترى معاهد أخرى بأنها وسيلة لتلبية احتياجات نوعية جديدة للطلاب .
نعم لقد أحست مؤسسات التعليم – في الوقت الحالي- بالضغوط الاقتصادية لذا اتجهت إلى ضبط التكاليف ، تحسين الجودة ، التركيز مباشرة على حاجات الزبون والاستجابة لضغوط المنافسة ، حيث وجدت أن تقنية المعلومات IT ـ Information Technology لديها القدرة على حل معظم هذه المشاكل ، فيمكنها أن تغير دور الطالب والكلية أيضاً ، فتيسر وتركز على المتعلم ، كما توفر المال من خلال عملية الرقي بالعمل ، وزيادة التركيز على محتويات المنهج .
مع ازدياد استعمال التقنيات الحديثة ، تقبل كل من الكليات والطلاب على حد سواء التغيرات التي حدثت في بيئة التعليم . فالمقررات والدرجات العلمية أصبحت متوفرة على الإنترنت ، وتم إنشاء المدارس و الجامعات والمكتبات الإفتراضية ، فباستطاعة الطالب التقديم والتسجيل والالتحاق بالجامعة ، وشراء المراجع والكتب وحضور المحاضرات من غير تسجيل أي زيارة فعلية لمباني الجامعة ، فعدد من التخصصات والبرامج التعليمية تم تطويرها وذلك ليتم التفاعل بينها وبين الطلاب وهذا النوع يسمى بالتعليم بمساعدة الحاسب ، بعض البرامج الأخرى أكثر تفاعلاً حيث تسمح للطلاب بإرسال آرائهم وتعليقاتهم لساحات النقاش وذلك عن طريق المواقع على شبكة الإنترنت وهذا النوع يسمى بالنقاش اللامتزامن فالمشارك في هذا النوع يقرأ ويعلق على الموضوع المطروح للنقاش عندما تتاح له الفرصة بذلك في أوقات فراغه ، هناك نوع آخر من التعليم هو التعليم الفوري أو المتزامن والذي يستخدم النقاش الفوري أو الدردشة ، فهناك المشاركين يمكنهم التفاعل والنقاش فيما بينهم وفي وقت واحد وحقيقي . بغض النظر عن الطريقة المستخدمة للتعليم ، فالتحول يجب أن يتم من قاعات الدرس التقليدية إلى قاعات الدرس عبر الفضاء المعلوماتي Cyperspace. وهذا هو مستقبل التعليم وهو مايسمى بالتعليم الإلكتروني، ولذا فإن هذه الدراسة تحاول الإجابة على السؤال التالي:
ما مفهوم التعليم الإلكتروني؟
ويمكن من هذا السؤال التساؤل عن الأسئلة التالية:
س1: ما مفهوم التعليم الإلكتروني؟
س2: ما خصائص التعليم في المجتمع الإلكتروني؟
س3: ما فوائد التعليم الإلكتروني؟
س4: ما عوائق التعليم الإلكتروني؟
أهمية الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مفهوم التعليم الإلكتروني وكذلك خصائص المجتمع في عصر الفضاء المعلوماتي ومن ثم التطرق إلى فوائد التعليم الإلكتروني؟
حدود الدراسة:
نظراً لأن عناصر التعليم الإلكتروني كثيرة جداً لذا فإن هذه الدراسة سوف تقتصر على الإجابة على الأسئلة التالية دون التطرق إلى معايير تصميم التعليم الإلكتروني أو مستقبله أو خصائصة أو مناهج التعليم الإلكتروني.
أولاً: مفهوم التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ) ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ( online learning ) ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.
التعليم الإلكتروني المباشر:
تعني عبارة التعليم الإلكتروني المباشر، أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمدرس، والتعليم الإلكتروني مفهوم تدخل فيه الكثير من التقنيات والأساليب، فقد شهد عقد الثمانينيات اعتماد الأقراص المدمجة CD للتعليم لكن عيبها كان واضحاً وهو افتقارها لميزة التفاعل بين المادة والمدرس والمتعلم أو المتلقي، ثم جاء انتشار الإنترنت مبرراً لاعتماد التعليم الإلكتروني المباشر على الإنترنت، وذلك لمحاكاة فعالية أساليب التعليم الواقعية، وتأتي اللمسات والنواحي الإنسانية عبر التفاعل المباشر بين أطراف العملية التربوية والتعليمية ويجب أن نفرق تماماً بين تقنيات التعليم ومجرد الاتصال بالبريد الإلكتروني مثلا، وسنتناول التدريب في الشركات والتعليم في المدارس والجامعات لنتبين فعالية هذا الأسلوب الجديد الذي حملته الإنترنت لنا.
يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل الآراء والخبرات. وتعتبر تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب الآلي والإنترنت ومايلحق بهما من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية، حيث يمكن العمل في مشاريع تعاونية بين مدارس مختلفة، ويمكن للطلبة أن يطوروا معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات. وتقع على الطلبة مسؤولية البحث عن المعلومات وصياغتها مما ينمي مهارات التفكير لديهم. كما أن الاتصال عبر الإنترنت ينمي مهارات الكتابة ومهارات اللغة الإنجليزية حيث تزود الإنترنت الطلبة والمعلمين على حد سواء بالنصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية في شتى المواضيع ومختلف المستويات. أما بالنسبة للمعلمين فإن الاتصال بالشبكة العالمية تمكن المعلم من الوصول إلى خبرات وتجارب تعليمية يصعب الوصول إليها بطرق أخرى. وتكمن قوة الإنترنت في قدرتها على الربط بين الأشخاص عبر مسافات هائلة وبين مصادر معلوماتية متباينة، فاستخدام هذه التكنولوجيا تزيد من فرص التعليم وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق المدارس، وهذا ماعرف بمسمى التعليم الإلكتروني الذي يعد من أهم ميزات مدرسة المستقبل.
نعم لقد طرأت مؤخرا تغييرات واسعة على مجال التعليم. وبدأ سوق العمل، من خلال حاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة يفرض توجهات واختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد الجديد. لذا فإن المناهج التعليمية خضعت هي الأخرى لإعادة نظر لتواكب المتطلبات الحديثة والتقنيات المتاحة، مثل التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر الذي يعتمد على الإنترنت. لكن مجال التعليم الإلكتروني وحلوله لن تكون ناجحة إذا افتقرت لعوامل أساسية من عناصر تتوفر في التعليم التقليدي الحالي، فهذا الأخير يحقق الكثير من المهام بصورة غير مباشرة أو غير مرئية بالنسبة لعابر السبيل الذي يرى أن تقنية الإنترنت ستقلب كل الموازين بدون الإطلاع على كنه العملية التربوية بصورة عميقة. حيث يشكل دوام الطلاب للمدارس وحضورهم الجماعي أمراً هاما يغرس قيما تربوية بصورة غير مباشرة ويعزز أهمية العمل المشترك كفريق واحد.
وتتفاوت اختصاصات مؤسسات التعلم الإلكتروني بين مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل الحصول على شهادة الماجستير بشكل مباشر عبر الإنترنت، أو منح الشهادات التقنية للمبرمجين والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات وغير ذلك من المزايا الرائعة، حيث تقوم بدورها بالإجراءات اللازمة وتوفير المعايير المطلوبة لطرح برامج معترف بها للدارسة عن بعد.
ووفقاً لبعض الدارسات والأبحاث المتخصصة، تبين أن نسبة 48% من المعاهد والجامعات التقليدية كانت قد طرحت مناهجها بشكل مباشر على الإنترنت في العام 1998، في حين ارتفعت النسبة إلى 70 % في العام 2000، وفي المقابل هنالك جامعات لا تقدم خدماتها ومناهجها سوى عن طريق الإنترنت مثل جامعة إنجل وودEnglewood وكولو Colo و كابيلا
ومن المتوقع أن تحقق صناعة التعلم الإلكتروني المباشر عبر الإنترنت نمواً كبيراً من 6.3 مليار دولار في العام 2002 إلى أكثر من 23 مليار دولار في العام 2004، وذلك حسبما أظهرته الدراسات التي قامت بها مجموعة آي دي سي لأبحاث السوق، مستندة بذلك على التطور الكبير في قطاع الأعمال الإلكترونية وازدياد الطلب على المحترفين والمتخصصين. ومن جهتها تقوم كل من أوراكل وساب وغيرهما من الشركات المنتجة للبرامج بالانضمام لهذا القطاع الهام وتصميم المنتجات المناسبة له.
مشكلة الدراسة؟
تمر المؤسسات التعليمية في الوقت الحاضر في مرحلة تحول جذري يعود إلى الضغوط الاقتصادية والتكاليف الضخمة من جهة وإلى عالم الأعمال من جهة أخرى ، والاختلاف الكبير بين الطلاب الذين يختارون الحضور للمدارس أو التعلم من بعد هو أيضاً من عوامل ذلك التحول ، وبالرغم من كل ذلك ما زالت الكليات والمدارس تجذب أعداداً من الطلاب إلى مدرجاتها لتلقي التعليم .
لقد اتجهت مؤسسات التعليم وخاصة العالي مع الازدياد المتكرر للطلاب لاستعمال الإنترنت في تسليم المقررات للطلاب في الأماكن البعيدة . وكذلك شجعت تسليم المقررات للطلاب في حرم المؤسسة التعليمية أيضا. حيث رأت بعض المؤسسات التعليمية أن هذه الطريقة وسيلة لجذب الطلاب الذين ليس بإمكانهم الحضور إلى مباني الجامعة ، بينما ترى معاهد أخرى بأنها وسيلة لتلبية احتياجات نوعية جديدة للطلاب .
نعم لقد أحست مؤسسات التعليم – في الوقت الحالي- بالضغوط الاقتصادية لذا اتجهت إلى ضبط التكاليف ، تحسين الجودة ، التركيز مباشرة على حاجات الزبون والاستجابة لضغوط المنافسة ، حيث وجدت أن تقنية المعلومات IT ـ Information Technology لديها القدرة على حل معظم هذه المشاكل ، فيمكنها أن تغير دور الطالب والكلية أيضاً ، فتيسر وتركز على المتعلم ، كما توفر المال من خلال عملية الرقي بالعمل ، وزيادة التركيز على محتويات المنهج .
مع ازدياد استعمال التقنيات الحديثة ، تقبل كل من الكليات والطلاب على حد سواء التغيرات التي حدثت في بيئة التعليم . فالمقررات والدرجات العلمية أصبحت متوفرة على الإنترنت ، وتم إنشاء المدارس و الجامعات والمكتبات الإفتراضية ، فباستطاعة الطالب التقديم والتسجيل والالتحاق بالجامعة ، وشراء المراجع والكتب وحضور المحاضرات من غير تسجيل أي زيارة فعلية لمباني الجامعة ، فعدد من التخصصات والبرامج التعليمية تم تطويرها وذلك ليتم التفاعل بينها وبين الطلاب وهذا النوع يسمى بالتعليم بمساعدة الحاسب ، بعض البرامج الأخرى أكثر تفاعلاً حيث تسمح للطلاب بإرسال آرائهم وتعليقاتهم لساحات النقاش وذلك عن طريق المواقع على شبكة الإنترنت وهذا النوع يسمى بالنقاش اللامتزامن فالمشارك في هذا النوع يقرأ ويعلق على الموضوع المطروح للنقاش عندما تتاح له الفرصة بذلك في أوقات فراغه ، هناك نوع آخر من التعليم هو التعليم الفوري أو المتزامن والذي يستخدم النقاش الفوري أو الدردشة ، فهناك المشاركين يمكنهم التفاعل والنقاش فيما بينهم وفي وقت واحد وحقيقي . بغض النظر عن الطريقة المستخدمة للتعليم ، فالتحول يجب أن يتم من قاعات الدرس التقليدية إلى قاعات الدرس عبر الفضاء المعلوماتي Cyperspace. وهذا هو مستقبل التعليم وهو مايسمى بالتعليم الإلكتروني، ولذا فإن هذه الدراسة تحاول الإجابة على السؤال التالي:
ما مفهوم التعليم الإلكتروني؟
ويمكن من هذا السؤال التساؤل عن الأسئلة التالية:
س1: ما مفهوم التعليم الإلكتروني؟
س2: ما خصائص التعليم في المجتمع الإلكتروني؟
س3: ما فوائد التعليم الإلكتروني؟
س4: ما عوائق التعليم الإلكتروني؟
أهمية الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مفهوم التعليم الإلكتروني وكذلك خصائص المجتمع في عصر الفضاء المعلوماتي ومن ثم التطرق إلى فوائد التعليم الإلكتروني؟
حدود الدراسة:
نظراً لأن عناصر التعليم الإلكتروني كثيرة جداً لذا فإن هذه الدراسة سوف تقتصر على الإجابة على الأسئلة التالية دون التطرق إلى معايير تصميم التعليم الإلكتروني أو مستقبله أو خصائصة أو مناهج التعليم الإلكتروني.
أولاً: مفهوم التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ) ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ( online learning ) ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.
التعليم الإلكتروني المباشر:
تعني عبارة التعليم الإلكتروني المباشر، أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمدرس، والتعليم الإلكتروني مفهوم تدخل فيه الكثير من التقنيات والأساليب، فقد شهد عقد الثمانينيات اعتماد الأقراص المدمجة CD للتعليم لكن عيبها كان واضحاً وهو افتقارها لميزة التفاعل بين المادة والمدرس والمتعلم أو المتلقي، ثم جاء انتشار الإنترنت مبرراً لاعتماد التعليم الإلكتروني المباشر على الإنترنت، وذلك لمحاكاة فعالية أساليب التعليم الواقعية، وتأتي اللمسات والنواحي الإنسانية عبر التفاعل المباشر بين أطراف العملية التربوية والتعليمية ويجب أن نفرق تماماً بين تقنيات التعليم ومجرد الاتصال بالبريد الإلكتروني مثلا، وسنتناول التدريب في الشركات والتعليم في المدارس والجامعات لنتبين فعالية هذا الأسلوب الجديد الذي حملته الإنترنت لنا.
محمد الدنابيقى ثالثه عربى- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 24/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى