أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
صفحة 1 من اصل 1
أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي یعتبر المعلم محور العملية
التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني
والذي یقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت یناسبه، عادة یتطلب تحولاً جذریاً في أدوار المعلم
المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جدیدة في ظل التعلم
الإلكتروني، ینبغي على المعلم أن یتقن هذه الأدوار والوظائف، ویمكن توضيح هذه الأدوار فيما یلي
١- باحث:
وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ینبغي أن یقوم بها المعلم، وتعني
البحث عن ما هو جدید ومتعلق بالموضوع الذي یقدمه لطلابه، وكذلك ما هو
متعلق بطرق تقدیم المقررات خلال الشبكة.
٢- مصمم للخبرات التعليمية:
للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربویة التي یقدمها لطلابه،
وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما یكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية،
آما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما یتناسب واهتمامات
الطلاب.
٣- تكنولوجي:
فهناك الكثير من المهارات التي یجب أن یتقنها المعلم للتمكن من استخدام
الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع،
واستخدام برامج حمایة الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.
٤- مقدم للمحتوى:
إن تقدیم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن یتميز بسهولة
الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم
كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفایات عدیدة عليه أن یتقنها.
٥- مرشد وميسر للعمليات:
فالمعلم لم یعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى
للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه
وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال
تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
٦- مقوم:
وبالتالي فعليه أن یتعرف على أساليب مختلفة لتقویم طلابه من خلال الشبكة،
وأن تكون لدیه القدرة على تحدید نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحدید البرامج
الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
٧- مدیر أو قائد للعملية التعليمية:
فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة یعد مدیراً للموقف
التعليمي، حيث یقع عليه العبء الأكبر في تحدید أعداد الملتحقين بالمقررات
الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقویم
وطریقة تحاور المتعلمين معاً .
الكفایات اللازمة للمعلم:
وفي ضوء ما سبق من تحدید لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم
الإلكتروني عبر الشبكة، یمكن تحدید الكفایات اللازمة للمعلم في مجال التعلم
الإلكتروني في:
أولاً: الكفایات العامة:
هناك كفایات عامة ینبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:
١- كفایات متعلقة بالثقافة الكمبيوتریة:
مثل معرفة المكونات المادیة للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات
التشغيل والوسائط التي یعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في
العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقایة منها ، معرفة
المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر.
٢- كفایات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:
مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال
والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو
النقل أو الحذف أو التعدیل، التعامل مع وحدات التخزین، استخدام مجموعة برامج
الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.
٣- كفایات متعلقة بالثقافة المعلوماتية:
مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في
العملية التعليمية من بحث وبرید إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت
التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت،
معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على
الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات
المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
ثانياً: كفایات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:
وتتمثل هذه الكفایات في:
إجادة اللغة الإنجليزیة.
التعامل مع نظام التشغيل ویندوز وإصداراته المختلفة.
استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي یحتاجها.
التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربویة للشبكة، مثل
خدمة البحث، البرید الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البریدیة.
القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.
القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.
إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية.
القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.
القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة .
إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحدیثها آل فترة. ·
الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.
التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات
الإلكترونية.
ثالثاً: كفایات إعداد المقررات إلكترونياً:
وتتضمن عدد من الكفایات الرئيسية هي:
١- كفایات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
تحدید الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
تحدید مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
تحدید من هم المستفيدین من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية
والاجتماعية.
تحدید المتطلبات المادیة والبشریة اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
تحدید فریق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحدید مهام آل عضو بالفریق.
تحدید جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفریق العمل.
٢- كفایات التصميم والتطویر:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
تحدید الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
تحدید استراتيجيات التدریس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
تحدید أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
تحدید الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
إعداد السيناریو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
تحدید أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين
المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
تحدید أساليب التغذیة الراجعة.
تحدید الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.
٣- كفایات التقویم:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقویم الإلكتروني من خلال الشبكة.
تحدید نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
وضع معایير علمية یتم في ضوئها تقویم الطلاب.
تقدیم التغذیة الراجعة للطلاب.
٤- كفایات إدارة المقرر على الشبكة:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
القدرة على تنظيم الوقت لتقدیم المقرر من خلال الشبكة.
تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
تزوید الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقدیم المشورة والنصح.
تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.__
دور الطالب :
لقد تغیرت النظرة حول الدور الذي كان یقوم به المتعلم و ذلك بعد دمج التقنیة
ووسائل الاتصال بالعملیة التعلیمیة ، وتطبیق النظریات الحدیثة في التعلیم، فلقد كان
دوره المتلقي للمعلومات یقوم بعملیة حفظھا واسترجاعھا في وقتھا ، عنصر
سلبي في العملیة التعلیمیة ، لا یشارك ولا يتفاعل . تصله المعلومة جاھزة ، بنفسھا ، وفي عصرنا الحاضر عصر الثورة المعلوماتیة تغیر دور المتعلم
دور المتعلم في التعلم الإلكتروني:-
وأصبح محور العملیة التعلیمیة ، وأصبح علیه واجب ات لابد أن یقوم بھا لیواكب
مجریات التغیر في جوانب العملیة التعلیمیة الأخرى وبالتالي یتحقق لھ النجاح
والتوازن . كما أصبح المتعلم الیوم ھو الباحث والمنقب للمعلومة یتعاون مع زملائه
مستعینا بخبراته السابقة لتعلم الخبرات الجدیدة التي قد تكون على ھیئة حل
للمشكلات التي تعترضه " وبناء على ما سبق فإن موقف المتعلم ھنا یمكن وصفه
بأنه موقف نشط فعال لا سلبي لأنه یتضمن مشاركته في عملیة التعلیم ولیس مجرد
ممتص للمعلومات التي تلقي إلیه من المدرس ، ومن ھنا جاءت فكرة تفرید التعلیم "
شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي:
1- تحديد الأهداف التعليمية
2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع.
3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها.
4- تقويم المهمة التعليمية التعليمة بدلاً من تقويم مستوي المعرفة.
Mai Shalabi- المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 21/11/2013
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى