تصنيف الوسائل وتكنولوجيا التعليم
صفحة 1 من اصل 1
تصنيف الوسائل وتكنولوجيا التعليم
تصنيف الوسائل وتكنولوجيا التعليم:
هناك عدة طرق لتصنيف الوسائل التعليمية حسب نظرة المتخصصين في مجال الوسائل وتبعاً لاختلافاتهم العلمية والشخصية.
أولاً: تصنيف على أساس الخبرة التعليمية (تصنيف ديل):
في عام 1967 صنف العالم Edgar Dale الوسائل التعليمية على أساس مخروط للخبرة قاعدته تعلم مباشر وقمته تعلم عن طريق الرموز والكلمات.
والشكل التالي يوضح مخروط ديل للوسائل:
بالنظر إلى مخروط الخبرة، نجد أن ديل وضع في أسفل المخروط الوسائل التعليمية الحقيقية، ثم تلاها بالعينات والنماذج للواقع. وكان أقربها إلى قمة المخروط يمثل الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية ونجد أن الجزء الأعلى من المخروط يركز على المعلم، والجزء الأسفل من المخروط يركز على المتعلم بينما الجزء الأوسط يركز على المعلم والمتعلم، لذلك يمكن تقسيم مخروط الخبرة إلى مراحل.
فنجد أن دور المتعلم في الجزء الأعلى من المخروط هو الاستماع للمعلم وتسمى مرحلة الاستماع وفي الجزء الأوسط يكون دوره المشاهدة للصور الثابتة والأفلام والتليفزيون وتسمى مرحلة المشاهدة وبينما في الجزء الأسفل يمارس ويشارك ويستخدم. وتسمى مرحلة الممارسة.
ثانياً: تصنيف على أساس الحواس:
1- وسائل بصرية: وهي التي تخدم حاسة البصر.
2- وسائل سمعية: وهي التي تخدم حاسة السمع.
3- وسائل السمع بصرية: وهي التي تخدم حاستي السمع والبصر.
ثالثاً: تصنيف على أساس تكلفة الوسيلة وسهولة الحصول عليها واستخدامها:
لقد قسم دونكان Dunkan الوسائل التعليمية على عدة معايير معها التكلفة، صعوبة أو سهولة توفير الوسيلة، عمومية أو خصوصية استعمالها سهولة استعمالها في التعليم والشكل التالي يوضح هذا التصنيف.
رابعاً: تصنيف حسب المستفيدين:
تنقسم الوسائل التعليمية إلى:
1- وسائل فردية: وهي التي تخدم فرد واحد فقط وفي وقت معين مثل الكتيب التعليمي والحاسب الآلي.
2- وسائل جماعية: وهي التي تخدم عدد معين من التلاميذ في أماكن محددة وفي زمن محدد.
3- وسائل جماهيرية: وهي التي تخدم عدد غير محدد من التلاميذ في أماكن غير محددة وفي زمن غير محدد مثل الراديو والتليفزيون.
خامساً: تصنيف على أساس آلية الوسائل:
يعتبر تصنيف حمدان لوسائل وتكنولوجيا التعليم ثنائياً في طبيعته فهو يضم الوسائل الآلية والوسائل غير الآلية.
وقد عمد خلال عرضه لأنواع هذه الوسائل بنوعيها الآلية وغير الآلية إلى تدرجها من المحسوس إلى المجرد، ومن ندرة الاستخدام إلى كثافته والشكل التالي يوضح هذا.
سادساً: تصنيف على أساس دور الوسائل في عملية التعلم:
1- الوسائل الرئيسية: وهي التي تستخدم كمحور رئيسي في المواقف التعليمي أو وسيلة رئيسية للتعلم.
2- الوسائل المتممة: وهي التي تساعد الوسائل الرئيسية في تحقيق وظيفتها، وتزيد من فاعليتها.
3- الوسائل الإضافية: عندما يرى المعلم أن الوسائل غير كافية لدرسه، فيستخدم وسائل إضافية خاصة بالدرس وغالباً تكون من إعداده أو تكون مجهزة من قبل.
4- الوسائل الإثرائية: وقد يلجأ إليها المعلم عندما يرى طالباً متميزاً وممتاز أو لديه رغبة وقدرة على الاستدارة في هذا الجزء من الموضوع فيرشده إلى بعض المراجع والكتب.
وفي النهاية يمكن تقسيم الوسائل التعليمية على أساس الناحية اللفظية.
هناك عدة طرق لتصنيف الوسائل التعليمية حسب نظرة المتخصصين في مجال الوسائل وتبعاً لاختلافاتهم العلمية والشخصية.
أولاً: تصنيف على أساس الخبرة التعليمية (تصنيف ديل):
في عام 1967 صنف العالم Edgar Dale الوسائل التعليمية على أساس مخروط للخبرة قاعدته تعلم مباشر وقمته تعلم عن طريق الرموز والكلمات.
والشكل التالي يوضح مخروط ديل للوسائل:
بالنظر إلى مخروط الخبرة، نجد أن ديل وضع في أسفل المخروط الوسائل التعليمية الحقيقية، ثم تلاها بالعينات والنماذج للواقع. وكان أقربها إلى قمة المخروط يمثل الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية ونجد أن الجزء الأعلى من المخروط يركز على المعلم، والجزء الأسفل من المخروط يركز على المتعلم بينما الجزء الأوسط يركز على المعلم والمتعلم، لذلك يمكن تقسيم مخروط الخبرة إلى مراحل.
فنجد أن دور المتعلم في الجزء الأعلى من المخروط هو الاستماع للمعلم وتسمى مرحلة الاستماع وفي الجزء الأوسط يكون دوره المشاهدة للصور الثابتة والأفلام والتليفزيون وتسمى مرحلة المشاهدة وبينما في الجزء الأسفل يمارس ويشارك ويستخدم. وتسمى مرحلة الممارسة.
ثانياً: تصنيف على أساس الحواس:
1- وسائل بصرية: وهي التي تخدم حاسة البصر.
2- وسائل سمعية: وهي التي تخدم حاسة السمع.
3- وسائل السمع بصرية: وهي التي تخدم حاستي السمع والبصر.
ثالثاً: تصنيف على أساس تكلفة الوسيلة وسهولة الحصول عليها واستخدامها:
لقد قسم دونكان Dunkan الوسائل التعليمية على عدة معايير معها التكلفة، صعوبة أو سهولة توفير الوسيلة، عمومية أو خصوصية استعمالها سهولة استعمالها في التعليم والشكل التالي يوضح هذا التصنيف.
رابعاً: تصنيف حسب المستفيدين:
تنقسم الوسائل التعليمية إلى:
1- وسائل فردية: وهي التي تخدم فرد واحد فقط وفي وقت معين مثل الكتيب التعليمي والحاسب الآلي.
2- وسائل جماعية: وهي التي تخدم عدد معين من التلاميذ في أماكن محددة وفي زمن محدد.
3- وسائل جماهيرية: وهي التي تخدم عدد غير محدد من التلاميذ في أماكن غير محددة وفي زمن غير محدد مثل الراديو والتليفزيون.
خامساً: تصنيف على أساس آلية الوسائل:
يعتبر تصنيف حمدان لوسائل وتكنولوجيا التعليم ثنائياً في طبيعته فهو يضم الوسائل الآلية والوسائل غير الآلية.
وقد عمد خلال عرضه لأنواع هذه الوسائل بنوعيها الآلية وغير الآلية إلى تدرجها من المحسوس إلى المجرد، ومن ندرة الاستخدام إلى كثافته والشكل التالي يوضح هذا.
سادساً: تصنيف على أساس دور الوسائل في عملية التعلم:
1- الوسائل الرئيسية: وهي التي تستخدم كمحور رئيسي في المواقف التعليمي أو وسيلة رئيسية للتعلم.
2- الوسائل المتممة: وهي التي تساعد الوسائل الرئيسية في تحقيق وظيفتها، وتزيد من فاعليتها.
3- الوسائل الإضافية: عندما يرى المعلم أن الوسائل غير كافية لدرسه، فيستخدم وسائل إضافية خاصة بالدرس وغالباً تكون من إعداده أو تكون مجهزة من قبل.
4- الوسائل الإثرائية: وقد يلجأ إليها المعلم عندما يرى طالباً متميزاً وممتاز أو لديه رغبة وقدرة على الاستدارة في هذا الجزء من الموضوع فيرشده إلى بعض المراجع والكتب.
وفي النهاية يمكن تقسيم الوسائل التعليمية على أساس الناحية اللفظية.
mohmed samir- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى