دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة
دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة
:
يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً :
• الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق:
1. استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة .
2. الاستعانة بالتقنيات الحديثة كالتليفزيون و الفيديو.
3. البحث العلمي .
• الانفجار السكاني وما ترتب عليه من زيادة أعداد المتعلمين، يمكن مواجهته عن طريق :
1. الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة .
2. تغيير دور المعلم في التعليم .
3. تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم .
• الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية باعتباره مرشداً وموجهاً للمتعلمين وليس مجرد ملقنٍ للمعرفة ، فهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي .
دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم :
لتكنولوجيا التعليم دور هام في معالجة مشكلات التعليم ، ومن مشكلات التعليم التي يمكن معالجتها باستخدام تكنولوجيا التعليم :
• انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الفصول بالمتعلمين والأخذ بنظام الفترات الدراسية ، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول المتعلمين .
• مشكلة الأمية ، ولحل هذه المشكلة يمكن إنشاء الفصول المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالبرامج التعليمية والإذاعة التربوية و الأقمار الصناعية .
• نقص أعضاء هيئة التدريس ، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية ، والأقمار الصناعية .
أهمية تكنولوجيا التعليم في الإسهام في حل بعض المشكلات التربوية ووظائفها
[b]أدى الانفجار السكاني إلى ضغوطات كبيرة على العملية التربوية فأصبح واجباً على المؤسسات التربوية أن تواكب هذا العدد الهائل من الطلبة الذين يقبلون على التعليم مما جعل تلك المؤسسات تضيق بهم لأسباب مادية منها :
- نقص المباني.
- التكاليف الباهظة للتعليم.
- قلة التجهيزات المادية.
- قلة المعلمين الأكفاء.
- الانفجار المعرفي الهائل.
وبالتالي كان لابد لهذا المؤسسات من إيجاد حلول لهذا المشكلات وذلك بالاستنجاد والاستعانة بالتكنولوجيا التي دخلت ميدان العلم في النصف الثاني من القرن العشرين , واستطاعات أن تسهم تكنولوجيا التعليم بالآتي :
1. تعليم عدد متزايد من المتعلمين.
2. عالجة مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية ( الانفجار المعرفي).
3. معالجة مشكلة قلة عدد المعلمين المؤهلين أكاديمياً وتربوياً.
4. تعويض المتعلمين عن الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي.
5. حل مشكلة مكافحة الأمية بجميع أشكالها.
6. تخفف تكنولوجيا التعليم من داء اللفظية في التدريس.
7. تدريب المعلمين في مجالات إعداد الأهداف التعليمية وطرائق التعليم المناسبة.
8. تجعل المدرسة الحالية صورة عن التقنية الراهة.
9. مساعدة المعلم على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية
سلمى السعيد محمد المخزنجى- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى