التعليم المتزامن واللامتزامن

توجد فئتان من أنظمة التعلم عن بعد وهي متزامنة ولا متزامنة. ويتطلب التعليم المتزامن المشاركة الفورية لكافة الطلبة والمعلمين، وتعتبر ميزة التعليم المتزامن عملية التفاعل التي تتم في حينه. وتشمل وسائل التعليم المتزامن التلفزيون التفاعلي، الوسائل السمعية والبصرية، الاجتماع بالكمبيوتر، MOO,IRC ومن ناحية أخرى، فإن التعليم اللا متزامن لايتطلب المشاركة الفورية لكافة الطلبة والمعلمين حيث لايتعين على الطلبة ان يجتمعوا في نفس الموقع وفي نفس الوقت.
وبدلا عن ذلك، يمكن للطلبة اختيار الجدول الزمني التعليمي الخاص بهم والحصول على المواد التعليمية وفقا لذلك الجدول ويعتبر هذا النوع من التعليم أكثر مرونة عن التعليم المتزامن.
وفي حالة الاتصالات اللاسلكية مثل البريد الالكتروني يسمح التعليم اللا متزامن بتشجيع تطوير المجتمع وتشمل وسائل التعليم اللامتزامن البريد الالكتروني والبرامج الدراسية بالشرائط السمعية، البرامج الدراسية المسجلة على شرائط فيديو وبرامج المراسلة والبرامج التي تعتمد على شبكات الانترنت WWW. وتشمل مزايا التعليم اللا متزامن حرية اختيار الطالب للموقع والوقت و(في حالة الاتصالات اللاسلكية مثل البريد الالكتروني) فرص التفاعل لكافة الطلبة. ومن مساوئ هذا النمط التعليمي هو ان التفاعل الذي يعتمد على البريد الالكتروني هو تفاعل مكتوب في الغالب ويمكن ان يتراكم بشكل ضخم.
وتشمل وسائل التعلم عن بعد المراسلات الخطية وهي الطريقة التقليدية للتعليم عن بعد، الوسائل السمعية والبصرية، التلفزيون التعليمي وشرائط الفيديو، الاجتماع بالهاتف، الاجتماع السمعي/المرئي، والاجتماع من خلال أجهزة الكمبيوتر MOO, IRC و MUD بالإضافة إلى البريد الالكتروني listerv وشبكات الانترنت.
البرامج التعليمية

فى رأيك يا مريم أى نوع من هذين النوعيين من التعليم يتلاءم مع ظروفنا الحالية؟

فى رأيى ان التعليم اللامتزامن اكثر مرونه لانه يساعد فى تطوير المجتمع و للطالب حريه اختيار الموقع والوقت المناسب له

أنا أعتقد أن نوع التعليم الذى يقدم للطالب يجب أن يحدد فى ضوء معرفتنا بنوع شخصية الطالب أولاً

التعليم اللامتزامن يتحتاج من الطالب القدرة على تنظيم نفسه وأنا أتفق مع مريم فى وجهة نظرها

لقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 75% من التعليم المقدم من خلال شبكة الإنترنت هو تعليم لاتزامنى وهو ما يدعم وجهة نظر مريم