أهمية التعليم الإلكترونى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهمية التعليم الإلكترونى
أدت ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT) التي شهدها مجتمعنا المعاصر خلال العقد الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين إلى حدوث نقلة حضارية نوعية شملت جميع أوجه النشاط البشري تقريبًا بما في ذلك مجالات التعليم والتدريب. وكان من نتيجة هذه الثورة أن أصبح العالم كله مندمجاً في بوتقة واحدة، أو كيان واحد لا تفصله حدود، أو يحده زمان. وساهم الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت - أعظم منجزات عصر المعلومات - بما قدماه من إمكانيات تكنولوجية باهرة، في نقل وتداول المعلومات والبيانات بمستويات فائقة السرعة، وبمعدلات لا متناهية، وفي إيجاد مجتمع معلوماتي إلكتروني مفتوح يستطيع فيه الأفراد أن يتداولوا ملايين المعلومات فيما بينهم، بلا عائق، ويحصلون عليها في امكانهم من دون مشقة أو عناء. ونتيجة للدور المتعاظم الذي شكلته شبكة الإنترنت في ترسيخ دعائم مجتمع المعلومات المعاصر، وجد الكثير من التربويين في مجال التعليم العالي ضرورة لازمة في استغلال الإمكانات التكنولوجية التي تقدمها الشبكة في تطوير العملية التربوية،
ونقلها نقله نوعية جديدة. وفي ضوء هذا التوجه التربوي الجديد الذي أوجبه عصر المعلومات، التي وفرت الوسائل التي تساعد على تقديم المادة العلمية للمتعلم بصورة سهلة وسريعة وواضحة، كان لابد من الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التربوية وتقديم بيئة تعليمية تواكب تكنولوجيا المجتمع المعلومات المعاصر، نشأت أشكال جديدة من التعليم الذي يعتمد على هذه التقنيات، وأصبح يسمى التعليم الإلكتروني (e-education) أو (e-learning)، خاصة على مستوى برامج التعليم العالي. والتعليم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد ويمكن تعريفة بأنه عبارة عن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النشاطات المطلوبة لعملية التعليم العالي ولتشمل التعليم الإلكتروني، والتدريب الإلكتروني. ولا تقتصر هذه النشاطات على إرسال المادة التعليمية للمستفيدين بل تتعدى ذلك لتشمل جميع الخطوات والإجراءات من إدارة ومتابعة عملية التعليم. ونظراً للانتشار الواسع لشبكة الإنترنت ولما تقدمه هذه الشبكة من خدمات - مثل البريد الإلكتروني، مجموعة الأخبار، خدمات القوائم، وشبكة الويب، تساهم في عملية التعليم، أصبح التعليم الإلكتروني مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بشبكة الإنترنت والوسائل المبنية على تقنيات هذه الشبكة. ويعود تزايد أهمية التعليم الإلكتروني وانتشاره أيضاً إلى أنه يستغني عن أكثر الكُلف ضخامة في التعليم العالي وهي كلفة إقامة مؤسسات للتعليم، علاوة على كلفة الانتقال والإعاشة للطلبة. وكذلك يؤمن للمشتغلين في وظائف مختلفة إمكانية الحصول على مزيد من التعلم في المكان والوقت المناسبين من دون حاجة إلى تعطيل وظائفهم. ويمكن التعليم الإلكتروني أيضاً أن يعد إحدى الآليات المهمة لاكتساب أساليب التعلم الذاتي والقدرة على البحث عن المعلومات، وهو يتيح من ناحية أخرى إمكانية إقامة علاقات بين مؤسسات التعليم العالي وشركاء داخل المجتمع. كما أن وجود هيكل تنظيمي مرن لهذه النوعية من التعليم قد يجعل من الممكن أن يشارك اختصاصيون من قطاعات الاقتصاد المختلفة في التدريس في مؤسسات التعليم العالي، والدفع بدماء وأفكار جديدة في البرامج الدراسية الأكاديمية والتطبيقية. كما أن هذه المرونة تجعل من الممكن أن يتم هذه التعليم على أساس انتقائي ويخدم هدف المتعلم مباشرة من دون الحاجة إلى التطرق لمواضيع وجوانب علمية لا يحتاج إليها. كذلك أصبح لهذا التعليم أيضاً دور مهم في تدريب المعلمين في جميع الأرجاء والارتقاء بمستوياتهم. وقد بدأ العديد من مؤسسات التعليم العالي تطبيق برامج التعليم الإلكتروني، ففي عام 2000 تم تعليم أكثر من (70) مليون شخص في قطاعات التعليم والتدريب عبر التعليم الإلكتروني، وفي عام 2001 طرحت كليات وجامعات في (130) دولة أكثر من (000،50) مقرر للتعليم الإلكتروني، وفي الولايات المتحدة الأمريكية قامت (90%) من الكليات ذات برامج الاعداد مدة سنتين، و(89%) من الكليات ذات برامج الاعداد مدة أربع سنوات بتقديم برامج للتعليم الإلكتروني خلال العام .2004 كما أن سوق التعليم الإلكتروني الذي يمنح درجات علمية بوساطة الإنترنت ينمو بنسبة (40%) سنويًا، حتى الجامعات المرموقة بدأت تقدم برامج أكاديمية افتراضية كجامعة هارفرد، وجامعة بيركلي، وجامعة ماساتشوستس، وجامعة ستانفورد. كما أن جامعة هارفارد، على سبيل المثال، قد حققت حوالي (150) مليون دولار خلال عام 2002 من عائدات برنامج التعليم عن بعد الذي يخدم حوالي (000،60) طالب وطالبة متفرغين جزئيًا. إن الأشكال الأحدث للتعليم الإلكتروني التي يطلق عليها الجامعة الافتراضية (Virtual University) تستخدم أساساً الأقمار الصناعية وشبكة المعلومات الدولية لتقديم خدماتها، ولا تقتصر إقامة جامعات افتراضية على مؤسسات التعليم ذاتها التي تسعى إلى الاستفادة من التقنية الحديثة وإلى تعزيز خدماتها التعليمية أو لمد نشاطها إلى مناطق جديدة في العالم، بل ان دولاً متعددة أعلنت إقامة هذه الجامعات بأشكال مختلفة كالسويد، واليونان، وجنوب إفريقيا. وعلى الرغم مما يتمتع به التعليم الإلكتروني من مزايا اقتصادية وتعليمية كثيرة فإنه لايزال يعاني ضعف البنية التحتية في غالبية الدول العربية نظرا لصعوبة تخصيص التمويل اللازم لبناء البنية التحتية، إضافة إلى عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم الإلكتروني. ويخشى البعض من أن نظرة أفراد المجتمع إلى التعليم الإلكتروني بأنه ذو مكانة أقل من التعليم النظامي وعدم اعتراف الجهات الرسمية في بعض الدول بالشهادات التي تمنحها الجامعات الإلكترونية. كذلك هناك اعتقاد أن هذا النمط، على الرغم من أنه لا يتعارض مع وسائل التعليم التقليدية القيمة مثل الكتب الدراسية والدوريات وقوائم المراجع، فإنه على الأقل يقلل من أهميتها. وهناك جوانب أخرى تخضع للنقد مثل غياب الاتصال الإنساني وضعف القدرة على التعامل مع التجارب المعملية، وتزايد احتمالات حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت مما قد ينتج عنه اختراق المحتوى والامتحانات. أما الاعتبارات الاقتصادية فيرى البعض أنه يجب عدم التقليل من شأنها فما زال هناك جدل بشأن الكلفة الكبيرة للبنية الأساسية المطلوبة بخاصة في بعض دول عالمنا العربي. ونخلص إلى القول إن التوسع في برامج التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي في عالمنا العربي، أصبحت ضرورة ملحة مع ثورة الاتصالات والمعلومات المذهلة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة عاجلة لتوفير البنية الأساسية المطلوبة وتأهيل وإعداد الأكاديميين والطلبة والإداريين في نظم ومهارات هذا النوع من التعليم، لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة منه، ولتخريج أجيال تعليمية جديدة قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً ولتعزيز فرص التعليم المستمر مدى الحياة.
الدولة البحرين الكويت عمانقطرالمملكة العربية السعوديةالإمارات العربية المتحدةالعراقايراناليمن
القطاع منطقة مكة المكرمةالأمن والإرهابالدفاعسياسةالإعلامتعليمبرلمانياتدينالمرأةالبيئةالصحةعلوم تقنية----- الإقتصاد ----النفطالاعلامالتأمينالتجارةالاسواق الماليةالبنوكالتجارة الالكترونيةالتسويق والاعلانالتصنيعالتعليمالسفر والسياحةالزراعةالاتصالاتالاستثماراتالسيارات والآلياتالشحنالشركات والمؤسساتالبيئةالتجزئةالصحةعمالة وتوظيفالطيرانالعقارات والمقاولاتالغازالقضاءاقتصاديات أخرىخدمات عامةالألمنيوم والفولاذالمعادن والسلع الرئيسيةالماءالكهرباءالنقلتشريعات حكوميةتقنية المعلوماتمؤتمرات ومعارض
عن الموقع | تحميل البرامج | خصوصية المعلومات | إتصل بنا | شروط استخدام الموقع
الطقس | القبلـة | التاريخ الهجري
2002-2007, جميع حقوق النشر محفوظة © مركز الخليج للأبحاث
ونقلها نقله نوعية جديدة. وفي ضوء هذا التوجه التربوي الجديد الذي أوجبه عصر المعلومات، التي وفرت الوسائل التي تساعد على تقديم المادة العلمية للمتعلم بصورة سهلة وسريعة وواضحة، كان لابد من الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التربوية وتقديم بيئة تعليمية تواكب تكنولوجيا المجتمع المعلومات المعاصر، نشأت أشكال جديدة من التعليم الذي يعتمد على هذه التقنيات، وأصبح يسمى التعليم الإلكتروني (e-education) أو (e-learning)، خاصة على مستوى برامج التعليم العالي. والتعليم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد ويمكن تعريفة بأنه عبارة عن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النشاطات المطلوبة لعملية التعليم العالي ولتشمل التعليم الإلكتروني، والتدريب الإلكتروني. ولا تقتصر هذه النشاطات على إرسال المادة التعليمية للمستفيدين بل تتعدى ذلك لتشمل جميع الخطوات والإجراءات من إدارة ومتابعة عملية التعليم. ونظراً للانتشار الواسع لشبكة الإنترنت ولما تقدمه هذه الشبكة من خدمات - مثل البريد الإلكتروني، مجموعة الأخبار، خدمات القوائم، وشبكة الويب، تساهم في عملية التعليم، أصبح التعليم الإلكتروني مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بشبكة الإنترنت والوسائل المبنية على تقنيات هذه الشبكة. ويعود تزايد أهمية التعليم الإلكتروني وانتشاره أيضاً إلى أنه يستغني عن أكثر الكُلف ضخامة في التعليم العالي وهي كلفة إقامة مؤسسات للتعليم، علاوة على كلفة الانتقال والإعاشة للطلبة. وكذلك يؤمن للمشتغلين في وظائف مختلفة إمكانية الحصول على مزيد من التعلم في المكان والوقت المناسبين من دون حاجة إلى تعطيل وظائفهم. ويمكن التعليم الإلكتروني أيضاً أن يعد إحدى الآليات المهمة لاكتساب أساليب التعلم الذاتي والقدرة على البحث عن المعلومات، وهو يتيح من ناحية أخرى إمكانية إقامة علاقات بين مؤسسات التعليم العالي وشركاء داخل المجتمع. كما أن وجود هيكل تنظيمي مرن لهذه النوعية من التعليم قد يجعل من الممكن أن يشارك اختصاصيون من قطاعات الاقتصاد المختلفة في التدريس في مؤسسات التعليم العالي، والدفع بدماء وأفكار جديدة في البرامج الدراسية الأكاديمية والتطبيقية. كما أن هذه المرونة تجعل من الممكن أن يتم هذه التعليم على أساس انتقائي ويخدم هدف المتعلم مباشرة من دون الحاجة إلى التطرق لمواضيع وجوانب علمية لا يحتاج إليها. كذلك أصبح لهذا التعليم أيضاً دور مهم في تدريب المعلمين في جميع الأرجاء والارتقاء بمستوياتهم. وقد بدأ العديد من مؤسسات التعليم العالي تطبيق برامج التعليم الإلكتروني، ففي عام 2000 تم تعليم أكثر من (70) مليون شخص في قطاعات التعليم والتدريب عبر التعليم الإلكتروني، وفي عام 2001 طرحت كليات وجامعات في (130) دولة أكثر من (000،50) مقرر للتعليم الإلكتروني، وفي الولايات المتحدة الأمريكية قامت (90%) من الكليات ذات برامج الاعداد مدة سنتين، و(89%) من الكليات ذات برامج الاعداد مدة أربع سنوات بتقديم برامج للتعليم الإلكتروني خلال العام .2004 كما أن سوق التعليم الإلكتروني الذي يمنح درجات علمية بوساطة الإنترنت ينمو بنسبة (40%) سنويًا، حتى الجامعات المرموقة بدأت تقدم برامج أكاديمية افتراضية كجامعة هارفرد، وجامعة بيركلي، وجامعة ماساتشوستس، وجامعة ستانفورد. كما أن جامعة هارفارد، على سبيل المثال، قد حققت حوالي (150) مليون دولار خلال عام 2002 من عائدات برنامج التعليم عن بعد الذي يخدم حوالي (000،60) طالب وطالبة متفرغين جزئيًا. إن الأشكال الأحدث للتعليم الإلكتروني التي يطلق عليها الجامعة الافتراضية (Virtual University) تستخدم أساساً الأقمار الصناعية وشبكة المعلومات الدولية لتقديم خدماتها، ولا تقتصر إقامة جامعات افتراضية على مؤسسات التعليم ذاتها التي تسعى إلى الاستفادة من التقنية الحديثة وإلى تعزيز خدماتها التعليمية أو لمد نشاطها إلى مناطق جديدة في العالم، بل ان دولاً متعددة أعلنت إقامة هذه الجامعات بأشكال مختلفة كالسويد، واليونان، وجنوب إفريقيا. وعلى الرغم مما يتمتع به التعليم الإلكتروني من مزايا اقتصادية وتعليمية كثيرة فإنه لايزال يعاني ضعف البنية التحتية في غالبية الدول العربية نظرا لصعوبة تخصيص التمويل اللازم لبناء البنية التحتية، إضافة إلى عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم الإلكتروني. ويخشى البعض من أن نظرة أفراد المجتمع إلى التعليم الإلكتروني بأنه ذو مكانة أقل من التعليم النظامي وعدم اعتراف الجهات الرسمية في بعض الدول بالشهادات التي تمنحها الجامعات الإلكترونية. كذلك هناك اعتقاد أن هذا النمط، على الرغم من أنه لا يتعارض مع وسائل التعليم التقليدية القيمة مثل الكتب الدراسية والدوريات وقوائم المراجع، فإنه على الأقل يقلل من أهميتها. وهناك جوانب أخرى تخضع للنقد مثل غياب الاتصال الإنساني وضعف القدرة على التعامل مع التجارب المعملية، وتزايد احتمالات حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت مما قد ينتج عنه اختراق المحتوى والامتحانات. أما الاعتبارات الاقتصادية فيرى البعض أنه يجب عدم التقليل من شأنها فما زال هناك جدل بشأن الكلفة الكبيرة للبنية الأساسية المطلوبة بخاصة في بعض دول عالمنا العربي. ونخلص إلى القول إن التوسع في برامج التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي في عالمنا العربي، أصبحت ضرورة ملحة مع ثورة الاتصالات والمعلومات المذهلة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة عاجلة لتوفير البنية الأساسية المطلوبة وتأهيل وإعداد الأكاديميين والطلبة والإداريين في نظم ومهارات هذا النوع من التعليم، لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة منه، ولتخريج أجيال تعليمية جديدة قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً ولتعزيز فرص التعليم المستمر مدى الحياة.
الدولة البحرين الكويت عمانقطرالمملكة العربية السعوديةالإمارات العربية المتحدةالعراقايراناليمن
القطاع منطقة مكة المكرمةالأمن والإرهابالدفاعسياسةالإعلامتعليمبرلمانياتدينالمرأةالبيئةالصحةعلوم تقنية----- الإقتصاد ----النفطالاعلامالتأمينالتجارةالاسواق الماليةالبنوكالتجارة الالكترونيةالتسويق والاعلانالتصنيعالتعليمالسفر والسياحةالزراعةالاتصالاتالاستثماراتالسيارات والآلياتالشحنالشركات والمؤسساتالبيئةالتجزئةالصحةعمالة وتوظيفالطيرانالعقارات والمقاولاتالغازالقضاءاقتصاديات أخرىخدمات عامةالألمنيوم والفولاذالمعادن والسلع الرئيسيةالماءالكهرباءالنقلتشريعات حكوميةتقنية المعلوماتمؤتمرات ومعارض
عن الموقع | تحميل البرامج | خصوصية المعلومات | إتصل بنا | شروط استخدام الموقع
الطقس | القبلـة | التاريخ الهجري
2002-2007, جميع حقوق النشر محفوظة © مركز الخليج للأبحاث
مروة الاتربى محمد- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
رد: أهمية التعليم الإلكترونى
شكراً عزيزتى مروة على هذا الموضوع
سماح عبده
سماح عبده
سماح عبده- المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى