الوسائل السمعية والبصرية المساعدة في مقررات التعليم عن بعد
صفحة 1 من اصل 1
الوسائل السمعية والبصرية المساعدة في مقررات التعليم عن بعد
الوسائل السمعية والبصرية المساعدة في مقررات التعليم عن بعد:
مع شيوع أجهزة تسجيل الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو وأسطوانات (سي.دي)سواء في المنزل أو المكتب أو السيارة.لجأ الذين يقومون بإعداد المقررات الدراسية الخاصة بالمراسلة إلى الاستفادة من هذه الأجهزة,فبالإضافة إلى تقديم المواد المطبوعة,وإرسالها بالبريد فإن كثير من
المؤسسات التعليمية تقوم بإرسال الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو والأسطوانات(سي.دي) على أنها إضافات مساندة لبرامجها التعليمية.وتساعد المحاضرات والمناقشات والعروض المسجلة والوسائل التعليمية الأخرى كثيرا من المتعلمين لكي يشاركوا في التعليم عن بعد.
ونجد أن منحنى التعليم بالنسبة للمتعلمين يتحسن وذلك لأن المواد السمعية والبصرية تسمح لهم أن يشاهدوا ويسمعوا المدرسين والعروض وعمليات المحاكاة.وتوفر هذه المواد تأثيرا شخصيا أعمق يساعد المتعلمين أن يشعروا بأنهم أقل عزلة أثناء عملية التعلم. وحتى إذا لم يكونوا قادرين على أن يتحدثوا مباشرة مع المعلمين,فإنه بإمكان المتعلمين على الأقل أن يسمعوهم ويرونهم عن طريق هذه الوسائل السمعية والبصرية. كما أنهم يكتسبون معلومات إضافية عن طريق الفوارق الدقيقة في تعريفات الأفعال والمعاني التي تنقلها الحركات المعبرة للجسم والوجه ويشعرون بأنه جزء من الفصل الافتراضي عن طريق الكمبيوتر.
ومما لاشك فيه أن بعض المواد من الممكن أن يتعلمها الطلبة بطريقة أفضل عندما يرونها بالإضافة إلى قراءتها. وكمثال على ذلك فإن تعلم تركيب معادلات كيميائية وبيان تفاعلها يعد أمرا صعبا عندما يكون هذا التعلم مقتصرا على القراءة. غير أن الطلبة يمكنهم أن يتعلموا بسهولة أكثر عندما يرون تسجيل لتطبيق عملي بالصوت والصورة إضافة إلى إمكانية مراجعة الطالب لها في أي وقت يحتاجه.
على الرغم من أن المواد المطبوعة أساسية لتقدم معلومات هامة يفهمها الطالب غير أن مشاهدة العروض وعمليات المحاكاة وما إلى ذلك يجعل المتعلم مندمجا في عملية التعلم,مما يزيد من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات وكما أن مشاهدة التلفزيون بات شيء معتاد لدى الغالبية لذا أصبحت أشرطة الفيديو بصفة خاصة وسائل تعليمية مفيدة. وتعد الوسائل السمعية البصرية هامة في مختلف أنماط التعلم وعلى الأخص التعليم عن بعد وذلك لاعتماده على أسس التعلم الذاتي.
مع شيوع أجهزة تسجيل الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو وأسطوانات (سي.دي)سواء في المنزل أو المكتب أو السيارة.لجأ الذين يقومون بإعداد المقررات الدراسية الخاصة بالمراسلة إلى الاستفادة من هذه الأجهزة,فبالإضافة إلى تقديم المواد المطبوعة,وإرسالها بالبريد فإن كثير من
المؤسسات التعليمية تقوم بإرسال الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو والأسطوانات(سي.دي) على أنها إضافات مساندة لبرامجها التعليمية.وتساعد المحاضرات والمناقشات والعروض المسجلة والوسائل التعليمية الأخرى كثيرا من المتعلمين لكي يشاركوا في التعليم عن بعد.
ونجد أن منحنى التعليم بالنسبة للمتعلمين يتحسن وذلك لأن المواد السمعية والبصرية تسمح لهم أن يشاهدوا ويسمعوا المدرسين والعروض وعمليات المحاكاة.وتوفر هذه المواد تأثيرا شخصيا أعمق يساعد المتعلمين أن يشعروا بأنهم أقل عزلة أثناء عملية التعلم. وحتى إذا لم يكونوا قادرين على أن يتحدثوا مباشرة مع المعلمين,فإنه بإمكان المتعلمين على الأقل أن يسمعوهم ويرونهم عن طريق هذه الوسائل السمعية والبصرية. كما أنهم يكتسبون معلومات إضافية عن طريق الفوارق الدقيقة في تعريفات الأفعال والمعاني التي تنقلها الحركات المعبرة للجسم والوجه ويشعرون بأنه جزء من الفصل الافتراضي عن طريق الكمبيوتر.
ومما لاشك فيه أن بعض المواد من الممكن أن يتعلمها الطلبة بطريقة أفضل عندما يرونها بالإضافة إلى قراءتها. وكمثال على ذلك فإن تعلم تركيب معادلات كيميائية وبيان تفاعلها يعد أمرا صعبا عندما يكون هذا التعلم مقتصرا على القراءة. غير أن الطلبة يمكنهم أن يتعلموا بسهولة أكثر عندما يرون تسجيل لتطبيق عملي بالصوت والصورة إضافة إلى إمكانية مراجعة الطالب لها في أي وقت يحتاجه.
على الرغم من أن المواد المطبوعة أساسية لتقدم معلومات هامة يفهمها الطالب غير أن مشاهدة العروض وعمليات المحاكاة وما إلى ذلك يجعل المتعلم مندمجا في عملية التعلم,مما يزيد من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات وكما أن مشاهدة التلفزيون بات شيء معتاد لدى الغالبية لذا أصبحت أشرطة الفيديو بصفة خاصة وسائل تعليمية مفيدة. وتعد الوسائل السمعية البصرية هامة في مختلف أنماط التعلم وعلى الأخص التعليم عن بعد وذلك لاعتماده على أسس التعلم الذاتي.
مروه محمد- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 01/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى