فاعلية التعلم المتنقل فى العملية التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
فاعلية التعلم المتنقل فى العملية التعليمية
أصبحت الحواسيب وشبكة الإنترنت أدوات تربوية ضرورية، كما أصبحت تقنياتها سهلة الاستخدام بصورة فعالة ورخيصة ومتنقلة أكثر. ويمكن عبر تقنية الهاتف النقال الأكثر شيوعا؛ والذي صمم أصلا لنقل الصوت، أن يستخدم حاليا في تحويل البيانات باستخدام الرسائل القصيرة، ودخول صفحات شبكة "الواب" (WAP)؛ وتسمح الرسائل القصيرة بإرسال المعلومات بين الأشخاص المشتركين في خدمة شبكة الهاتف النقال، بعد عبورها مركز الإرسال الرئيس الذي يعالج ويدير الرسائل. أما "الواب" (WAP) فهو نظام لاسلكي معياري مقبول عالميا يمكّن المستخدمين من الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق الهواتف النقالة المزودة بتجهيزات "الواب". وتحد عوامل في صناعة الهواتف النقال مثل: شاشاتها الصغيرة، وذاكرتها المحدودة، ونسب اتصالها البطيئة، من قدرة "الواب" على تفكيك محتوى نسخة الإنترنت التي تحتوي معلومات أساسها النص المكتوب في الغالب. مما يجعلها تقتصر حاليا على تقديم خدمات محددة فقط مثل: الأخبار، ونتائج الألعاب الرياضية، والطقس، وعروض السينما. كما يمكن لمستخدمي "الواب" أن يرسلوا رسائلهم عبر البريد الإلكتروني ويستلمونها. إلا أنه يمكن القول، بأن هناك من التقنيات ما يبشر بتمكيننا من الاتصال بصورة أكثر سلاسة وعرض المعلومات بصورة موثوقة أكثر عما هو الواقع عليه الآن باستخدام شبكة "الواب" والرسائل القصيرة، ومن ذلك؛ استخدام خدمات راديو الرزم العامة (GPRS) والتي تسمح للهواتف النقالة بدخول الإنترنت دون أن يتطلب ذلك الاعتماد على الاتصالات الهاتفية البطيئة، ويمكن نظريا أن تنجز عملية تحويل البيانات بشكل أسرع بكثير مما هو عليه الحال دون استخدامها. وتضيف تقنية الاتصالات اللاسلكية قصيرة المدى والمعروفة بالناب الأزرق (Bluetooth) قدرة تمكن من تحويل البيانات بين الأدوات الالكترونية المتنقلة المجهزة بها، بحيث يستطيع المستفيدون التقاط الرسائل من أجهزة بعضهم البعض المتنقلة. في حين تدمج تقنية خدمات إرسال الوسائط المتعددة (MMS) النص المرسل بالرسوم والجرافيك والصور. أما الجيل الثالث من الهواتف النقال والذي أطلق مؤخرا في العديد من دول العالم فستزيد نسبة نقل البيانات نظريا إلى حوالي (2) ميجابت بالثانية؛ وستسمح لبث الفيديو الحي المباشر لكي يعرض على شاشة الهاتف، مما يعني أنه سيصبح بإمكان المستخدمين أن يجروا "اتصالات متلفزة" حيث يرى المتحدثون بعضهم بعضا وهو يتبادلون أطراف المحادثة الهاتفية؛ كما سيمكنهم أن يشاهدوا الأخبار والألعاب الرياضية بدلا من قراءة النص ببساطة؛ ويمكنهم أن يحملوا مقاطع الفيديو ويخزنوها، في حين توجد لوحة مفاتيح كاملة في بعض الهواتف النقالة. ويتمنى مطورو هواتف الجيل الرابع، أن تنجز سرعة (100) ميجابت بالثانية، مما يمكن المستخدمين من إجراء اتصالات افتراضية ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن أن يتفاعل الهاتف مع بيئته ومثال ذلك: الدفع الآلي لثمن المواد عند خروجك من محل التسوق؛ و يحتمل أن يكون هذا خلال فترة قريبة .
عمار عبدالمحسن اوجابيه- المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 11/11/2013
العمر : 32
الموقع : medo_adell22@yahoo.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى