التعلم القائم على شبكة الويب.
صفحة 1 من اصل 1
التعلم القائم على شبكة الويب.
ومع تعاظم ثورة المعلومات ، وتزايد كم المعلومات والبيانات المنقولة والمتبادلة في العالم ، أصبح من المستحيل على أي فرد ، أن يلم بصورة كاملة ، ولو بجزء بسيط من أي فرع من فروع العلم ، ومع الانتشار اللانهائي لاستخدام الإنترنت ، نشأت فكرة التعليم من بعد ، والاستفادة من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا المعاصرة في بناء المدارس والجامعات الإليكترونية .
وقد استخدم التعلم من بعد لسنوات عديدة بغرض توفير وسائل تربوية بديلة لهؤلاء الطلاب في الأماكن البعيدة بدءاً من المقررات بالمراسلة إلى الراديو والإذاعة والمؤتمرات الصوتية ، ومن التليفزيون التعليمي إلى مقررات الوسائط المتعددة القائمة على الكمبيوتر . وقد نشأ عن نمو وتطور تكنولوجيا الكمبيوتر والبنية التحتية للاتصال من بعد نموذج جديد للتعلم من بعد وهو التعلم القائم الإنترنت .
وفي هذا الصدد يؤكد المختصون في التعليم الإلكتروني أنه بالرغم من اختيار عديد من الجامعات أسلوب المراسلة وأساليب العرض القائمة على الفيديو في الماضي ، وأن العديد منها مازال يستخدم هذه التكنولوجيا حتى الآن فإن النمو الحالي والأكثر شيوعاً في مجال التعلم من بعد هو نمط المقررات التي تعرض بصورة جزئية أو كلية عبر الإنترنت .
وقد واجه التعلم القائم على الإنترنت – كشكل من أشكال التعلم من بعد – منذ نشأته مقاومة كبيرة جداً من جانب معظم الطلاب ، والمعلمين ، والإداريين ؛ وذلك لاختلافه عن أساليب التعلم التقليدية التي تحدث داخل الفصل . أما الآن فقد أصبح أكثر تقديراً وأكثر ألفة بالنسبة لهم فهو يبدو للطالب أسلوباً أكثر مرونة وملائمة لأخذ المقررات عبر الإنترنت ، ويبدو للإداريين أكثر فاعلية من حيث التكلفة ، ويبدو للمعلمين بداية جيدة لبدء التعليم عبر الإنترنت .
ونتيجة لذلك لقي هذا النوع من التعلم صدى واسعاً من قبل المؤسسات التعليمية ، وخاصة تلك التي تبحث عن فرص لتعليم هؤلاء الطلاب الذين يرغبون في التعلم في أي مكان وأي زمان ، وتتكون البيئة الافتراضية الجديدة من فصول ليست كتلك الفصول التقليدية ذات الجدران التي تبنى من الطوب ، وإنما فصول من نوع آخر تبنى من برامج الكمبيوتر ، وبها أماكن افتراضية حيث يقابل المعلم طلابه ويتفاعل كل مع الآخر ويشاركوا في خبرات التعلم .
وبهذا تعد المقررات القائمة على الإنترنت مدخلاً مبتكراً وجديداً للتعلم من بعد ، حيث تحدث عمليتي التعليم والتعلم وطرائق التدريس عبر الإنترنت مقارنة بالفصل المدرسي التقليدي
تعريف التعليم والتعلم القائم على الشبكة
وقد استخدم التعلم من بعد لسنوات عديدة بغرض توفير وسائل تربوية بديلة لهؤلاء الطلاب في الأماكن البعيدة بدءاً من المقررات بالمراسلة إلى الراديو والإذاعة والمؤتمرات الصوتية ، ومن التليفزيون التعليمي إلى مقررات الوسائط المتعددة القائمة على الكمبيوتر . وقد نشأ عن نمو وتطور تكنولوجيا الكمبيوتر والبنية التحتية للاتصال من بعد نموذج جديد للتعلم من بعد وهو التعلم القائم الإنترنت .
وفي هذا الصدد يؤكد المختصون في التعليم الإلكتروني أنه بالرغم من اختيار عديد من الجامعات أسلوب المراسلة وأساليب العرض القائمة على الفيديو في الماضي ، وأن العديد منها مازال يستخدم هذه التكنولوجيا حتى الآن فإن النمو الحالي والأكثر شيوعاً في مجال التعلم من بعد هو نمط المقررات التي تعرض بصورة جزئية أو كلية عبر الإنترنت .
وقد واجه التعلم القائم على الإنترنت – كشكل من أشكال التعلم من بعد – منذ نشأته مقاومة كبيرة جداً من جانب معظم الطلاب ، والمعلمين ، والإداريين ؛ وذلك لاختلافه عن أساليب التعلم التقليدية التي تحدث داخل الفصل . أما الآن فقد أصبح أكثر تقديراً وأكثر ألفة بالنسبة لهم فهو يبدو للطالب أسلوباً أكثر مرونة وملائمة لأخذ المقررات عبر الإنترنت ، ويبدو للإداريين أكثر فاعلية من حيث التكلفة ، ويبدو للمعلمين بداية جيدة لبدء التعليم عبر الإنترنت .
ونتيجة لذلك لقي هذا النوع من التعلم صدى واسعاً من قبل المؤسسات التعليمية ، وخاصة تلك التي تبحث عن فرص لتعليم هؤلاء الطلاب الذين يرغبون في التعلم في أي مكان وأي زمان ، وتتكون البيئة الافتراضية الجديدة من فصول ليست كتلك الفصول التقليدية ذات الجدران التي تبنى من الطوب ، وإنما فصول من نوع آخر تبنى من برامج الكمبيوتر ، وبها أماكن افتراضية حيث يقابل المعلم طلابه ويتفاعل كل مع الآخر ويشاركوا في خبرات التعلم .
وبهذا تعد المقررات القائمة على الإنترنت مدخلاً مبتكراً وجديداً للتعلم من بعد ، حيث تحدث عمليتي التعليم والتعلم وطرائق التدريس عبر الإنترنت مقارنة بالفصل المدرسي التقليدي
تعريف التعليم والتعلم القائم على الشبكة
سارة ممدوح الشربينى قشوة- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى