مميزات الواقع الافتراضى واهميته
صفحة 1 من اصل 1
مميزات الواقع الافتراضى واهميته
مميزات الواقع الافتراضي:
1- تقديم بيئة افتراضية للإبحار فيها من خلال فراغ ثلاثي الأبعاد يسمح بالتحول والنظر والطيران بداخلها ومعايشة واقعها.
2-يعرض العالم الافتراضي بالمقاييس الحقيقية والشكل الطبيعي الذي يتناسب مع الرؤية البشرية للأحجام.
3- استخدام قفاز المعلومات للاتصال الحقيقي المحسوس مع مواد افتراضية حقيقية مما يسمح بمعالجة وإخضاع عوامل أخرى للمعالجة الافتراضية.
4- تعزز الصور المجسمة الإدراك الحسي لعمق وأبعاد الفراغ.
5- يعرض صور وهمية تشعر المستخدم أنه مغمور في عالم افتراضي صناعي,ومعززا ًبالتكنولوجيا السمعية المرئية وغير الافتراضية.
6- استخدام شبكات المعلومات المحلية والعالمية يسمح ببيئات افتراضية مشاركة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
7- البيئة الافتراضية تحقق الأمان لمستخدمها عند دراسة معلومات خطرة أو يصعب الحصول عليها زماناً ومكاناً.
8-تمكن المستخدم من التحرك داخل الزمن وتعرض مواقف من الزمن الماضي أو تسرع بعرض المستقبل.
9-تساعد المستخدم على تحقيق المستوى المرغوب لديه من المهارة بدقة عالية.
10 – تفاعل المستخدم مع الواقع الافتراضي يساوى أو يتجاوز ما يمكن أن يتحقق بالواقع الافتراضي.
11-جرأة البيئة الافتراضية ساعدت على التحكم بالقوانين الفيزيائية التقليدية مما يساعد على إيجاد فهم أكبر لوظائفها.
اهميته:
حيث يمكن للفرد من خلالها أن يمر بخبرات قد لا يستطيع أن يتعلمها في الواقع الافتراضي لعوامل عدة مثل الخطورة ، أو الكلفة العالية أو ضيق الوقت أو غيرها من الأسباب . إن هذه التقنية تقوم على مزج بين الخيال والواقع من خلال خلق بيئات صناعية حية تخيلية قادرة على أن تمثل الواقع الحقيقي وتهيئ للفرد القدري على التفاعل معها . وتستخدم هذه التقنية في مجالات شتى كالطب والهندسة والعمارة والتدريب العسكري والقضاء والتعليم ، فهي لا تقتصر على مجال بعينه لكنها تفيد جميع الميادين خاصة الميادين التي تحتاج إلى تدريب قبلي . ويلعب البعد الثالث أو التجسيم دوراً رئيسياً في تقنية الواقع الافتراضي حيث تحيل المخرجات إلى نماذج شبيهة بالواقع وتجعل المتعامل معها يندمج تماماً كأنما هو مغموس في بيئة الواقع ذاته . وفي هذه التقنية تشترك فيها حواس الإنسان كي يمر بخبرة تشبه الواقع بدرجة كبيرة لكنها ليست حقيقية يتم خلالها توصيل بعض الملحقات بالحاسب الآلي تمكن الفرد من رؤية البرنامج بصورة مجسمة ذات أبعاد ثلاثة ، ويرتدي الفرد خلالها قفازات وغطاء للرأس تمكنه من اللمس والشعور والرؤية والسمع ، والبرنامج يدور بالتفاعل مع الخبرة المطروحة والتحكم فيها وكأنه الواقع تماماً ، وفي مجال التعليم تستخدم هذه التقنية فمثلاً قد يسافر الطالب من خلال الواقع الافتراضي عبر الماضي أو المستقبل لمشاهدة صفحات التاريخ والتعامل مع أشخاص شكلوا تاريخ البشرية أو ساهموا في نهضتها.
وبما ان الواقع الإفتراضي يخلق حالة من التواجد الكامل بالغاء الإحساس بوجود فارق بين الواقع الحقيقي والإفتراضي ، فالمستخدم يمشي على قدميه بالفعل داخل العالم ويرى ويسمع فيستخدم هذا النظام لمعالجة بعض الأمراض مثل : رهاب الأماكن العالية (اوفوبيا).
البيئات التعليمية الافتراضية Virtual Educational Environments
تقوم فكرة الواقع الافتراضي على مسألة بسيطة وهى: “دع الناس يتصورون أنهم في مكان ما، لا يوجدون فيه فعلاً، بل دعهم يعتقدون أنهم يفعلون أشياء وهم لا يفعلونها في الواقع. وهناك سبل كثيرة لإجراء مثل ذلك الخداع. إلا أن الشيء الوحيد الثابت هو أنه لابد للتجربة من أن تحاكي الواقع، فلابد أن تستحوذ على أذهان الناس، بحيث يكون أرجاء الواقع مكتملاً”. وقد انتشرت هذه الفكرة في الكثير من الأنشطة الحياتية، حيث ظهرت الأسواق التجارية الافتراضية، والعيادات الطبية الافتراضية والترفيه الافتراضي وغيرها. وفي هذه الحالة يحل المكان الافتراضي بدلاً من المكان المادي.
تختلف المدرسة في عصر الثورة الرقمية كمبنى عن المدرسة التقليدية التي نعرفها، فإذا كانت المدارس الذكية تحتوي على فراغات تقليدية مع تحويل الأنشطة المدرسية فيها إلى أنشطة ذكية، فإن المدرسة الافتراضية لا تحتوي على مثل هذه الفراغات التقليدية، فالمكتبة رقمية وليس لها فراغ مادي،
وكذا الفصول افتراضية تتسم بالخصائص التالية:
• خاصية التخاطب المباشر بالصوت فقط، أو بالصوت والصورة عن طريق الكاميرات الرقمية التي تنقل التفاعل عبر الإنترنت.
• التخاطب الكتابي Text Chat.
• السبورة الإلكترونية e-Board.
• المشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج التطبيقية (بين المدرس والطلبة أو بين الطلبة) Application Sharing.
• إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المدرس وطلبته File Transfer.
• متابعة المدرس وتواصله مع كل طالب على حده أو مع مجموع الطلبة في آن واحد Private Message.
• خاصية استخدام برامج العرض الإلكتروني PowerPoint Slides.
• خاصية استخدام عرض الأفلام التعليمية Video Clips.
• خاصية توجيه الأسئلة المكتوبة والتصويت عليها Poll Users.
• خاصية توجيه أوامر المتابعة لما يعرضه المدرس للطلبة Follow me.
• خاصية إرسال توصيلة لأي متصفح لطالب واحد أو أكثر SynchronizeWeb.
• خاصية السماح لدخول أي طالب أو إخراجه من الفصل Ban Users.
• خاصية السماح بالكلام أو عدمه Clear Talk.
• خاصية السماح بالطباعة Print Options.
• خاصية تسجيل المحاضرة (الصوتية والكتابية) Lecture Recording.
ستفتح البيئات التعليمية الافتراضية المجال الواسع أمام التعليم المنزلي، وسيتيح ذلك للآباء أن يختاروا بعض الفصول من بين مجموعة متنوعة من إمكانات الجودة التي تناسب أبنائهم، وتظل لهم السيطرة على المحتوى بشكل كبير.
1- تقديم بيئة افتراضية للإبحار فيها من خلال فراغ ثلاثي الأبعاد يسمح بالتحول والنظر والطيران بداخلها ومعايشة واقعها.
2-يعرض العالم الافتراضي بالمقاييس الحقيقية والشكل الطبيعي الذي يتناسب مع الرؤية البشرية للأحجام.
3- استخدام قفاز المعلومات للاتصال الحقيقي المحسوس مع مواد افتراضية حقيقية مما يسمح بمعالجة وإخضاع عوامل أخرى للمعالجة الافتراضية.
4- تعزز الصور المجسمة الإدراك الحسي لعمق وأبعاد الفراغ.
5- يعرض صور وهمية تشعر المستخدم أنه مغمور في عالم افتراضي صناعي,ومعززا ًبالتكنولوجيا السمعية المرئية وغير الافتراضية.
6- استخدام شبكات المعلومات المحلية والعالمية يسمح ببيئات افتراضية مشاركة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
7- البيئة الافتراضية تحقق الأمان لمستخدمها عند دراسة معلومات خطرة أو يصعب الحصول عليها زماناً ومكاناً.
8-تمكن المستخدم من التحرك داخل الزمن وتعرض مواقف من الزمن الماضي أو تسرع بعرض المستقبل.
9-تساعد المستخدم على تحقيق المستوى المرغوب لديه من المهارة بدقة عالية.
10 – تفاعل المستخدم مع الواقع الافتراضي يساوى أو يتجاوز ما يمكن أن يتحقق بالواقع الافتراضي.
11-جرأة البيئة الافتراضية ساعدت على التحكم بالقوانين الفيزيائية التقليدية مما يساعد على إيجاد فهم أكبر لوظائفها.
اهميته:
حيث يمكن للفرد من خلالها أن يمر بخبرات قد لا يستطيع أن يتعلمها في الواقع الافتراضي لعوامل عدة مثل الخطورة ، أو الكلفة العالية أو ضيق الوقت أو غيرها من الأسباب . إن هذه التقنية تقوم على مزج بين الخيال والواقع من خلال خلق بيئات صناعية حية تخيلية قادرة على أن تمثل الواقع الحقيقي وتهيئ للفرد القدري على التفاعل معها . وتستخدم هذه التقنية في مجالات شتى كالطب والهندسة والعمارة والتدريب العسكري والقضاء والتعليم ، فهي لا تقتصر على مجال بعينه لكنها تفيد جميع الميادين خاصة الميادين التي تحتاج إلى تدريب قبلي . ويلعب البعد الثالث أو التجسيم دوراً رئيسياً في تقنية الواقع الافتراضي حيث تحيل المخرجات إلى نماذج شبيهة بالواقع وتجعل المتعامل معها يندمج تماماً كأنما هو مغموس في بيئة الواقع ذاته . وفي هذه التقنية تشترك فيها حواس الإنسان كي يمر بخبرة تشبه الواقع بدرجة كبيرة لكنها ليست حقيقية يتم خلالها توصيل بعض الملحقات بالحاسب الآلي تمكن الفرد من رؤية البرنامج بصورة مجسمة ذات أبعاد ثلاثة ، ويرتدي الفرد خلالها قفازات وغطاء للرأس تمكنه من اللمس والشعور والرؤية والسمع ، والبرنامج يدور بالتفاعل مع الخبرة المطروحة والتحكم فيها وكأنه الواقع تماماً ، وفي مجال التعليم تستخدم هذه التقنية فمثلاً قد يسافر الطالب من خلال الواقع الافتراضي عبر الماضي أو المستقبل لمشاهدة صفحات التاريخ والتعامل مع أشخاص شكلوا تاريخ البشرية أو ساهموا في نهضتها.
وبما ان الواقع الإفتراضي يخلق حالة من التواجد الكامل بالغاء الإحساس بوجود فارق بين الواقع الحقيقي والإفتراضي ، فالمستخدم يمشي على قدميه بالفعل داخل العالم ويرى ويسمع فيستخدم هذا النظام لمعالجة بعض الأمراض مثل : رهاب الأماكن العالية (اوفوبيا).
البيئات التعليمية الافتراضية Virtual Educational Environments
تقوم فكرة الواقع الافتراضي على مسألة بسيطة وهى: “دع الناس يتصورون أنهم في مكان ما، لا يوجدون فيه فعلاً، بل دعهم يعتقدون أنهم يفعلون أشياء وهم لا يفعلونها في الواقع. وهناك سبل كثيرة لإجراء مثل ذلك الخداع. إلا أن الشيء الوحيد الثابت هو أنه لابد للتجربة من أن تحاكي الواقع، فلابد أن تستحوذ على أذهان الناس، بحيث يكون أرجاء الواقع مكتملاً”. وقد انتشرت هذه الفكرة في الكثير من الأنشطة الحياتية، حيث ظهرت الأسواق التجارية الافتراضية، والعيادات الطبية الافتراضية والترفيه الافتراضي وغيرها. وفي هذه الحالة يحل المكان الافتراضي بدلاً من المكان المادي.
تختلف المدرسة في عصر الثورة الرقمية كمبنى عن المدرسة التقليدية التي نعرفها، فإذا كانت المدارس الذكية تحتوي على فراغات تقليدية مع تحويل الأنشطة المدرسية فيها إلى أنشطة ذكية، فإن المدرسة الافتراضية لا تحتوي على مثل هذه الفراغات التقليدية، فالمكتبة رقمية وليس لها فراغ مادي،
وكذا الفصول افتراضية تتسم بالخصائص التالية:
• خاصية التخاطب المباشر بالصوت فقط، أو بالصوت والصورة عن طريق الكاميرات الرقمية التي تنقل التفاعل عبر الإنترنت.
• التخاطب الكتابي Text Chat.
• السبورة الإلكترونية e-Board.
• المشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج التطبيقية (بين المدرس والطلبة أو بين الطلبة) Application Sharing.
• إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المدرس وطلبته File Transfer.
• متابعة المدرس وتواصله مع كل طالب على حده أو مع مجموع الطلبة في آن واحد Private Message.
• خاصية استخدام برامج العرض الإلكتروني PowerPoint Slides.
• خاصية استخدام عرض الأفلام التعليمية Video Clips.
• خاصية توجيه الأسئلة المكتوبة والتصويت عليها Poll Users.
• خاصية توجيه أوامر المتابعة لما يعرضه المدرس للطلبة Follow me.
• خاصية إرسال توصيلة لأي متصفح لطالب واحد أو أكثر SynchronizeWeb.
• خاصية السماح لدخول أي طالب أو إخراجه من الفصل Ban Users.
• خاصية السماح بالكلام أو عدمه Clear Talk.
• خاصية السماح بالطباعة Print Options.
• خاصية تسجيل المحاضرة (الصوتية والكتابية) Lecture Recording.
ستفتح البيئات التعليمية الافتراضية المجال الواسع أمام التعليم المنزلي، وسيتيح ذلك للآباء أن يختاروا بعض الفصول من بين مجموعة متنوعة من إمكانات الجودة التي تناسب أبنائهم، وتظل لهم السيطرة على المحتوى بشكل كبير.
نيفين عبد السلام عوض- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 25/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى