معوقات التعليم الالكترونى
صفحة 1 من اصل 1
معوقات التعليم الالكترونى
معوقات التعليم الإلكتروني
أي أسلوب تعليمي جديد مهما كان دوره في التعليم ، وأياً كانت فاعليته ، لابد من ظهور معوقات وصعوبات تواجهه ، ولعل من معوقات التعليم الإلكتروني ما يلي:
1-المعوقات البشرية
يعتمد نجاح الإنترنت كثيراً على العنصر البشري فعدم التأهيل الكافي للمعلمين، والفنين ، يعد أحد أهم الصعوبات في هذا المجال. وأضاف ميشيل (Michels, 1996) أن استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت أقل من المتوقع ويسير ببطء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. كما شدد ماكنيل (McNeil, 1990 ) على أن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية، وأهميتها في التعليم أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعلم، ويرجع سبب عزوف المعلمين وأعضاء هيئة التدريس عن استخدام الإنترنت في التعليم إلى:
1. عدم الوعي بفائدة هذه التقنية.
2. عدم القدرة على استخدامها.
3. عدم استخدام الحاسوب.
ولحلّ هذه المعوقات والصعوبات يجب وضع برامج تدريبيه للمعلمين، تعرفهم كيفية استخدام الحاسوب عامة، والإنترنت على وجه الخصوص، وكيفية توظيف هذه التقنية في التعليم (المحيسن،1423).
2- المعوقات المادية
إن قلة الدعم المالي ، وعدم وجود الحاسبات والمعدات اللازمة وضعف مستوى الصيانة ، وعدم التطوير المستمر في الأجهزة ، والبرامج التعليمية ، إضافة إلى محدودية تغطية شبكة الإنترنت ، هي أبرز الصعوبات التي قد تحول دون إدخال الإنترنت في مجال التعليم ، وتوظيفها بما يناسب عصر المعلوماتية.
فمثلاً التكلفة المادية لخطوط الهاتف تعد تكلفة باهظة ، وكذلك الحال بالنسبة للحاسبات ، حيث يجب أن تكون ذات مواصفات محددة ، كما يجب أن تخضع لصيانة دورية مستمرة ، وعمليات ترقية تُطور من قدراتها وإمكاناتها ، ولا ننسى التكلفة المالية الخاصة بصناعة البرمجيات والمواد التعليمية (الربيعي وآخرون ، 1425).
3- المعوقات الفنية والتقنية
تعتبر العوائق الفنية من أهم المشكلات التي تواجه المتعلمين والمعلمين في عملية التعلم ، وذلك من خلال الانقطاع في أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل حيث يفقد المستخدم البيانات التي كتبها ، إضافة إلى صعوبة العودة إلى الشبكة أو مواقع البحث المتصفحة.
4-المعوقات الإدارية
وهي راجعة إلى عدم وضوح الهدف والرؤية ، مع عدم قناعة ووعي الكثير من متخذي القرار لهذا الأسلوب من التعليم (الموسى، 1425).
5- اللغة المستخدمة
تشكل اللغة العائق الأول في كثير من الدول غير الناطقة باللغة الإنجليزية ، و على وجه الخصوص في الدول العربية . ولهذا يجب إعادة تأهيل المعلمين لغوياً مع تزويدهم بمصطلحات التقنية المعلوماتية الإنجليزية ؛ للإفادة من معظم البحوث والدراسات التي تناولت الإنترنت ، والتعليم الإلكتروني والمعلوماتية بصفة عامة (زهران وآخرون،2003 ).
6- كثرة محركات البحث (Search Engines)
الإنترنت مكتبة كبيرة جداً؛ لذلك تعد كثرة وسائل البحث فيها أحد العوائق التي لا يمكن تجاهلها ، ويتوقع الباحثون السيطرة على هذه الصعوبة بتخصص بعض أدوات البحث ، خاصة وقد ظهرت برامج حديثة تبحث في أكثر من أداة وفي وقت واحد.
7- الدخول إلى الأماكن الممنوعة
إن استخدام الإنترنت ليس محصوراً على فئة مثقفة وواعية للاستخدام فقط ، حيث إن من أكبر العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم وجود بعض المواقع التي تدعوا إلى الرذيلة ، ونبذ القيم ، والدين ، والأخلاق , وللحد من ذلك قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج حماية خاصة (firewall) ، لكن هنالك صعوبة في حصر هذه المواقع، ومن هنا يجب القيام بحملات توعية بين الطلاب وأولياء الأمور وأفراد المجتمع عامة عن هذه المواقع ، وكيفية التصرف حيالها ، وأن وجودها لا يعني أن الإنترنت شر يجب الابتعاد عنه.
8 – معوقات الجودة
يصعب تنفيذ عملية تقويم الطلاب عبر الإنترنت لضعف المنافسة بينهم ، إضافة لعدم المصداقية في الإجابة ، والإمكانية الكبيرة لوجود حالات الغش. كما يصعب تقويم مكونات منظومة التعليم كالمنهج ، والمقرر والأهداف، والمعلمين
أي أسلوب تعليمي جديد مهما كان دوره في التعليم ، وأياً كانت فاعليته ، لابد من ظهور معوقات وصعوبات تواجهه ، ولعل من معوقات التعليم الإلكتروني ما يلي:
1-المعوقات البشرية
يعتمد نجاح الإنترنت كثيراً على العنصر البشري فعدم التأهيل الكافي للمعلمين، والفنين ، يعد أحد أهم الصعوبات في هذا المجال. وأضاف ميشيل (Michels, 1996) أن استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت أقل من المتوقع ويسير ببطء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. كما شدد ماكنيل (McNeil, 1990 ) على أن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية، وأهميتها في التعليم أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعلم، ويرجع سبب عزوف المعلمين وأعضاء هيئة التدريس عن استخدام الإنترنت في التعليم إلى:
1. عدم الوعي بفائدة هذه التقنية.
2. عدم القدرة على استخدامها.
3. عدم استخدام الحاسوب.
ولحلّ هذه المعوقات والصعوبات يجب وضع برامج تدريبيه للمعلمين، تعرفهم كيفية استخدام الحاسوب عامة، والإنترنت على وجه الخصوص، وكيفية توظيف هذه التقنية في التعليم (المحيسن،1423).
2- المعوقات المادية
إن قلة الدعم المالي ، وعدم وجود الحاسبات والمعدات اللازمة وضعف مستوى الصيانة ، وعدم التطوير المستمر في الأجهزة ، والبرامج التعليمية ، إضافة إلى محدودية تغطية شبكة الإنترنت ، هي أبرز الصعوبات التي قد تحول دون إدخال الإنترنت في مجال التعليم ، وتوظيفها بما يناسب عصر المعلوماتية.
فمثلاً التكلفة المادية لخطوط الهاتف تعد تكلفة باهظة ، وكذلك الحال بالنسبة للحاسبات ، حيث يجب أن تكون ذات مواصفات محددة ، كما يجب أن تخضع لصيانة دورية مستمرة ، وعمليات ترقية تُطور من قدراتها وإمكاناتها ، ولا ننسى التكلفة المالية الخاصة بصناعة البرمجيات والمواد التعليمية (الربيعي وآخرون ، 1425).
3- المعوقات الفنية والتقنية
تعتبر العوائق الفنية من أهم المشكلات التي تواجه المتعلمين والمعلمين في عملية التعلم ، وذلك من خلال الانقطاع في أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل حيث يفقد المستخدم البيانات التي كتبها ، إضافة إلى صعوبة العودة إلى الشبكة أو مواقع البحث المتصفحة.
4-المعوقات الإدارية
وهي راجعة إلى عدم وضوح الهدف والرؤية ، مع عدم قناعة ووعي الكثير من متخذي القرار لهذا الأسلوب من التعليم (الموسى، 1425).
5- اللغة المستخدمة
تشكل اللغة العائق الأول في كثير من الدول غير الناطقة باللغة الإنجليزية ، و على وجه الخصوص في الدول العربية . ولهذا يجب إعادة تأهيل المعلمين لغوياً مع تزويدهم بمصطلحات التقنية المعلوماتية الإنجليزية ؛ للإفادة من معظم البحوث والدراسات التي تناولت الإنترنت ، والتعليم الإلكتروني والمعلوماتية بصفة عامة (زهران وآخرون،2003 ).
6- كثرة محركات البحث (Search Engines)
الإنترنت مكتبة كبيرة جداً؛ لذلك تعد كثرة وسائل البحث فيها أحد العوائق التي لا يمكن تجاهلها ، ويتوقع الباحثون السيطرة على هذه الصعوبة بتخصص بعض أدوات البحث ، خاصة وقد ظهرت برامج حديثة تبحث في أكثر من أداة وفي وقت واحد.
7- الدخول إلى الأماكن الممنوعة
إن استخدام الإنترنت ليس محصوراً على فئة مثقفة وواعية للاستخدام فقط ، حيث إن من أكبر العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم وجود بعض المواقع التي تدعوا إلى الرذيلة ، ونبذ القيم ، والدين ، والأخلاق , وللحد من ذلك قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج حماية خاصة (firewall) ، لكن هنالك صعوبة في حصر هذه المواقع، ومن هنا يجب القيام بحملات توعية بين الطلاب وأولياء الأمور وأفراد المجتمع عامة عن هذه المواقع ، وكيفية التصرف حيالها ، وأن وجودها لا يعني أن الإنترنت شر يجب الابتعاد عنه.
8 – معوقات الجودة
يصعب تنفيذ عملية تقويم الطلاب عبر الإنترنت لضعف المنافسة بينهم ، إضافة لعدم المصداقية في الإجابة ، والإمكانية الكبيرة لوجود حالات الغش. كما يصعب تقويم مكونات منظومة التعليم كالمنهج ، والمقرر والأهداف، والمعلمين
مى توكل مصطفى ابراهيم- المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 15/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى