معوقات التعليم الإلكترونى

معوقات التعليم الإلكتروني

لكل شيء في الحياة سلبيات وايجابيات ، فمثلا التعليم الالكتروني بالرغم من فوائده ومزاياه المتمثلة في تخطي حدود المكان والزمان و المساواة في توزيع الفرص التعليمية بين المتعلمين ، وتمكين الدارسين من البحث عن الحقائق والمعلومات ، وسهولة الاتصال بالمعلم حتى خارج ساعات العمل الرسمية ، وتوفير رصيد ضخم من المحتوى العلمي ، والاختبارات لكل مقرر ، والعمل على توحيد جودة التعليم وسهولة توحيد وسرية الامتحانات ، وما إلى ذلك من فوائد ومميزات .. إلا ان هذا المشروع الضخم يتعرض للعديد من المعوقات والعراقيل التي تحول وتعيق دون إتمام التغيير .. فنجد إن أي أسلوب تعليمي جديد مهما كان دوره في التعليم ، وأياً كانت فاعليته ، لابد من ظهور معوقات وصعوبات تواجهه ..
ومن أهم معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني:
(1 عدم توافر أجهزة الكترونية عند بعض الطلاب
2) قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الإلكتروني
3) عدم صيانة الأجهزة في بعض المناطق
4) تقيد بعض الدول والمعلمين بأسلوب التعليم التقليدي وعدم تطويره وتغييره وتحويله إلى أسلوب التعليم الإلكتروني
5) كذب من قبل المسئولين وعدم اعترافهم بما يمثلونه من مقاومة وعائق شديد في طريق التغير من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني
6) عدم توافر رأس المال الكافي في بعض الدول للبدء في مشروع ضخم كالتعليم الإلكتروني ..
( العقبة الأولى ): كثرة المعلومات الغير صحيحة والخاطئة على شبكات الإنترنت والتي قد تسبب في إيذاء وإلحاق الضرر بالأمانة الأكاديمية والتأثير سلباً على نوعية المعرفة ..
( العقبة الثانية ) : أكثر خطوة مهمة هي تعليم المدرسين الذين يقومون باستخدام الإنترنت لأغراض التعلم الإلكتروني وإدارة التعليم من خلال شبكات الانترنت , حيث يكون باستطاعتهم استخدام هذه الأداة بكل جد واجتهاد وبالفاعلية المطلوبة لتسهيل التعليم على الطلاب في جميع المراحل ، حيث إن هناك مشكلات فعلية تواجه التعليم الإلكتروني وهي الافتقار إلى المدرسين والتربويين الذين يتمتعون بقدر كاف من التدريب لاستخدام الإنترنت بكفاءة عالية وتنمية وتطوير مهاراتهم التربوية والتقويمية تبعاً لذلك ..
( العقبة الأخيرة ) : عدم تواجد الأمن مثال : المراقبة الشديدة للمواقع والحرص عليها وتأمينها من الاختراق ، فنحن نعرف أن عدم وجود أمن في عالم الإنترنت , والدليل على ذلك هو أن أي شيء يتم إغلاقه يمكن فتحه مرة أخرى بعدة طرق , ولهذا تعتبر قضية الأمن قضية مهمة جدا لدى العالم ذات وتر حساس ليس على المستوى التعليمي بالذات وإنما على كافة المستويات ..
الحلول المساعدة في تطور التعليم الالكتروني :
1) نشر الثقافة الإلكترونية من خلال
: أ ـ نشر وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني
ب ـ تعميق المعلومات والمعارف في التعلم الإلكتروني ,
2) تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول في مجال التعليم الإلكتروني , فتبادل الخبرة والتجربة سوف تثري خبرتنا
, 3) تطوير وتهيئة البنية الأساسية للتعليم بشكل عام والتعليم الإلكتروني بشكل خاص
, 4) الرقابة الشديدة والسيطرة على التقنية مما يحافظ على الأمانة الأكاديمية
, 5) تعليم وتدريب المدرسين والتربويين , حيث يشمل التدريب على استخدام الإنترنت بجانب التدريب على وسائل التدريس والقضايا الاجتماعية والإنسانية مما يزيد من تحسين مستوى الأداء باستخدام التعلم ..

مستقبل التعليم الالكتروني
أن المستقبل قد بدأ حيث انتشرت الاجهزه الذكية و أصبحت وسيله سهله تعليمية , ولكن قله ما يستعملونها في مجال التعليم والعمل , و أصبحت المؤسسات التعليمية الالكترونية المتجددة أفضل من المؤسسات التعليمية الغير متطورة لان فيها العديد من المزايا التي تميزها عن غيرها . سوف تحدث العديد من المتغيرات في مجال التعليم الالكتروني ترتبط بطبيعة الشخص المستخدم للانترنت والتطورات التقنيه وتبادل المعارف والعلوم وعدد أخر من المتغيرات , منها تغير طريقه المتعلم في التعليم , ومن هذه التغيرات انهم يكتسبون المعلومات والمعارف من مصادر عديدة في نفس الوقت ويتواصلون مع زملائهم و اصدقائهم حول العالم بشكل مستمر , وتصبح اهتماماتهم أن يضيفوا أفكارهم ومشاركاتهم من خلال الشبكه , ويكتسبوا المعلومات من الشبكه وليس من الكتب و أيضا يكتسبون المعارف والمعلومات من ( التعليم الالكتروني ) وليس من التعليم التقليدي , حيث يتحول محور ارتكاز العمليه التعليمية من المعلم الى المتعلم , وفي المستقبل سيتولى المتعلم التحكم في العمليه التعليمية بشكل كبير , وأيضا سيتطور التعليم وتصبح الحصول على المعلومة سهل ومتاح للجميع وفي كل وقت , وستكون اغلبيه البرامج التعليمية مجانية لكي يكتسب الناس المعلومات , وأخيرا علينا أن نطور التعليم ونستخدم الاجهزة المتطورة و نحاول ان نبتعد قليلا عن التعليم التقليدي ونتجه نحو التعليم الالكتروني .