التعليم وعلاقته بتكنولوجيا التعليم والاتصال
صفحة 1 من اصل 1
التعليم وعلاقته بتكنولوجيا التعليم والاتصال
عناصر تكنولوجيا التعليم :
لقد أوضح ( تشالز هوبان ) عناصر التعليم بقوله :
" إن تكنولوجيا التعليم عبارة عن تنظيم متكامل يضم العناصر التالية : الإنسان ، الآلة ، الأفكار والآراء ، أساليب العمل ، والإدارة ، بحيث تمل جميعاً داخل إطار واحد"
أولا / الإنسان : الإنسان هو العناصر المهم في العملية التعليمية ولا يمكن أن يتم التعليم بدون إنسان فهو المدرس والطالب والباحث فالإنسان هو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة التربوية إلى توصيل أهدافها وخططها وفي تنميته ليواكب تطور الإنسان على هذه الأرض .
ثانياً / الآلـــة : من سمات هذا العصر الذي نعيشه أن سيطرت الآلة على جميع شئون الحياة فهي في المنزل وفي المدرسة وفي العمل وفي الشارع فهي تحقق للإنسان اختصاراً للوقت والجهد والمال، مثال ذلك السيارة والآلة الحاسبة والتلفزيون ... الخ.
ثالثاً / الأفكار والآراء : لا بد من وجود الآراء والأفكار التي تجعل الآلة تحقق أهدافها وتساعد على نشر المعلومات ، أو تحقيق أهداف يسعى الإنسان إلى الوصول إليه .
رابعاً / أساليب العمل (الإستراتيجية ) : إن أساليب العمل المتنوعة التي يستخدمها سواء الإنسان أو الآلة من الأمور التي تحتاج إلى التبديل والتغير والتطوير أيضا تتكون مناسبة البرنامج الذي يهدف إليه .... وهذا التنقيح والتطوير المستمر في الأساليب من أهم مميزات التكنولوجيا.
خامساً / الإدارة : الإدارة مهمة جدا في هذا النظام فلا بد أن تكون بعيدة عن الإدارة التقليدية (الأمر والنهي )، فدورها كبير في دراسة جميع العوامل التي تدخل في هذا الإطار المنهجي في ابتكار الأساليب والأنظمة التي تحكم سير العمل وتنظيمه بما يكفل تهيئة جو مناسب للعمل في كل العناصر السابقة حتى تؤدي دورها بكل اقتدار لتحقيق الأهداف بكل كفاءة عالية .
وكما سبق وان ذكرنا سابقاً فإنه لا يمكن أن يتم العمل بالصورة المطلوبة إلا بتفاعل العناصر السابقة مع بعض واتحادها في تحقيق تكنولوجيا التعليم مما يؤدي إلى سرعة العمل وإنجازه بدقة ويسر .
لقد أوضح ( تشالز هوبان ) عناصر التعليم بقوله :
" إن تكنولوجيا التعليم عبارة عن تنظيم متكامل يضم العناصر التالية : الإنسان ، الآلة ، الأفكار والآراء ، أساليب العمل ، والإدارة ، بحيث تمل جميعاً داخل إطار واحد"
أولا / الإنسان : الإنسان هو العناصر المهم في العملية التعليمية ولا يمكن أن يتم التعليم بدون إنسان فهو المدرس والطالب والباحث فالإنسان هو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة التربوية إلى توصيل أهدافها وخططها وفي تنميته ليواكب تطور الإنسان على هذه الأرض .
ثانياً / الآلـــة : من سمات هذا العصر الذي نعيشه أن سيطرت الآلة على جميع شئون الحياة فهي في المنزل وفي المدرسة وفي العمل وفي الشارع فهي تحقق للإنسان اختصاراً للوقت والجهد والمال، مثال ذلك السيارة والآلة الحاسبة والتلفزيون ... الخ.
ثالثاً / الأفكار والآراء : لا بد من وجود الآراء والأفكار التي تجعل الآلة تحقق أهدافها وتساعد على نشر المعلومات ، أو تحقيق أهداف يسعى الإنسان إلى الوصول إليه .
رابعاً / أساليب العمل (الإستراتيجية ) : إن أساليب العمل المتنوعة التي يستخدمها سواء الإنسان أو الآلة من الأمور التي تحتاج إلى التبديل والتغير والتطوير أيضا تتكون مناسبة البرنامج الذي يهدف إليه .... وهذا التنقيح والتطوير المستمر في الأساليب من أهم مميزات التكنولوجيا.
خامساً / الإدارة : الإدارة مهمة جدا في هذا النظام فلا بد أن تكون بعيدة عن الإدارة التقليدية (الأمر والنهي )، فدورها كبير في دراسة جميع العوامل التي تدخل في هذا الإطار المنهجي في ابتكار الأساليب والأنظمة التي تحكم سير العمل وتنظيمه بما يكفل تهيئة جو مناسب للعمل في كل العناصر السابقة حتى تؤدي دورها بكل اقتدار لتحقيق الأهداف بكل كفاءة عالية .
وكما سبق وان ذكرنا سابقاً فإنه لا يمكن أن يتم العمل بالصورة المطلوبة إلا بتفاعل العناصر السابقة مع بعض واتحادها في تحقيق تكنولوجيا التعليم مما يؤدي إلى سرعة العمل وإنجازه بدقة ويسر .
سلمى السعيد محمد المخزنجى- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى