أثر التكنولوجيا في التعليم الحديث
صفحة 1 من اصل 1
أثر التكنولوجيا في التعليم الحديث
مقدمة:
يلعب التعليم دورا حيويا في تنمية الموارد البشرية، ومع ذلك فإن كثيرا من الدول النامية بسبب قلة الموارد تجد من المستحيل القيام بتعليم جميع أفراد المجتمع داخل مباني الجامعات(التعليم التقليدي) وأن هذا يتطلب من الدولة توفير مبالغ طائلة لإنشاء مثل هذه المباني في الجامعات التقليدية، وفي هذه الظروف ومن اجل توفير فرصة التعليم لجميع أفراد المجتمع، فإنه من الواضح أن التعليم المفتوح هو الطريقة الناجعة لحل هذه المشكلة.
لكن يبقى السؤال قائما هل يستطيع الم علمون نشر المعلومة للمتعلمين بسلاسة عن طريق هذا الأسلوب من التعليم؟ إن التطور الهائل في التكنولوجيا والداعم لنظام التعليم المفتوح في عصر الانترنت اليوم قد فتح آفاقا وبدائل تساعد في الاستغناء عن التعليم التقليدي واستبداله بالتعلم من البيت أو المكتب أو أي موقع بعيد.
إن التعليم العالي يستكشف هذه النسخة الحديثة لاستخدامها في الدراسة عن طريق المراسلة مع زيادة عدد المنتسبين للدراسة بهذا الأسلوب مما يجعل دراسة التخصصات المختلفة متوافرة وممكنة بسهولة كبيرة للدارسين.
ومن العناصر التي تؤدي إلى نجاح الدراسة في البرامج المختلفة هو مدى قوة وتوافر دعم المكتبات الالكترونية من خلال الانترنت التي يمكن أن توفر للأجيال الجديدة من المتعلمين بنظام التعلم المفتوح.
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة لاستكشاف مدى استخدام الأدوات والتقنيات المختلفة وتأثيرها على التعليم المفتوح، كما أنها أيضا تحدد عناصر القوة والضعف، والفرص المتاحة وكذلك التهديدات التي تواجه المؤسسات التعليمية التي تستخدم نمط التعليم المفتوح أو ما يعرف تحليل (SWOT) المصاحبة لعملية التعليم المفتوح بسبب استخدام تقنيات التعليم المفتوح من وجهة نظر الكليات المختصة والدارسين والإدارة وذلك من وجهة نظر الجهات الداعمة، حيث أن نقاط القوة والفرص المتاحة تعزز وتشجع تقديم ابتكارات جديدة للتعليم المفتوح، بينما نقاط الضعف والتهديدات المصاحبة تمنع وتعيق هذا النمط الجديد من التعليم.
منهجية البحث Methodology :
تم استخدام أسلوب الاستكشاف عن طريق المقابلات الشخصية حيث تم جمع المعلومات من مصدرين وهما كالآتي:
أ.المعلومات أولية Primary Data:
حيث تم جمع المعلومات الأولية مباشرة من المبحوثين من خلال توزيع استبانه مجهزة مسبقا حيث كانت عينة الدراسة مكونة من اثني عشرة محاضرا و وخمسون دارسا و ثمانية موظفين إداريين وجميعهم يعملون أو يدرسون في جامعة بنغلادش المفتوحة وجامعة Southeast والجامعة الآسيوية في بنغلادش.
ب.المعلومات الثانوية Secondary Data:
تم جمع المعلومات المتعلقة بالتعلم المفتوح والتعلم عن بعد من المجلات المحكمة والتقارير المنشورة ومواقع الانترنت للجامعات المختلفة وكذلك من الهيئات المتخصصة في هذا الموضوع.
استخدام التكنولوجيا الناشئة(الحديثة) في نظام التعليم عن بعد والمفتوح:
مع وجود تقنية التعلم المتزامن مثل المؤتمرات الصوتية والفيديوية أصبح ألان من الممكن ربط المتعلمين مع المعلمين والذين تبعدهم مسافات شاسعة جغرافيا، حيث مكنت هذه الطريقة أيضا من التواصل خلال الأربع وعشرين ساعة في اليوم وعلى مدار العام، ولو أردنا تقسيم هذا النوع وحسب تقسيم نموذج جوهانس عام 1991 والذي بين العلاقة بين الاشتراطات(الوقت والمكان) والمتغيرات( مختلف،نفس) لأمكننا تقسيم هذا النوع كالآتي:
1.أوقات مختلفة وأماكن مختلفة Different Time Different Place
2.نفس الوقت ومكان مختلف Same Time Different Place
3.نفس الوقت ونفس المكان Same Time Same Place
4.وقات مختلفة ونفس المكان Different Time Same Place
النتائج والتحليل Findings and Analysis:
إن معظم الدراسات في العليم المفتوح تركز على موضوع التكنولوجيا في التعليم وكذلك على موضوعان هامان هما التنسيق والتعاون، حيث اعتبرت عبارة دراسات مقارنة مع وسائل الإعلام والتي أظهرت انه لا يوجد هناك فروق كبيرة بين هذه الوسائل، في حين انه كان من المفروض الاهتمام بالتطور الهائل في التكنولوجيا المتقدمة في هذا الخصوص، لهذا فقد تم استخدام تحليل (SWOT) في هذه الدراسة حيث شكلت نقاط القوة والفرص المتاحة العناصر المتوفرة وكذلك العناصر غير المتوفرة والتي يمكن توفيرها لتطوير هذا النمط من التعليم، وأما بالنسبة لنقاط الضعف والتهديدات المصاحبة فتشير إلى النقاط التي هي موجودة أصلا في المؤسسة وأيضا النقاط التي يجب أن نحمي المؤسسة منها، حيث تم التوصل إلى ثمانية وعشرين نقطة في هذا المجال وهي كالآتي:
أولا: نقاط القوة Strengths
1.استخدام التكنولوجيا لتعزيز عملية التعلم
2.إمكانية وصول سكان الريف إلى مصادر التكنولوجيا
3.القرب من التكنولوجيا وإمكانية التعامل معها من قبل معظم أفراد المجتمع
4.إمكانية الوصول لمتعلمين جدد وكذلك طرح موضوعات أو تخصصات جديدة.
5.توفر البنية التحتية(الشبكات)
6.توفر السمعة الجيدة والجودة العالية في هذه المعاهد.
7.التطور التكنولوجي المستمر.
ثانيا: الفرص المتاحة Opportunities
1.الفرصة لخلق تجربة فردية وتعزيز التعلم التفاعلي
2.توفر التكنولوجيا الحديثة والمتجددة
3.توسيع قاعدة الجمهور للوصول إلى الطلبة غير التقليديين
4.التوسع في التعاون مع مؤسسات القطاع العام والخاص.
5.زيادة الفرص للتوسع في برامج الدراسات العليا
6.زيادة الفرص لتوفير برامج فريدة ومتخصصة.
7.التغلب على العوامل المجتمعية(الزواج المبكر في الأرياف)
ثالثا: نقاط الضعف Weaknesses
1.ضعف التكنولوجيا الحالية الموجودة بسبب التغير في المستمر في التكنولوجيا
2.البطء في اتخاذ القرارات في القضايا الحساسة والمهمة
3.الافتقار إلى المهارة والخبرة والرغبة المستمرة في تطوير مناهج التعلم التفاعلي.
4.ضعف فنوات الاتصال مع الأشخاص ذوي العلاقة
5.الإلمام الضعيف بقوانين حقوق النشر والطبع
6.ضعف قنوات الاتصال والتنسيق بين الدارسين والكليات المختصة بسبب عدم وجود وسائل الاتصال وخصوصا الانترنت في كثير من المناطق في بنغلادش.
7.المعرفة الضعيفة أو أسلوب المحاضرات غير المناسب لطاقم التدريس.
رابعا: التحديات (التهديدات) Threats
1.التبعية، حيث إن معظم الجامعات المفتوحة في بنغلادش تعتمد على المساعدات الخارجية
2.المنافسة الشديدة من الجامعات العامة التي توفر الدراسة بالمجان أو برسوم قليلة.
3.عدم الشعور بالأمن الوظيفي وفرص العمل لطاقم العمل وذلك بسبب الأفكار الخاطئة ضد التعليم المفتوح من قبل أفراد المجتمع
4.المعلومات المضللة على قنوات الانترنت بسبب سهولة النشر بهذا الأسلوب من قبل الجميع وخصوصا معارضي هذا الأسلوب
5.المسائل المتعلقة بمعايير الجودة للامتحانات التي تعقد حيث إن عدم عقد الامتحانات بالطريقة التكنولوجية أساء إلى سمعة هذه البرامج
6.الزيادة المستمرة في تكاليف تقديم الخدمات الالكترونية وكذلك الأجهزة المستخدمة
7.مشاكل (البروتوكول)، أو ربط الأجهزة بأنواعها المختلفة بالانترنت حيث يواجه نسبة عالية الدارسين هذه المشكلة مما تعيقهم في الاندماج والاتصال مع مدرسيهم مع الدارسين الآخرين في نفس البرنامج.
التوصيات Recommendations
ليس من المبالغة في القول التعليم القائم على التكنولوجيا وأهميته يلعب دورا هاما في القضايا الاجتماعية والاقتصادية للأمم، حيث شهدت الكثير من الدول نموا هائلا في الخدمات التكنولوجية الجامعية على مدى العقود الماضية، حيث اتخذت الجامعات القرار للاستفادة من هذا التطور الهائل الذي لم يسبق له مثيل، ويمكن تقديم بعض التوصيات لهذه الدراسة وهي كالآتي:
1.وضع خطة معدة إعدادا جيدا لبرنامج التعلم المفتوح لتحقق أهداف المؤسسات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم المحاضرات.
2.بما أن التكنولوجيا في تغير مستمر فانه لا بد من توظيف موظفين مؤهلين بدرجة عالية ورواتب مغرية ومشجعة من اجل مواكبة التطورات في العالم التكنولوجي.
3.تعزيز التعاون بين قطاع الجامعات الخاصة والعامة لجمع التمويل اللازم للصناعات التكنولوجية اللازمة للتعليم عن بعد المفتوح.
4.مما لا شك فيه أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا بارزا في إيصال المحاضرات بفعالية وكفاءة عاليتين، ولكن بسبب التكلفة العالية لهذه الخدمات لا يستطيع الدارسين الاستفادة منها، لذلك على الجامعات أن تقوم ببناء مرافق البنية التحتية اللازمة في مراكزها الخاصة من اجل توفيرها للدارسين بأسعار معقولة.
5.بما أن احد أهداف الجامعات هو توفير التعليم من خلال استخدام أكثر الطرق فعالية، لذلك ينبغي على الجامعات أن تعد البرامج والدراسات لتقييم الطلب على هذا النوع من التعليم وكذلك من اجل تحديد عدد الطلاب المحتملين في المستقبل وكذلك الوقوف على موقفهم من التعليم المفتوح والبدائل التي يقترحونها.
6.يجب أن تكون التكنولوجيا المستخدمة سهلة الاستعمال لأنها أن لم تكن كذلك فإنها سوف تثبط من عزيمة ودعم الفئة المستهدفة ليس فقط لاستخدام التكنولوجيا وإنما أيضا اتخاذهم موفقا سلبيا من أسلوب التعليم المفتوح والتعليم عن بعد
7.يجب تصميم التكنولوجيا المستخدمة من اجل زيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم في كافة أماكن تواجدهم وان توفر أيضا إمكانية الاتصال من شخص إلى شخص عند الحاجة.
8.أن نظام التعليم الحالي يتأثر بالتغيرات التي تحدث بالتكنولوجيا لذلك يجب أن يواكب هذا التغير تغيرا في نظام التعلم المستخدم أيضا.
9.يجب أن التأكد من قبل مزودي هذه الخدمات التعليمية بهذا النمط انه بمقدور الدارسين توفير تكاليف هذا النوع من التعليم.
10.القيام التطوير الذاتي المستمر لأفراد وطاقم العمل في هذه الجامعات وعمل دورات تدريبية للكادر الأكاديمي والفني والطاقم الإداري.
11.عمل إحصاءات على مستوى الدولة من قبل الجامعات للبحث عن المهتمين بهذا النوع من التعليم وكذلك عن البنية التحتية وتوفر خدمات الانترنت وحصر البدائل الأخرى التي سوف تستخدم.
12.تقييم فعالية التكنولوجيا المستخدمة حاليا في التعليم المفتوح من خلال الاطلاع على نتائج الدارسين وكذلك معرفة انطباعاتهم.
13.يمكن أن تكون اللغة عائقا في طريق العليم الالكتروني كما هي في التعليم التقليدي، لهذا على الجامعات استخدام تكنولوجيا تتوفر فيها إمكانية استخدام أكثر من لغة وإمكانية اختيار الأيقونات بالغة التي يريدها الدارس.
14.استخدام عدة أنماط من التكنولوجيا وعدم التركيز على نوع واحد فقط.
15.عمل ندوات ومحاضرات للدارسين في جميع المناطق من اجل التأثير عليهم ايجابيا ولجعلهم يؤثرون على غيرهم من الطلاب.
16.توفير طاقم مؤهل من الفنيين والإداريين والأكاديميين من اجل تحقيق أهداف الجامعات.
17.استخدام برامج حماية للمعلومات وأيضا ما يسمى بجدر الحماية للمعلومات من اجل منع أي اختراق لشبكات هذه الجامعات.
18.عمل الأبحاث والدراسات بشكل مستمر لضمان جودة البرامج والخدمات المقدمة.
19.على الجامعات والمعاهد القيام ببناء وحدات الدعم الخاصة في مبانيها الخاصة وتوفير الدعم التكنولوجي والمكتبات الالكترونية والمختبرات الخاصة لضمان جودة الخدمات المقدمة.
يلعب التعليم دورا حيويا في تنمية الموارد البشرية، ومع ذلك فإن كثيرا من الدول النامية بسبب قلة الموارد تجد من المستحيل القيام بتعليم جميع أفراد المجتمع داخل مباني الجامعات(التعليم التقليدي) وأن هذا يتطلب من الدولة توفير مبالغ طائلة لإنشاء مثل هذه المباني في الجامعات التقليدية، وفي هذه الظروف ومن اجل توفير فرصة التعليم لجميع أفراد المجتمع، فإنه من الواضح أن التعليم المفتوح هو الطريقة الناجعة لحل هذه المشكلة.
لكن يبقى السؤال قائما هل يستطيع الم علمون نشر المعلومة للمتعلمين بسلاسة عن طريق هذا الأسلوب من التعليم؟ إن التطور الهائل في التكنولوجيا والداعم لنظام التعليم المفتوح في عصر الانترنت اليوم قد فتح آفاقا وبدائل تساعد في الاستغناء عن التعليم التقليدي واستبداله بالتعلم من البيت أو المكتب أو أي موقع بعيد.
إن التعليم العالي يستكشف هذه النسخة الحديثة لاستخدامها في الدراسة عن طريق المراسلة مع زيادة عدد المنتسبين للدراسة بهذا الأسلوب مما يجعل دراسة التخصصات المختلفة متوافرة وممكنة بسهولة كبيرة للدارسين.
ومن العناصر التي تؤدي إلى نجاح الدراسة في البرامج المختلفة هو مدى قوة وتوافر دعم المكتبات الالكترونية من خلال الانترنت التي يمكن أن توفر للأجيال الجديدة من المتعلمين بنظام التعلم المفتوح.
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة لاستكشاف مدى استخدام الأدوات والتقنيات المختلفة وتأثيرها على التعليم المفتوح، كما أنها أيضا تحدد عناصر القوة والضعف، والفرص المتاحة وكذلك التهديدات التي تواجه المؤسسات التعليمية التي تستخدم نمط التعليم المفتوح أو ما يعرف تحليل (SWOT) المصاحبة لعملية التعليم المفتوح بسبب استخدام تقنيات التعليم المفتوح من وجهة نظر الكليات المختصة والدارسين والإدارة وذلك من وجهة نظر الجهات الداعمة، حيث أن نقاط القوة والفرص المتاحة تعزز وتشجع تقديم ابتكارات جديدة للتعليم المفتوح، بينما نقاط الضعف والتهديدات المصاحبة تمنع وتعيق هذا النمط الجديد من التعليم.
منهجية البحث Methodology :
تم استخدام أسلوب الاستكشاف عن طريق المقابلات الشخصية حيث تم جمع المعلومات من مصدرين وهما كالآتي:
أ.المعلومات أولية Primary Data:
حيث تم جمع المعلومات الأولية مباشرة من المبحوثين من خلال توزيع استبانه مجهزة مسبقا حيث كانت عينة الدراسة مكونة من اثني عشرة محاضرا و وخمسون دارسا و ثمانية موظفين إداريين وجميعهم يعملون أو يدرسون في جامعة بنغلادش المفتوحة وجامعة Southeast والجامعة الآسيوية في بنغلادش.
ب.المعلومات الثانوية Secondary Data:
تم جمع المعلومات المتعلقة بالتعلم المفتوح والتعلم عن بعد من المجلات المحكمة والتقارير المنشورة ومواقع الانترنت للجامعات المختلفة وكذلك من الهيئات المتخصصة في هذا الموضوع.
استخدام التكنولوجيا الناشئة(الحديثة) في نظام التعليم عن بعد والمفتوح:
مع وجود تقنية التعلم المتزامن مثل المؤتمرات الصوتية والفيديوية أصبح ألان من الممكن ربط المتعلمين مع المعلمين والذين تبعدهم مسافات شاسعة جغرافيا، حيث مكنت هذه الطريقة أيضا من التواصل خلال الأربع وعشرين ساعة في اليوم وعلى مدار العام، ولو أردنا تقسيم هذا النوع وحسب تقسيم نموذج جوهانس عام 1991 والذي بين العلاقة بين الاشتراطات(الوقت والمكان) والمتغيرات( مختلف،نفس) لأمكننا تقسيم هذا النوع كالآتي:
1.أوقات مختلفة وأماكن مختلفة Different Time Different Place
2.نفس الوقت ومكان مختلف Same Time Different Place
3.نفس الوقت ونفس المكان Same Time Same Place
4.وقات مختلفة ونفس المكان Different Time Same Place
النتائج والتحليل Findings and Analysis:
إن معظم الدراسات في العليم المفتوح تركز على موضوع التكنولوجيا في التعليم وكذلك على موضوعان هامان هما التنسيق والتعاون، حيث اعتبرت عبارة دراسات مقارنة مع وسائل الإعلام والتي أظهرت انه لا يوجد هناك فروق كبيرة بين هذه الوسائل، في حين انه كان من المفروض الاهتمام بالتطور الهائل في التكنولوجيا المتقدمة في هذا الخصوص، لهذا فقد تم استخدام تحليل (SWOT) في هذه الدراسة حيث شكلت نقاط القوة والفرص المتاحة العناصر المتوفرة وكذلك العناصر غير المتوفرة والتي يمكن توفيرها لتطوير هذا النمط من التعليم، وأما بالنسبة لنقاط الضعف والتهديدات المصاحبة فتشير إلى النقاط التي هي موجودة أصلا في المؤسسة وأيضا النقاط التي يجب أن نحمي المؤسسة منها، حيث تم التوصل إلى ثمانية وعشرين نقطة في هذا المجال وهي كالآتي:
أولا: نقاط القوة Strengths
1.استخدام التكنولوجيا لتعزيز عملية التعلم
2.إمكانية وصول سكان الريف إلى مصادر التكنولوجيا
3.القرب من التكنولوجيا وإمكانية التعامل معها من قبل معظم أفراد المجتمع
4.إمكانية الوصول لمتعلمين جدد وكذلك طرح موضوعات أو تخصصات جديدة.
5.توفر البنية التحتية(الشبكات)
6.توفر السمعة الجيدة والجودة العالية في هذه المعاهد.
7.التطور التكنولوجي المستمر.
ثانيا: الفرص المتاحة Opportunities
1.الفرصة لخلق تجربة فردية وتعزيز التعلم التفاعلي
2.توفر التكنولوجيا الحديثة والمتجددة
3.توسيع قاعدة الجمهور للوصول إلى الطلبة غير التقليديين
4.التوسع في التعاون مع مؤسسات القطاع العام والخاص.
5.زيادة الفرص للتوسع في برامج الدراسات العليا
6.زيادة الفرص لتوفير برامج فريدة ومتخصصة.
7.التغلب على العوامل المجتمعية(الزواج المبكر في الأرياف)
ثالثا: نقاط الضعف Weaknesses
1.ضعف التكنولوجيا الحالية الموجودة بسبب التغير في المستمر في التكنولوجيا
2.البطء في اتخاذ القرارات في القضايا الحساسة والمهمة
3.الافتقار إلى المهارة والخبرة والرغبة المستمرة في تطوير مناهج التعلم التفاعلي.
4.ضعف فنوات الاتصال مع الأشخاص ذوي العلاقة
5.الإلمام الضعيف بقوانين حقوق النشر والطبع
6.ضعف قنوات الاتصال والتنسيق بين الدارسين والكليات المختصة بسبب عدم وجود وسائل الاتصال وخصوصا الانترنت في كثير من المناطق في بنغلادش.
7.المعرفة الضعيفة أو أسلوب المحاضرات غير المناسب لطاقم التدريس.
رابعا: التحديات (التهديدات) Threats
1.التبعية، حيث إن معظم الجامعات المفتوحة في بنغلادش تعتمد على المساعدات الخارجية
2.المنافسة الشديدة من الجامعات العامة التي توفر الدراسة بالمجان أو برسوم قليلة.
3.عدم الشعور بالأمن الوظيفي وفرص العمل لطاقم العمل وذلك بسبب الأفكار الخاطئة ضد التعليم المفتوح من قبل أفراد المجتمع
4.المعلومات المضللة على قنوات الانترنت بسبب سهولة النشر بهذا الأسلوب من قبل الجميع وخصوصا معارضي هذا الأسلوب
5.المسائل المتعلقة بمعايير الجودة للامتحانات التي تعقد حيث إن عدم عقد الامتحانات بالطريقة التكنولوجية أساء إلى سمعة هذه البرامج
6.الزيادة المستمرة في تكاليف تقديم الخدمات الالكترونية وكذلك الأجهزة المستخدمة
7.مشاكل (البروتوكول)، أو ربط الأجهزة بأنواعها المختلفة بالانترنت حيث يواجه نسبة عالية الدارسين هذه المشكلة مما تعيقهم في الاندماج والاتصال مع مدرسيهم مع الدارسين الآخرين في نفس البرنامج.
التوصيات Recommendations
ليس من المبالغة في القول التعليم القائم على التكنولوجيا وأهميته يلعب دورا هاما في القضايا الاجتماعية والاقتصادية للأمم، حيث شهدت الكثير من الدول نموا هائلا في الخدمات التكنولوجية الجامعية على مدى العقود الماضية، حيث اتخذت الجامعات القرار للاستفادة من هذا التطور الهائل الذي لم يسبق له مثيل، ويمكن تقديم بعض التوصيات لهذه الدراسة وهي كالآتي:
1.وضع خطة معدة إعدادا جيدا لبرنامج التعلم المفتوح لتحقق أهداف المؤسسات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم المحاضرات.
2.بما أن التكنولوجيا في تغير مستمر فانه لا بد من توظيف موظفين مؤهلين بدرجة عالية ورواتب مغرية ومشجعة من اجل مواكبة التطورات في العالم التكنولوجي.
3.تعزيز التعاون بين قطاع الجامعات الخاصة والعامة لجمع التمويل اللازم للصناعات التكنولوجية اللازمة للتعليم عن بعد المفتوح.
4.مما لا شك فيه أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا بارزا في إيصال المحاضرات بفعالية وكفاءة عاليتين، ولكن بسبب التكلفة العالية لهذه الخدمات لا يستطيع الدارسين الاستفادة منها، لذلك على الجامعات أن تقوم ببناء مرافق البنية التحتية اللازمة في مراكزها الخاصة من اجل توفيرها للدارسين بأسعار معقولة.
5.بما أن احد أهداف الجامعات هو توفير التعليم من خلال استخدام أكثر الطرق فعالية، لذلك ينبغي على الجامعات أن تعد البرامج والدراسات لتقييم الطلب على هذا النوع من التعليم وكذلك من اجل تحديد عدد الطلاب المحتملين في المستقبل وكذلك الوقوف على موقفهم من التعليم المفتوح والبدائل التي يقترحونها.
6.يجب أن تكون التكنولوجيا المستخدمة سهلة الاستعمال لأنها أن لم تكن كذلك فإنها سوف تثبط من عزيمة ودعم الفئة المستهدفة ليس فقط لاستخدام التكنولوجيا وإنما أيضا اتخاذهم موفقا سلبيا من أسلوب التعليم المفتوح والتعليم عن بعد
7.يجب تصميم التكنولوجيا المستخدمة من اجل زيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم في كافة أماكن تواجدهم وان توفر أيضا إمكانية الاتصال من شخص إلى شخص عند الحاجة.
8.أن نظام التعليم الحالي يتأثر بالتغيرات التي تحدث بالتكنولوجيا لذلك يجب أن يواكب هذا التغير تغيرا في نظام التعلم المستخدم أيضا.
9.يجب أن التأكد من قبل مزودي هذه الخدمات التعليمية بهذا النمط انه بمقدور الدارسين توفير تكاليف هذا النوع من التعليم.
10.القيام التطوير الذاتي المستمر لأفراد وطاقم العمل في هذه الجامعات وعمل دورات تدريبية للكادر الأكاديمي والفني والطاقم الإداري.
11.عمل إحصاءات على مستوى الدولة من قبل الجامعات للبحث عن المهتمين بهذا النوع من التعليم وكذلك عن البنية التحتية وتوفر خدمات الانترنت وحصر البدائل الأخرى التي سوف تستخدم.
12.تقييم فعالية التكنولوجيا المستخدمة حاليا في التعليم المفتوح من خلال الاطلاع على نتائج الدارسين وكذلك معرفة انطباعاتهم.
13.يمكن أن تكون اللغة عائقا في طريق العليم الالكتروني كما هي في التعليم التقليدي، لهذا على الجامعات استخدام تكنولوجيا تتوفر فيها إمكانية استخدام أكثر من لغة وإمكانية اختيار الأيقونات بالغة التي يريدها الدارس.
14.استخدام عدة أنماط من التكنولوجيا وعدم التركيز على نوع واحد فقط.
15.عمل ندوات ومحاضرات للدارسين في جميع المناطق من اجل التأثير عليهم ايجابيا ولجعلهم يؤثرون على غيرهم من الطلاب.
16.توفير طاقم مؤهل من الفنيين والإداريين والأكاديميين من اجل تحقيق أهداف الجامعات.
17.استخدام برامج حماية للمعلومات وأيضا ما يسمى بجدر الحماية للمعلومات من اجل منع أي اختراق لشبكات هذه الجامعات.
18.عمل الأبحاث والدراسات بشكل مستمر لضمان جودة البرامج والخدمات المقدمة.
19.على الجامعات والمعاهد القيام ببناء وحدات الدعم الخاصة في مبانيها الخاصة وتوفير الدعم التكنولوجي والمكتبات الالكترونية والمختبرات الخاصة لضمان جودة الخدمات المقدمة.
محمود عادل حسن عبدالسلام- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/11/2013
العمر : 31
الموقع : aHMED_aDEL1100@YAHOO.COM
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى